طريقة صنع الزبدة

طريقة صنع الزبدة
عرفت الزبدة منذ قديم الزمان، حيث كان يتم صنعها بالطرق التقليديّة اليدويّة لغاية القرن التاسع عشر، والمتمثّلة في ترك الحليب جانباً حتّى تطفو طبقة الزبد الدهنيّة على الوجه وبقاء الحليب أسفلها منزوع الدسم، كما استخدمت الكريمة الحلوة والكريمة المتخثّرة بفعل البكتيريا في صناعة الزبدة، بالإضافة إلى صنع الزبدة من بقايا صنع الجبن من الحليب، أما حديثاً فيتم صناعة الزبدة عبر استخدام الطرد المركزي، لفصل القشدة الكريميّة عن الحليب، ولإعطاء قشدة كريميّة بمحتوى 38% من الدهنيات المبسترة، ليتم بعدها إضافة البكتيريا التي تقوم بالتخمير، ثمّ يتم معالجتها وخفقها على درجات حرارة تبلغ قيمتها (12-18) درجةً مئويّة، ثمّ يتم إضافة المضافات والجوامد إليها وخفقها باستخدام شفرات دوّارة سريعة جدّاً مما يؤدي إلى تكوين الحبيبات المكوّنة للزبدة، بالإضافة لإضافة الملح وأيّة ملونات عند الرغبة بذلك.[١]
ماهي الزبدة
}
فوائد الزبدة ومضارها
تعدّ الزبدة من مشتقات الحليب الغنيّة بالدهون المشبعة، والمهمّة في الحصول على نظام غذائي صحّي، والتي تعدّ مفيدة في حال تناولها باعتدال من غير إسراف، حيث يتسبب تناولها بكثرة إلى الإصابة بأمراض القلب والشرايين، نظراً لأنّها تتسبب في زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.[٣]
المراجع
- ↑ “Butter”, www.encyclopedia.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.
- ↑ “what is butter?”, www.webexhibits.org, Retrieved 16-10-2018. Edited.
- ↑ David Railton (2-5-2018), “Is ghee more healthful than butter?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.