'); }
شكل الضفادع
تنتمي الضفادع إلى البرمائيات، ويكون معظمها مائيًا، ولكن هناك بعض الأنواع تعيش على الأرض أو في الجحور أو في الأشجار، ويخلو جسد الضفدع من الذيل، وهو يمتلك جلد ناعم ورطب، وعينان جاحظتان، وقدمين خلفيتين قويتين تساعده على القفز والسباحة، ويتراوح طول الضفدع من 9.8 مليمتر إلى 30 سنتيمتر، وكما يتميز جلد الضفدح باحتوائه على غدد جلدية سامة، لكن هذا لا يحميه من الثدييات المفترسة والطيور والثعابين.[١]
طريقة تنفس الضفادع
عندما يكون الضفدع تحت الماء فإنه يتنفس عن طريق جلده؛ حيث ينتقل الأكسجين عبر الجلد مباشرة إلى مجرى الدم، فجلد الضفدع يمتلك خاصية تسمح بنفاذ الأكسجين وثاني أكسيد الكربون والماء من خلاله، وكما يحتوي على عدد كبير من الأوعية الدموية بالقرب من سطح الجلد، وعندما يكون الضفدع على سطح الأرض فإنه يتنفس عن طريق الرئتين، وتتشابه رئتا الضفدع مع رئتا الإنسان ولكنه لا يمتلك عضلات صدر أو أضلاع أو غشاء لدعم التنفس، لذلك فإنه يسحب الهواء من أنفه ويفتح أسفل فمه ليدفع الهواء إلى الرئتين، وكما يمتلك الضفدع قلب مكون من ثلاث حجرات، ويدخل الدم غير المؤكسج من الرئتين والأنسجة إلى الأذينين، ومنهما عبر صمام حلزوني ينتقل الدم إلى الشرايين، وهذه العملية تجعل الضفدع أكثر نشاطًا بسبب حصوله على معدلات أعلى من الأيض.[٢]
'); }
معلومات عن الضفادع
نذكر هنا بعض المعلومات المتنوعة عن الضفادع، وهي:[٣]
- معظم أنواع الضفادع تقوم برعاية صغارها.
- يوجد أكثر من 5000 نوع من الضفادع.
- يوجد أنواع من الضفادع تستطيع القفز مسافة تصل إلى 20 ضعف طول جسمها.
- تقوم أنواع من الضفادع ببناء أعشاش في الأشجار فوق الماء؛ لتسقط صغارها في الماء عندما تفقس مباشرة.
- لا تشرب الضفادع الماء؛ لأنها تقوم بامتصاصه من خلال جلدها.
- هناك أنواع من الضفادع تتبول على بيوضها للحفاظ عليها.