مهارات إدارية

طرق نجاح المشاريع

المشروع

المشروع هو مؤسسة تعاونية تحتاج إلى دورة حياة، بغض النظر عن حجمها أو الفترة الزمنية اللازمة لها، وسواء كان المشروع مركباً أو بسيطاً فإن طبيعته تختلف عن غبيره، فهناك المشاريع الاقتصادية أو الرياضية، أو الصناعية أو الثقافية أو الزراعية، كما تنقسم من حيث العائد ومقدار الربح الذي تحقق خلال فترة زمنية معينة إلى مشاريع ربحية وغير ربحية، ويُمكن أن تُقدِّم خدمة أو سلعة، ولضمان نجاح أي مشروع فلا بدَّ من مراعاة الطرق والأساليب الصحيحة.

طرق نجاح المشاريع

أسلوب تقديم المنتج

يجب أن يكون الأسلوب مبتكراً وجديداً لتقديم المنتج أو الخدمة مع مراعاة حاجات وطلبات الزبائن وفئات المجتمع على المنتج أو الخدمة، فهناك العديد من مدراء وأصحاب المشاريع والمؤسسات الخاصة يتحدثون ويبحثون عن منتج أو خدمة جديدة وغير مسبوقة في السوق، المهم في هذه الحالة هو مقدار حجم الطلب على ما ينتجه أو يقدمه المشروع، وكما أن هناك أهمية لطرح منتج أو خدمة في شكل وجودة تراعي المتطلبات الأساسية للزبائن، فمن المهم أيضاً أن يقدر مؤسس المشروع على الصبر والتحمل لدعم منتجه أو خدمته، وبناء ثقافة جديدة في السوق تجاه ما يقدمه للأفراد.

سرعة توصيل المنتج للزبائن

من العناصر الأساسية لضمان نجاح أي مشروع أن يكون هناك اتصال فعال ومستمر بين الزبائن والرؤساء، بحيث يتفوق المشروع وما ينتجه أو يقدمه على منافسيه في المجال ذاته، مع أنَّ تحقيق هذا الشيء يتوقف على مجموعة من الاعتبارات والأساسات؛ ومن أهمها: مدى قدرة المشروع على التفوق، وتحديد حجم كل منافس في السوق.

الاعتدال في السعر

إذا حاول المُنتِج أن يقلل هامش ربحه في بداية مشروعه فإن ذلك يمنح الزبون تكوين صورة أساسية ومهمة عن المُنتَج أو الخدمة التي تقدمها له، فإذا شعر أن ما يقدمه اليوم له مناسب وجيد، فإنه سيعود، ويكون على رأس قائمة الزبائن وأفضلهم.

تعويض النقص في السلعة

مع وجود الخبرة في السوق يستطيع المنتِج أن يحدد ما يطلبه الزبائن، بحيث يصبح قادراً على توفير السلع الناقصة، وعرضها في السوق للاستهلاك.

راحة الزبون

يجب الحرص على راحة الزبون الذي يتعامل مع أصحاب المشروع وكوادره، وذلك من خلال السرعة في إجابة طلبه، وتوفير السلع والخدمات بالقرب من مسكنه دون أن يكون على الزبون فرض للانتقال إلى مركز البيع، لأن مثل هذه الأمور تُميز المشروع عن غيره من المشاريع الموجودة في السوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى