'); }
التنفس من الرئتين
يُمكن للضّفدع التنفس من خلال رئتيه كما الإنسان؛ وذلك بسحب الهواء من خلال فتحات الأنف نحو الرئتين، ولكن باختلاف الآلية قليلاً، فالإنسان يمتلك أضلاعاً، وحجاباً حاجزاً يساعد على توسّع الصدر، ممّا يؤدي إلى تقليل الضّغط في الرئتين، والسّماح للهواء الخارجي بالتدفّق للداخل، لكنّ الضفدع لا يمتلك تلك الأضلاع، أو الحجاب حاجز، لذا فإنّه يحني الجزء السفلي من فمه موسِّعاً حلقَه لسحب الهواء إلى الداخل، ثمّ تُفتح فتحات الأنف سامحةً للهواء بالتدفّق خلال الفم بحريّة، ثمّ يُغلق الضفدع فتحات الأنف، ممّا يدفع الهواء الموجود في الفم نحو الرئتين عن طريق الانقباضات في أرضية الفم وهي المنطقة تحت اللسان، حيث تتحرك إلى الأسفل، مع فتح فتحات الأنف، ثمّ ترتفع أرضية الفم دافعةً الهواء خارج تلك فتحات، وذلك لإخراج ثاني أكسيد الكربون من الرئتين.[١]
التنفس من خلال الجلد
تستطيع الضفادع التنفس من خلال سطح الجلد، حيث يُعتبر أكثر كفاءة من التنفّس عبر الرئتين؛ لأنّه يتخلّص من ثاني أكسيد الكربون الموجود في الهواء بشكل أسرع ب2.5 مرةً مقارنةً بالتنفّس من خلال الرئتين،[٢] حيث يتكوّن الجلد من أنسجة غشائيّة رقيقة نفاذّة للماء، كما يحتوي على شبكة واسعة من الأوعية الدموية، فتسمح هذه الأنسجة للغازات التنفسيّة بالانتشار من خلالها إلى الأوعية الدّموية الموجودة أسفل الجلد مباشرة، فعندما يكون الضفدع خارج الماء، تحافظ الغدد المخاطيّة الموجودة في الجلد على رطوبته، والذي يساعد بدوره على امتصاص الأكسجين المذاب في الهواء.[١]
'); }
التنفس من خلال بطانة الفم
يُسمّى التّنفس من خلال بطانة الفم بالتّنفس الشدقيّ البُلعومي (بالإنجليزيّة: Buccopharyngeal respiration)، إذ يتكوّن تجويف الشِدق من غشاء مخاطي رطبٍ مزّودٍ بالكثير من الأوعية الدموية، حيث يدخل الهواء إلى هذا التجويف من خلال فتحات الأنف، ثمّ يحدث تبادل غازيّ بين الدّم والهواء الموجود في التجويف.[٣]
المراجع
- ^ أ ب “Frog Respiration”, www.brown.edu, Retrieved 12-2-2018. Edited.
- ↑ “THE RESPIRATORY SYSTEM”, www2.estrellamountain.edu, Retrieved 12-2-2018. Edited.
- ↑ “Respiratory System of Frog | Zoology : Biology”, www.hseballnotes.blogspot.com, Retrieved 12-2-2018. Edited.