محتويات
- ١ شعر قيس وليلى
- ١.١ قصيدة لو كان لي قلبان لعشت بواحد
- ١.٢ قصيدة أتيت مع الخازين ليلى فلم أقل
- ١.٣ قصيدة فواكبدا من حب من لا يحبني
- ١.٤ قصيدة وقالوا لو تشاء سلوت عنها
- ١.٥ قصيدة أرى أهل ليلى أورثوني صبابة
- ١.٦ قصيدة وكم قائل لي اسل عنها بغيرها
- ١.٧ أحبك يا ليلى وأفرط في حبي
- ١.٨ قصيدة ومفروشة الخدين وردا مضرجا
- ١.٩ قصيدة ألا ليت ليلى أطفأت حر زفرة
شعر قيس وليلى
كتب الشاعر قيس بن الملوّح العديد من القصائد في محبوبته ليلى، ومن أشهر هذه القصائد ما يأتي:
قصيدة لو كان لي قلبان لعشت بواحد
لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ
-
-
- وأفردتُ قلباً في هواكَ يُعذَّبُ
-
لكنَّ لي قلباً تّمَلكَهُ الهَوى
-
-
- لا العَيشُ يحلُو لَهُ ولا الموتُ يَقْرَبُ
-
كَعُصفُورةٍ في كفِّ طفلٍ يُهِينُها
-
-
- تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ
-
فلا الطفل ذو عقلٍ يرِقُّ لِحالِها
-
-
- ولا الطّيرُ مَطلُوقُ الجنَاحَينِ فيذهبُ
-
قصيدة أتيت مع الخازين ليلى فلم أقل
أَتَيتُ مَعَ الخازينَ لَيلى فَلَم أَقُل
-
-
- فَأَخلَيتُ فَاِستَعجَمتُ عِندَ خَلاءِ
-
خَرَجتُ فَلَم أَظفُر وَعُدتُ فَلَم أَفُز
-
-
- بِنَيلٍ كِلا اليَومَينِ يَومُ بَلاءِ
-
فَيا حَسرَتي مَن أَشبَهَ اليَأسِ بِالغِنى
-
-
- وَإِن لَم يَكونا عِندَنا بِسَواءِ
-
قصيدة فواكبدا من حب من لا يحبني
فَواكَبِدا مِن حُبِّ مَن لا يَحُبُّني
-
-
- وَمِن زَفَراتٍ ما لَهُنَّ فَناءُ
-
أَرَيتِكِ إِن لَم أُعطِكَ الحُبَّ عَن يَدِ
-
-
- وَلَم يَكُ عِندي إِذ أَبَيتِ إِباءُ
-
أَتارِكَتي لِلمَوتُ إِنّي لَمَيِّتٌ
-
-
- وَما لِلنُفوسِ الهالِكاتِ بَقاءُ
-
إِذ هِيَ أَمسَت مَنبِتُ الرَبعِ دونَها
-
-
- وَدونَكِ أَرطىً مُسهِلٌ وَأَلاءُ
-
فَلا وَصلَ إِلّا أَن يُقارِبَ بَينَنا
-
-
- قَلائِصُ في أَذنابِهِنَّ صَفاءُ
-
يَجُبنَ بِنا عُرضَ الفَلاةِ وَما لَنا
-
-
- عَليهِنَّ إِلّا وَحدَهُنَّ شِفاءُ
-
إِذا القَومُ قالوا وِردُهُنَّ ضُحى غَدٍ
-
-
- تَواهَقنَ حَتّى وِردُهُنَّ عِشاءُ
-
إِذا اِستُخبِرَت رُكبانُها لَم يُخَبَّروا
-
-
- عَلَيهُنَّ إِلّا أَن يَكونَ نِداءُ
-
قصيدة وقالوا لو تشاء سلوت عنها
وَقالوا لَو تَشاءُ سَلَوتَ عَنها
-
-
- فَقُلتَ لَهُم فَإِنّي لا أَشاءُ
-
وَكَيفَ وَحُبُّها عَلِقٌ بِقَلبي
-
-
- كَما عَلِقَت بِأَرشِيَةٍ دِلاءُ
-
لَها حُبٌّ تَنَشَّأَ في فُؤادي
-
-
- فَلَيسَ لَهُ وَإِن زُجِرَ اِنتِهاءُ
-
وَعاذِلَةٍ تُقَطِّعُني مَلاماً
-
-
- وَفي زَجرِ العَواذِلِ لي بَلاءُ
-
قصيدة أرى أهل ليلى أورثوني صبابة
أَرى أَهلَ لَيلى أَورَثوني صَبابَةً
-
-
- وما لي سِوى لَيلى الغَداةَ طَبيبُ
-
إِذا ما رَأَوني أَظهَروا لي مَوَدَّةً
-
-
- وَمِثلُ سُيوفِ الهِندِ حينَ أَغيبُ
-
فَإِن يَمنَعوا عَينَيَّ مِنها فَمَن لَهُم
-
-
- بِقَلبٍ لَهُ بَينَ الضُلوعِ وَجيبُ
-
إِن كانَ يا لَيلى اِشتِياقي إِلَيكُمُ
-
-
- ضَلالاً وَفي بُرئي لِأَهلِكِ حوبُ
-
فَما تُبتُ مِن ذَنبٍ إِذا تُبتُ مِنكُمُ
-
-
- وَما الناسُ إِلّا مُخطِئٌ وَمُصيبُ
-
بِنَفسي وَأَهلي مَن إِذا عَرَضوا لَهُ
-
-
- بِبَعضِ الأَذى لَم يَدرِ كَيفَ يُجيبُ
-
وَلَم يَعتَذِر عُذرَ البَريءِ وَلَم يَزَل
-
-
- بِهِ سَكنَةٌ حَتّى يُقالَ مُريبُ
-
فَلا النَفسُ يُسليها البُعادُ فَتَنثَني
-
-
- وَلا هِيَ عَمّا لا تَنالُ تَطيبُ
-
وَكَم زَفرَةٍ لي لَو عَلى البَحرِ أَشرَقَت
-
-
- لَأَنشَفَهُ حَرٌّ لَها وَلَهيبُ
-
وَلَو أَنَّ ما بي بِالحَصى فُلِقَ الحَصى
-
-
- وَبِالريحِ لَم يُسمَع لَهُنَّ هُبوبُ
-
وَأَلقى مِنَ الحُبِّ المُبَرِّحِ لَوعَةً
-
-
- لَها بَينَ جِلدي وَالعِظامِ دَبيبُ
-
قصيدة وكم قائل لي اسل عنها بغيرها
وَكَم قائِلٍ لي اِسلُ عَنها بِغَيرِها
-
-
- وَذَلِكَ مِن قَولِ الوُشاةِ عَجيبُ
-
فَقُلتُ وَعَيني تَستَهِلُّ دُموعَها
-
-
- وَقَلبي بِأَكنافِ الحَبيبِ يَذوبُ
-
لَئِن كانَ لي قَلبٌ يَذوبُ بِذِكرِها
-
-
- وَقَلبٌ بِأُخرى إِنَّها لَقُلوبُ
-
فَيا لَيلَ جودي بِالوِصالِ فَإِنَّني
-
-
- بِحُبِّكِ رَهنٌ وَالفُؤادُ كَئيبُ
-
لَعَلِّكِ أَن تُروى بِشُربٍ عَلى القَذى
-
-
- وَتَرضى بِأَخلاقٍ لَهُنَّ خُطوبُ
-
وَتَبلي وِصالَ الواصِلينَ فَتَعلَمي
-
-
- خَلائِقَ مَن يُصفي الهَوى وَيَشوبُ
-
لَقَد شَفَّ هَذا القَلبَ أَن لَيسَ بارِحاً
-
-
- لَهُ شَجَنٌ ما يُستَطاعُ قَريبُ
-
فَلا النَفسُ تَخليها الأَعادي فَتَشتَقى
-
-
- وَلا النَفسُ عَمّا لا تَنالُ تَطيبُ
-
لَكِ اللَهُ إِنّي واصِلٌ ما وَصَلتِني
-
-
- وَمُثنٍ بِما أُوليتِني وَمُثيبُ
-
وَآخِذُ ما أَعطَيتِ عَفواً وَإِنَّني
-
-
- لَأَزوَرُّ عَمّا تَكرَهينَ هَيوبُ
-
فَلا تَترُكي نَفسي شَعاعاً فَإِنَّها
-
-
- مِنَ الوَجدِ قَد كادَت عَلَيكَ تَذوبُ
-
وَأَلقى مِنَ الحُبِّ المُبَرِّحِ سَورَةً
-
-
- لَها بَينَ جِلدي وَالعِظامِ دَبيبُ
-
وَإِنّي لَأَستَحيِيكِ حَتّى كَأَنَّما
-
-
- عَلَيَّ بِظَهرِ الغَيبِ مِنكِ رَقيبُ
-
أحبك يا ليلى وأفرط في حبي
أُحُبُّكِ يا لَيلى وَأُفرِطُ في حُبّي
-
-
- وَتُبدينَ لي هَجراً عَلى البُعدِ وَالقُربِ
-
وَأَهواكِ يا لَيلى هَوىً لَو تَنَسَّمَت
-
-
- نُفوسُ الوَرى أَدناهُ صِحنَ مِنَ الكَربِ
-
شَكَوتُ إِلَيها الشَوقُ سِرّاً وَجَهرَةً
-
-
- وَبُحتُ بِما أَلقاهُ مِن شِدَّةِ الحُبِّ
-
وَلَمّا رَأَيتُ الصَدَّ مِنها وَلَم تَكُن
-
-
- تَرِقُّ لِشَكواتي شَكَوتُ إِلى رَبّي
-
إِذا كانَ قُربَ الدارِ يورِثُ حَسرَةً
-
-
- فَلا خَيرَ لِلصَبِّ المُتَيَّمِ في القُربِ
-
قصيدة ومفروشة الخدين وردا مضرجا
وَمَفروشَةِ الخَدَّينِ وَرداً مُضَرَّجاً
-
-
- إِذا جَمَشَتهُ العَينُ عادَ بَنَفسَجا
-
شَكَوتُ إِلَيها طولَ لَيلي بِعَبرَةٍ
-
-
- فَأَبدَت لَنا بِالغُنجِ دُرّاً مُفَلَّجا
-
فَقُلتُ لَها مُنّي عَلَيَّ بِقُبلَةٍ
-
-
- أُداوي بِها قَلبي فَقالَت تَغَنُّجا
-
بُليتُ بِرِدفٍ لَستُ أَسطيعُ حَملَهُ
-
-
- يُجاذِبُ أَعضائي إِذا ما تَرَجرَجا
-
قصيدة ألا ليت ليلى أطفأت حر زفرة
أَلا لَيتَ لَيلى أَطفَأَت حَرَّ زَفرَةٍ
-
-
- أُعالِجُها لا أَستَطيعُ لَها رَدّا
-
إِذا الريحُ مِن نَحوِ الحِمى نَسَمَت لَنا
-
-
- وَجَدتُ لِمَسراها وَمَنسَمِها بَردا
-
عَلى كَبِدٍ قَد كادَ يُبدي بِها الهَوى
-
-
- نُدوباً وَبَعضُ القَومِ يَحسَبُني جَلدا
-
وَإِنّي يَمانِيُّ الهَوى مُنجِدُ النَوى
-
-
- سَبيلانِ أَلقى مِن خِلافِهِما جَهدا
-
سَقى اللَهُ نَجداً مِن رَبيعٍ وَصَيِّفٍ
-
-
- وَماذا يُرَجّى مِن رَبيعٍ سَقى نَجدا
-
بَلى إِنَّهُ قَد كانَ لِلعَينِ قُرَّةً
-
-
- وَلِلصَحبِ وَالرُكبانِ مَنزِلَةً حَمدا
-
أَبى القَلبُ أَن يَنفَكَّ عَن ذِكرِ نِسوَةٍ
-
-
- رِقاقٍ وَلَم يُخلَفنَ شَوماً وَلا نُكدا
-
إِذا رُحنَ يَسحَبنَ الذِيولَ عَشِيَّةً
-
-
- وَيَقتُلنَ بِالأَلحاظِ أَنفُسَنا عَمدا
-
مَشى عَيطَلاتٌ رُجَّحٌ بِحُضورِها
-
-
- رَوادِفُ وَعثاتٌ تَرُدُّ الخُطا رَدا
-
وَتَهتَزُّ لَيلى العامِريَّةُ فَوقَها
-
-
- وَلاثَت بِسِبِّ القَزِّ ذا غُدُرٍ جَعدا
-
إِذا حَرَّكَ المِدري ضَفائِرَها العُلا
-
-
- مَجَجنَ نَدى الرَيحانِ وَالعَنبَرَ الوَردا
-