الطاقة الإيجابية
يعتبر مصطلح الطاقة الإيجابية شائعاً لدى أخصائيي التنمية البشرية، ويمكن تعريفه على أنّه شعور المرء بالرضا والقناعة والحب تجاه حياته، بما يجعله ينظر للأمور من منظور إيجابي يشعره بالراحة النفسية، والهدوء، والاطمئنان، وهذا عكس الطاقة السلبية التي يشعر بها المرء بالخوف والقلق حيال أمور الحياة كلها، وقد تؤثر بالفعل في عقله الباطني فتجعله مؤمناً بأفكاره السلبية التي تدور في رأسه دون أدنى محاولة لطمسها، وسنوضح في هذا المقال طرق العلاج بالطاقة الإيجابية.
طرق العلاج بالطاقة الإيجابية
- الابتسامة فالمثل يقول ابتسم لتكون سعيداً، ولا تنتظر أن تكون سعيداً لتبتسم، والابتسامة في ديننا الإسلامي الحنيف صدقة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تبسُّمُك في وجهِ أخيك صدقةٌ) [صحيح].
- مداعبة الأطفال الصغار ومجالستهم، فأرواحهم ما زالت بريئة تبعث في النفس مشاعر السعادة والمرح.
- التفاؤل وحسن الظن بالله، والرضا بالقضاء والقدر خيره وشره، والإيمان المطلق بأنّ السخط مدعاة للتعاسة ولن تغير الواقع شيئاً، بل الدعاء والتقرب من االله مفتاح تغيير الأقدار.
- الابتعاد عن الأشخاص السلبيين، والأماكن التي تسبب الانزعاج، مقابل مصادقة الأشخاص المرحين والمتفائلين والوجود في أماكن مفتوحة تبهج النفس من الداخل.
- تطهير النفس البشرية من الكره والبغض والحقد والغل وكل الخصال الخبيثة، والتي تدمر النفس بطيئاً.
- الصلاة والذكر وقراءة القرآن الكريم، ففي القران شفاء لما في الصدور، وطاقة روحية عجيبة قال تعالى: (أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28]، وقد أثبتت الدراسات أنّ السجود يساعد على امتصاص الطاقة السلبية من الجسم، كما أنّ الصلاة تعتبر نوعاً من التمارين الرياضية ناهيك عما تتطلبه من الوضوء وغسل أعضاء الجسم مما يزيد تدفق الدم ويعطي الشخص شعوراً بالانتعاش والراحة والهدوء.
- التحرر من فكرة الندم على شيء فات، فالماضي لن يعود أبداً.
- تغيير أسلوب الحياة علماً أنّ الدماغ يحتاج إلى شهر كامل لصقل أي عادة والإدمان عليها.
- إهمال الأشياء او الأشخاص المزعجين.
- ممارسة التمارين الرياضية لتجديد الطاقة واستعادة النشاط والحيوية.
- شرب الشاي الأحمر أو الأخضر بعد إضافة قليل من الليمون إليه، أو شرب الحمضيات كالبرتقال، واليوسفي، والليمون الهندي، لما له من أثر في تهدئة الأعصاب.
- توثيق اللحظات والذكريات الممتعة في الحياة سواء صورياً، أو عبر الفيديو، ثمّ استرجاع تلك الحظات عند الحزن والاكتئاب.
- كتابة الأمور المحزنة على شكل نوتات، أو يوميات، أو خواطر، فهذا يعطي النفس شعوراً بالفضفضة.
- الاسترخاء يومياً مدة ربع ساعة.
- تحقيق الأهداف والسير نحوها شيئاً فشيئاً، علماً أنّ العيش بلا هدف يعطي الانسان شعوراً بالسلبية والعدمية.