محتويات
جمع المؤنث السالم
هو جمع يدل على أكثر من اثنتين، سواء يدل على أسماء الأعلام أو الحيوانات أو الجمادات، ويكون ذلك بزيادة ألف وتاء في آخره كما في ” زينبات – زرافات – نباتات” ، ويرفع جمع المؤنث السالم بالضمة، وينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة، ويجر بالكسرة، وسمي جمع المؤنث بالسالم؛ لأن مفرده لا يطرأ عليه تغيير في بنيته عند جمعه كما هو الحال في جمع التكسير.[١]
طرق جمع الاسم جمع مؤنث سالم
نتفق على أنّ الاسم الذي يجمع جمع مؤنث سالم سوف ينتهي بالألف والتاء، ولكن هناك أسماء قد يحدث فيها تغيير في الحرف الأخير الذي يسبق الألف والتاء دون تغيير في البنية ، لذلك لدينا عدة طرق لجمع الاسم جمع مؤنث سالم، نذكر منها:[٢]
- إذا كان الاسم المفرد ينتهي بدون تاء كما في “تسنيم – هديل”، أو إذا كان الاسم ناقصاً، أي ينتهي بياء لازمة كما في ” قاضي”، فإننا سنكتفي بإضافة الألف والتاء في آخره لتصبح كما يلي ” تسنيمات – هديلات – قاضيات”.
- إذا كان الاسم المفرد ينتهي بالتاء كما في “فاطمة – حليمة”، فإننا سنقوم بحذف التاء من آخر الاسم؛ ومن ثم إضافة الألف والتاء لتصبح ” فاطمات – حليمات”.
- إذا كان الاسم المفرد مقصوراً، أي ينتهي بألف “ى – ا” كما في ” فتى”، فإننا نقوم بتغيير الألف إلى ياء ومن ثم إضافة الألف والتاء لتصبح ” فتيات”.
- إذا كان الاسم المفرد ينتهي بألف التأنيث الممدودة، فإننا يجب أن ننتبه إذا كانت الألف الممدودة زائدة أو أصلية أو منقلبة، وذلك كالآتي:
- الألف الممدودة أصلية: سنقوم بإضافة الألف والتاء في آخر الاسم، كما في “ابتداء – ابتداءات”.
- الألف الممدودة زائدة: سنقوم بتحويل الهمزة إلى واو؛ ومن ثم إضافة الألف والتاء في الآخر، وذلك كما في “صحراء – صحراوات”.
- الألف الممدودة منقلبة عن ياء أو واو: في هذه الحالة لدينا طريقتان، وهي أن نضيف الألف والتاء مباشرة دون تغيير، أو نقوم بقلب الهمزة إلى واو، ومثال ذلك “سماء – سماءات – سماوات”.
نماذج إعرابية على جمع المؤنث السالم
فيما يلي بعض الأمثلة على جمع المؤنث السالم مع الإعراب:
- قال الله تعالى :{وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}.[٣]
السماوات: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره؛ فكلمة ” السماوات” جُمعت جمع مؤنث سالم بقلب الهمزة إلى واو لأنها منقلبة عن واو، ويمكن أن نقول أيضا ” السماءات”.
- قال الشاعر ابن الرومي:[٤]
أغرُّ مُخيلاتِ الأماني لموعُها
-
-
- وأشقى نفوس الشائميها طموعُها
-
مخيلات : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وكلمة ” مخيلات” جُمعت جمع مؤنث سالم بحذف التاء من مفردها ” مخيلة” ومن ثم إضافة الألف والتاء في الآخر.
- رأيت الطالباتِ يجتهدن في عملهن.
الطالبات : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم، وكلمة ” الطالبات ” جُمعت جمع مؤنث سالم بحذف التاء من مفردها ” الطالبة” ومن ثم إضافة الألف والتاء في الآخر.
- يوجد الكثير من الاستخداماتِ الخاطئة للهاتف
الاستخدامات : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وكلمة ” الاستخدامات ” جُمعت جمع مؤنث سالم بإضافة الألف والتاء في الآخر دون أي تغيير في الكلمة.
المراجع
- ↑ محمد عيد، النحو المصفى، صفحة 71. بتصرّف.
- ↑ أحمد الحملاوي، شذا العرف في فن الصرف، صفحة 62. بتصرّف.
- ↑ سورة آل عمران ، آية:109
- ↑ “أغرُّ مُخيلات الأماني لموعُها”، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 1/2/2022.
