زراعة

جديد طريقة زراعة الريحان

مقالات ذات صلة

التجهيز لزراعة نبات الريحان

اختيار نوع نبات الريحان

يوجد العديد من أنواع الريحان التي يُمكن اختيارها لزراعتها، وتندرج هذه الأنواع تحت خمس مجموعات رئيسية، هي:[١]

  • الريحان الحلو (بالإنجليزية: Sweet Basil).
  • ريحان جينوفيز (بالإنجليزية: Genovese Group).
  • الريحان الشجريّ (بالإنجليزية: Bush Group)، ومن الأمثلة عليه: الريحان الحارّ (بالإنجليزية: Spicy Globe).
  • الريحان الأرجوانيّ (بالإنجليزية: Purple Group)، ومن الأمثلة عليه: الريحان الداكن (بالإنجليزية: Dark Opal).
  • أنواع أخرى من الريحان، ومن الأمثلة عليه: ريحان القرفة (بالإنجليزية: Cinnamon).

لمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول أنواع الريحان، يمكنك الانتقال إلى مقال أنواع الريحان.

اختيار الأرض الزراعية

يُعدّ اختيار موقعاً مشمساً عاملاً مهمّاً في اختيار الأرض التي سيُزرع فيها نبات الريحان أيّاً كان صنفه، وعلى الرغم من أنّ نبات الريحان يُفضّل النموّ في الأرض المعرّضة للأشعة الشمسية لفترات طويلة، إلّا أنّه ينمو بشكل جيد في المناطق التي تشرق فيها الشمس لمدّة ستّ ساعات فقط، وبالإضافة إلى ذلك يجب مراعاة أن تتراوح درجة حموضة (PH) التربة التي سيُزرع فيها الريحان بين 6-6.5، وهي درجة الحموضة المناسبة لنموّ أغلب الخضراوات، وللحصول على هذا يجب فحص التربة، وحرثها، ومزجها بالكمية اللّازمة من الحجر الجيري (بالإنجليزية: dolomitic limestone).[٢]

تجهيز الأرض الزراعية

يحتاج نبات الريحان حتى ينمو على أفضل وجه إلى تربة غنية بالمواد العضوية، وجيدة التصريف، ولذلك قبل زراعة الريحان تتمّ إضافة المواد العضويّة للتربة، ومزجها فيها جيداً، إذ تلعب المواد العضوية دوراً مهمّاً في زيادة إمكانية التربة الرملية على حفظ المياه، والتربة الطينية على تصريفها، كما تساهم المواد العضوية في تحسين قدرة التربة على حفظ الأسمدة فيها المُضافة إليها، والاستفاد منها، ومن الأمثلة على هذه الموادة العضوية: السماد الطبيعي، والسماد العضوي المُشّتق من روث الحيوانات، بالإضافة إلى مستخلص لحاء شجرة الصنوبر.[٢]

طرق زراعة نبات الريحان

الطريقة المباشرة في زراعة نبات الريحان

يجب التأكّد من انتهاء موجة الصقيع التي قد تُهدّد بذور الريحان في حال وجودها، لتبدأ بعد ذلك عملية زراعة البذور في التربة بشكل مُباشر، وعلى عمق متساوي يبلغ نحو 0.6سم لكلّ منها، وبعد فترة تتراوح بين خمسة إلى سبعة أيام تنبت البذور، وما أن تنمو الشتلة الرقيقة لتُكوّن ثلاث، أو أربع أوراق عندها يجب الفصل بينهما بمسافة تتراوح من 15 إلى 30 سم تقريباً بإازالة البذور الزائدة، ولمراعاة الحفاظ على رطوبة التربة، وخلوّها من الأعشاب الضارّة يجب تغطيتها بطبقة تتراوح سماكتها بين 5 إلى 8 سم تقريباً، وتتكوّن من القصاصات العشبية، أو القشّ.[٣]

طريقة زراعة نبات الريحان بالأشتال

يتمّ زراعة بذور الريحان داخلياً على عمق 0.6سم تقريباً،[٢] لتنمو، وتشكّل الأشتال خلال فترة تتراوح من 3 إلى 4 أسابيع، ليتمّ بعد ذلك زراعة هذه الأشتال خارجياً عندما تُصبح التربة دافئة كفاية للزراعة بعد انتهاء موجة الصقيع، إذ يجب أن تكون درجة حرارة التربة المناسبة للزراعة 15 درجة مئوية على الأقلّ، وذلك لأنّ الهواء البارد، والتربة التي تقلّ درجة حرارتها عن 10 درجة مئوية يساهمان في إعاقة نموّ نبات الريحان، ويتلفانه، كما يسبّبان اسوداد أوراقه.[١]

طريقة زراعة نبات الريحان بالأُصُص

يُمكن زراعة نبات الريحان داخلياً في المنزل باستخدام الأُصُص، وذلك عن طريق زراعة عدة بذور في أصيص مملوء بالتربة المخصّصة لذلك، مع مراعاة المحافظة على رطوبتها من خلال ريّها، بالإضافة إلى وجوب وضع الأصيص في مكان مُشمس، ويجدر بالذكر أنّه بعد زاعة البذور بحوالي 4-5 أسابيع، تبدأ عملية قطافها، وحصادها، ويكون ذلك غالباً في الخريف، والشتاء، وأوائل الربيع.[١]

ريّ نبات الريحان والعناية به

يجب ريّ نبات الريحان بشكل دوري، ودون إفراط، إذ يتمّ ريّ الريحان المزروع في صناديق الحديقة المرفوعة عن الأرض كلّ 7 إلى 10 أيام بحسب معدّل هطول الأمطار في تلك المنطقة، وذلك لضمان توفير الرطوبة اللّازمة للجذور، أمّا النباتات المزروعة في أُصُص فإنّها تجفّ بسرعة أكبر، لذلك يُفضّل ريّها بشكل متكرّر، كما يُنصح باستخدام أُصُص ذات ثقوب من الأسفل، ممّا يساهم في تصريف المياه بشكل جيد،[٣] هذا ويُفضّل ريّ الريحان عند قاعدة النبتة لمراعاة الحفاظ على الأوراق من التبلّل، وذلك للحدّ من تعرّض النبات للأمراض، ويمكن الريّ باستخدام أكثر من طريقة، كالخرطوم، أو التنقيط، أو يدوياً.[٢]

يتمّ العناية بنبات الريحان عن طريق إزالة قمم النمو الطرفيّ منه، وذلك لتحفيزه على تكوين تفرّعات أكثر، ممّا يعطي نمواً خضرياً أكبر، ومظهراً أكثر كثافة، كما تُزال براعم الريحان الزهرية فور ظهورها في منتصف الصيف للحفاظ على نكهة الأوراق، إلّا أنّ هذه البراعم قد تتُرك لتنمو في حال كان صنف الريحان يُستخدم للزينة، أو لتكوّن البذور، ويجدر بالذكر أنّ عملية حصاد نبات الريحان يجب أن تتمّ قبل بدء فترة الصقيع، لضمان عدم إتلافه، إذ تُستخرج جذور النبات من التربة بعد ذلك، وتُحفظ في أُصُص، ليتمّ زراعتها داخلياً.[٢]

نظرة عامة عن نبات الريحان

ينتمي نبات الريحان العطريّ (بالإنجليزية: basil) إلى الفصيلة الشفوية (بالإنجليزية: Lamiaceae)، وتحديداً إلى جنس الحبق (بالإنجليزية: Ocimum)، ويُعرف بتنوّعه الكبير من القِدم، إذ تضمّ قارة أفريقيا عدداً كبيراً جداً من الأنواع، في حين يوجد أكثر من 30 نوعاً في المناطق الاستوائية، وشبه الاستوائية في كلّ من: آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الوسطى، والجنوبية، هذا وتنتمي أغلب أنواع الريحان التجاريّة المُتداولة في الأسواق إلى النوع الملكي (بالإنجليزية: O. basilicum)،[٤] ويجدر بالذكر أنّه عادةً ما يُستخدم الريحان المُجفّف، أو الطازج في تتبيل اللحوم، والأسماك، كما يمكن إضافته للسلطات، والصلصات لإعطائها مذاقاً مميّزاً، بالإضافة إلى استخدامه في الشاي.[٥]

يُعدّ الريحان غالباً من النباتات السنويّة التي تعيش عمراً قصيراً، ولكنّها قد تكون من النباتات المعمّرة، وتعيش لفترات أطول عند العناية بها، ويتميّز الريحان بجذوره السميكة، وأوراقه البيضاويّة الملساء خضراء اللّون، هذا ويتراوح طول ورقة نبات الريحان من 3 إلى 11 سم تقريباً، بينما يتراوح ارتفاع النبتة من 30 إلى 130 سم تقريباً، ويجدر بالذكر أنّ أزهار الريحان تنمو مُتكتّلة على رأس النبتة، وتتميّز بكونها صغيرة ذات لون أبيض.[٦]

أشهر الأمراض، والآفات التي تصيب نبات الريحان

الآفات

يُبيّن الجدول التالي أشهر الآفات التي تُصيب نبات الريحان، والآثار التي تتركها، وطرق مكافحتها:[٧]

الآفة الآثار المكافحة
الخنافس اليابانية (بالإنجليزية: Japanese Beetles)، والجنادب (بالإنجليزية: Grasshoppers) آثار ثقوب ناتجة عن الأكل في الورقة
  • معالجة الأرض لقتل الحشرات غير مكتملة النموّ، والموجودة تحت الأرض.
  • تغطية النبات بقماش مخصّص للحدائق.
البزّاق (بالإنجليزية: Slugs) وجود ثقوب على الأوراق كآثار لمضغ هذه الكائنات الرخويّة
  • رشّ المبيدات الحشريّة، أو استخدام الفِخاخ المناسبة.
  • تجنّب تهيئة الظروف الرطبة التي تفضّلها هذه الآفات.

الأمراض

يُبيّن الجدول التالي أشهر الأمراض التي تُصيب نبات الريحان، وأعراضها، وطرق مكافحتها:[٧]

المرض المُسبّب الأعراض المكافحة
عفن الجذور التاجيّ (بالإنجليزية: Root Rot) فطريّات تسوّس، وتعفّن جذور نبات الريحان، ممّا يُؤدّي إلى موته بوقت مبكّر
  • عدم الإفراط في الريّ.
  • تناوب زراعة المحاصيل على نفس قطعة الأرض.
  • تشميس مناطق نموّ النباتات.
تلف محصول الريحان (بالإنجليزية: Basil Shoot Blight) فطريات ظهور بقع على أوراق نبات الريحان وفقدانها في وقت مبكّر، بالإضافة إلى ظهور خطوط غامقة على سيقان النبات المباعدة بين النباتات، ممّا يسمح بمرور الهواء بينها، لإبقائها جافّة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت “Sweet Basil”, www.web.extension.illinois.edu, Retrieved 29-2-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Joey Williamson (1-5-2019), “basil”، www.hgic.clemson.edu, Retrieved 29-2-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Shirley Kooyman (2018), “Growing basil in home gardens”، www.extension.umn.edu, Retrieved 29-2-2020. Edited.
  4. James Simon, Mario Morales, Winthrop Phippen, and others (1999), Basil: A Source of Aroma Compounds and a Popular Culinary and Ornamental Herb*, Alexandria-eygpt: ASHS Press, Page 1. Edited.
  5. “basil”، www.britannica.com,26-11-2019,Retrieved 29-2-2020. Edited.
  6. “Basil”, www.plantvillage.psu.edu, Retrieved 29-2-2020. Edited.
  7. ^ أ ب Lindsay Pearson and Dan Drost (6-2010), “Basil in the Garden “، www.digitalcommons.usu.edu, Retrieved 29-2-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى