محتويات
'); }
التقدّم العلمي
على الرّغم من التقدم العلمي الكبير الذي وصل إليه الإنسان في جميع المجالات، إلا أنّ هناك ظواهر لم يستطع العلم تفسيرها، ولكن يَبقى هناك سعيٌ دائم ودراسات يقوم بها العُلماء لتَفسير هذه الظّواهر في المُستقبَل، سنتطرّق خلال هذا المقال إلى بعضها.
ظواهر علميّة غريبة
الاستبصار
هي موهبة يتمتع بها بعض الأشخاص على اختلاف دياناتهم وثقافاتهم، ممّا يجعلهم قادرين على معرفة ما يُمكن أن يحصل مستقبلاً بكافة تفاصيله قبل وقوع الحدث، وهناك حالات سُجلت بالفعل لمثل هؤلاء الأشخاص، والاستبصار أو التنبؤ بالمُستقبل يختلف تماماً عن الأشخاص الذين يقومون بأعمال الشعوذة والتنجيم، وحتى الآن لا يوجد تفسير علميّ لهذه الظاهرة.
'); }
صوت غريب في قاع المحيط الهادي
في عام 1997 سُمع صوت قويّ بَلغ صداه نحو خمسة آلاف كيلومترٍ؛ حيث استطاعت أجهزة التسجيل التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات تسجيله، ورغم تشابه هذا الصوت مع أصوات الكائنات الحيّة إلا أنه لا يوجد حيوان يُمكنه أن يُصدر صوتاً يَصل لهذه المسافة حتى الحوت الأزرق أكبر الحيوانات على وجه الأرض، ولم يتمكّن أحد حتى الآن من معرفة سبب هذا الصوت ومصدره.
ظاهرة اليوفو
يُقصد باليوفو الأجسام الطائرة، وهناك أكثر من حادثة لشهود عيان رأوا مركّبات غريبة في السماء حتى إنّ بعض الطيّارين في القوات الجوية الأمريكية شاهدوا ما يُشبه السفن الغريبة التي ليس لها شبيه في كوكبنا، ولا زال العُلماء يُحاولون حلّ هذا اللغز والتوصّل لأيّة مَعلومات مؤكّدة أو أدلة لمعرفة ما هي حقيقة هذه المركبات.
خطوط نازكا
هي نُقوش موجودة حتى الآن في الصحراء الجنوبيّة في البيرو، ومن المُرجّح أن تكون هذه الرسومات تعود لشعب النازكا الذي سكنوا هذه المنطقة قبل ألفي سنة، والغريب أنّ النقوش لم تتأثر بالعوامل الجويّة، كما أنّها مرسومة على مساحة كبيرة تُقدّر بحوالي 190 ميلاً مربّعاً، والغريب أنّ هذه الرسومات غاية في الإتقان ولا زال العلماء في حيرة من كيفية إتمام هذه الرسومات بهذا الشكل الاحترافي رغم عدم وجود تقنيات في ذلك الوقت لمعرفة شكل الرسومات من الأعلى، وهذا ما جعلها تُضاف إلى الظواهر العلميّة الغريبة التي حيّرت العلماء.
سفينة ماري سيلسيت
هي سفينة تم بناؤها عام 1860م وكانت تزن 280 طناً، وأبحرت السفينة يوم الخامس من تشرين الثاني عام 1872، وبدأت الرّحلة من نيويورك لكن بعد الرحلة بشهر عُثر عليها عائمةً فارغةً دون ركابها، ولم يَكن هناك احتمال بأن تَغرق السّفينة، والغريب أنّه لم يتم إيجاد الركّاب، ولم يستطع العلماء تفسير هذه الظاهرة أيضاً.