محتويات
ماء الزعتر
يعتبر الزعتر أحد أهم النباتات العشبية المعمرة التي يشيع انتشارها في المناطق الجبلية وخاصة تلك الواقعة ضمن نطاق حوض البحر الأبيض المتوسط، ويدخل الزعتر في كثير من وصفات الطعام ومن الممكن أن نعد من الزعتر شراباً، أو ما يسمى ماء الزعتر حيث يعد مشروبا مفيدا نظراً لاحتوائه على الفيتامينات، والمعادن، والألياف، والماء، كما أنّ العديد يلجأ إلى مشروب الزعتر كعلاج للسمنة، وفي هذا المقال سنخصص الحديث عن طريقة تحضير ماء الزعتر للتنحيف، فضلاً عن أبرز فوائده في هذا الجانب وغيره من الجوانب الصّحية.
طريقة عمل ماء الزعتر للتنحيف
- نقع الزعتر في الماء المغلي لمدة كافية، ثمّ وضع الزعتر في الخلاط مع نصف كوب من عصير الفواكه الحارقة للدهون كالكيوي، ووضع المشروب بعد ذلك في الثلاجة، وتناوله بشكل يومي، وبمعدّل لا يقلّ عن مرتين على الأقل في الصباح والمساء للحصول على أفضل النتائج الممكنة في هذا الجانب.
- مزج نصف كوب من مسحوق الزعتر في نصف كوب من الماء المغلي، وشرب المزيج، ويمكن إضافة العسل للتحلية، مع الحرص على تجنب إضافة السكر العادي كونه يقضي على فعالية الزعتر في التنحيف، ويعد ضاراً جداً بصحة مرضى السكري.
فوائد ماء الزعتر للتنحيف
- يعد ماء الزعتر مثالياً لضبط مستوى السكر في الدم.
- يحرق الدهون المتراكمة في الجسم خلال وقت قياسي، ويحول دون تراكمها.
- يحسن عملية الهضم، ويقضي على الغازات، ويحارب مشاكل الإمساك، وينقي الدم، ويقضي على السموم ويطرحها خارج الجسم، لاحتوائه على نسبة عالية جداً من الألياف النباتية.
- يدر البول ويطرح الفضلات خارج الجسم.
الفوائد العامة لماء لزعتر
- يمنح الجسم نشاطاً وحيوية، كونه يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن التي تنشط الدورة الدموية.
- يهدأ الأوجاع ويسكنها خلال وقت قصير، وخاصة الأوجاع المعوية.
- يطرد الديدان المعوية ويطهر المعدة.
- يتخلص من مشاكل الفم، ويقضي على التهاب اللثة، ويحافظ على صحّة الأسنان واللسان.
- يفيد للقلب، حيث يخفض منسوب الكولسترول.
أضرار ماء الزعتر
يوصى بالاعتدال في تناول ماء الزعتر بشكل خاص، والزعتر بشكل عام، تفادياً لأية اضطرابات قد ترافق حالات الإفراط فيه، مثل: مشاكل الجهاز الهضمي، كالإسهال، التقيؤ، المغص، فضلاً عن الخلل الذي قد يصيب الغدّة الدرقيّة، كما وتمنع النساء الحوامل عن تناول الزعتر ومائه طيلة فترة الحمل، كونه ينشط الرحم، ويشكل خطراً على الجنين، ويوصى بعدم استهلاكه من قبل الأطفال والرضع، وكذلك من قبل الأفراد الذين يعانون من اضطرابات في مستوى ضغط الدم.
