'); }
تخطيط جدول دراسي
يُعتبر التّخطيط قبل البدء بالدّراسة أسلوباً ناجحاً في تحقيق الأهداف، ويجدُر بالطّالب النّاجح جدولة برنامج أسبوعيّ، وتحديد أوقات الدّراسة فيه، والابتعاد عن الدّراسة بشكل متقطّع؛ لأنّها تعمل على تشتيت ذهن الطّالب بعيداً عن المادّة الدّراسيّة، إلى جانب ذلك قد يشعر الطالب في بعض الأوقات بالرّوتين الأسبوعي أثناء الدّراسة، بسبب عدم التجديد، ولتجنّب الملل والضّجر؛ فبالإمكان تخصيص بعض الوقت لممارسة بعض العادات والأنشطة المفضّلة.[١]
اختيار المكان المناسب
ينبغي على الطّالب التّركيز على انتقاء المكان المناسب للدّراسة، فاختيار المكان المليء بالضّجيج والإزعاج يسبّب فشَلاً كَبيراً في تحقيق فعاليّة الدّراسة، ويشار إلى وجود العديد من الأماكن المشجّعة للدّراسة التي يمكن الذهاب إليها، مثل: المكتبة، أو قاعة الدّراسة وغيرها. كما يُنصح بالابتعاد عن الدّراسة في غرف النّوم الخاصّة؛ لما تحتويه من وسائل تسبّب الإلهاء بإمكانها أن تجذب الطَالب أكثر من الكتاب الذي بين يديه، مثل جهاز الحاسوب أو التّلفاز وما إلى ذلك.[٢]
'); }
تدوين الملاحظات
يُعدّ تسجيل الملاحظات وقراءتها بصوت عالٍ من الأساليب المتبعّة للإبقاء على النّشاط الذّهني أثناء الدّراسة، بالإضافة إلى زيادة معدّلات التركيز، والتّقليل من فرص التّعرض للنّعاس والكسل، وتساعد هذه الطّريقة على ربط المعلومات والكلمات مع بعضها البعض على شكل هيكل من أجل تذكّرها في وقت لاحق، إذ بالإمكان توظيف الحوّاس المختلفة لكي يتم الاحتفاظ بالمعلومات بسهولة أكبر ولوقت أطول في ذهن الطّالب، ومن ثمّ توظيفها واستخدامها في مواقعها الصّحيحة أثناء الدّراسة، وتقديم الامتحانات، وتحقيق النّجاح المطلوب.[٢]
النّوم الجيد
يساعد النّوم بشكل كافٍ على استعادة نشاط الجسم، وحيويته، وتركيزه، وتقديم نتائج دراسيّة أفضل، فبعد قيام الفرد بالعملية الدّراسية يحتاج الدّماغ إلى وقت للرّاحة من أجل استيعاب جميع المعلومات التّي تمّت دراستها؛ لأنّه في لحظة قد يتوقّف عن فهم ما يدرسه، ولا يتم هذا إلا من خلال الانتظام في النوّم والحرص عليه.[٣]
المراجع
- ↑ Becton Loveless , “10 Habits of Highly Effective Students”، www.educationcorner.com, Retrieved 7-3-2018. Edited.
- ^ أ ب John M. Grohol (17-5-2016), “10 Highly Effective Study Habits”، www.psychcentral.com, Retrieved 7-3-2018. Edited.
- ↑ Mary L. Gavin (1-9-2013), ” Six Steps to Smarter Studying”، www.kidshealth.org, Retrieved 7-3-2018. Edited.