طرق التعليم في رياض الأطفال

'); }

طُرق التعليم في رياض الأطفال

مع استمرار التطوّر التكنولوجي الذي تشهده البشريّة، تم تطوير عدّة أساليب واستراتيجيّات تمنح الأطفال في المراحل التعليميّة الأولى المهارات التي يتطلّبها القرن الحادي والعشرون، بالإضافة إلى منحهم القدرة على التأقلم والتكيّف مع المتغيرات المحيطة بهم دون مواجهة المشكلات، بالإضافة إلى تنمية قدرتهم على الإبداع والحس التعاوني وتحمل المسؤوليّة الاجتماعيّة، ومن هذه الطرق والاستراتيجيات ما يلي:[١]

الإلمام بالتكنولوجيا والتدريس بالتكامل معها

في هذه الاستراتيجيّة يقوم المعلّم بدمج التكنولوجيا مع التعليم لتطوير مهارات الأطفال، لمواكبة أي تطورات، وتعزيز أهميّة التكنولوجيا في تسهيل الاتصال والوصول إلى المعلومات، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم أمان الإنترنت والاستفادة من البرامج التفاعليّة والطرق التعليميّة المبتكرة التي يقدّمها.[١]

'); }

التعليم التعاوني

يتم استخدام التعليم التعاوني في مرحلة رياض الأطفال، لتشجيع تفاعل الطلاب مع بعضهم البعض وتعزيز روح الفريق من خلال تشارك الأطفال في القيام بالمهمات الموكلة إليهم، وتحوّل البيئة التدريسيّة إلى مكان حيوي نشيط.[١]

مهمات وتعليمات مختلفة

ينبغي على المعلم خصوصاً في المراحل المبكّرة مراعاة الفروقات الفرديّة والاحتياجات المختلفة للطلاب، حيث توجد ثلاثة أساليب معرفية، حسّية وسمعة وبصرية، تتفاوت من طفل لآخر، لذا يقوم المعلّم بتقديم عدّة أنشطة مختلفة وخيارات عديدة يختار منها الطفل ما يلائم الطريقة المعرفيّة التي تناسبه، مما يحفّز الطفل على التعلّم، ويحفّز المعلّم أيضاً في تلبية احتياجات جميع الطلاب.[١]

وضع الأهداف

تساعد طريقة وضع الأهداف للأطفال في منحهم القدرة على رؤية نتيجة تعلّمهم، من خلال وضع خطة منظمة للوصول إلى المهارات المراد تعلّمها من قبل الطفل.[١]

التعليم باستخدام المناهج

حيث يقوم المعلّم بدمج العلوم، الرياضيات والاجتماعيات مع القراءة والكتابة، بالإضافة إلى التعلّم المبني على الأسئلة من خلال طرح الأسئلة من قبل الأطفال وإجابة المعلّم عليها، مما يطوّر من القدرة على حل المشكلات عند الطفل.[١]

تقييم التعلّم

يتم في هذه الطريقة تقييم ما تعلّمه الطفل عبر وصوله إلى الهدف وتحقيقه أم لا، من خلال مراقبة المعلّم للطلاب وتدوين الملاحظات ، لقياس مدى تقدّم الطفل وتجاوبه مع المعلومات المطروحة.[١]

معايير معلم رياض الأطفال

يشتمل تعليم رياض الأطفال أيضاً على استخدام الموسيقى، والفن والقصص، بالإضافة إلى كل ما تعلّمه المعلمون خلال أخذهم لدورات تدريب وتأهيل معلمي رياض الأطفال، حيث لابد من امتلاك معلّم رياض الأطفال عدداً من المعايير وهي:[٢]

  • حصول المعلّم على درجة البكالوريوس.
  • ممارسة المعلّم للتدريس لمدّة سنة واحدة على الأقل.
  • الحصول على ترخيص من الدولة لممارسة التعليم في المدارس والمنشآت الحكوميّة.

رياض الأطفال

هي مرحلة تعليميّة تتضمّن الأطفال من عمر(3-4) سنوات والتي تعرف بمرحلة الطفولة المبكّرة، حيث يتم تهيئتهم فيها إلى المدرسة، وتسمى أيضاً باسم مرحله ما قبل المدرسة، إذ لابد أن يقوم بتدريس الأطفال في هذه المرحلة معلمون مؤهلون ومختصون بالطفولة المبكّرة تحت إشراف مختصين، وفقاً لبرنامج تم تخطيطه وتنظيمه بشكل مدروس. وتتواجد رياض الأطفال في مراكز الأطفال ومراكز المجتمع وبعض المدارس المطابقة لمعايير وجود رياض الأطفال فيها.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ “Six Strategies for 21st Century Early Childhood Teachers”, www.earlychildhoodteacher.org, Retrieved 16-10-2018. Edited.
  2. Karen Farnen, “What Kind of Education Is Needed to Teach Kindergarten?”، work.chron.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.
  3. “About Kindergarten”, ecka.org.au, Retrieved 16-10-2018. Edited.
Exit mobile version