سبب تسمية سورة ق
سُميت سورة "ق" بهذا الاسم؛ لابتداء القسم به في أولها حيث قال -تعالى-: (ق ۚ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ)،[١] فسميت بذلك نسبةً للقسم.[٢] ثمَّ سأله اليهود فقالوا: (ثمَّ ماذا يا محمَّدُ؟ قال: ثمَّ استوَى على العرشِ، قالوا: قد أصبتَ لو أتممتَََ، قالوا: ثمَّ استراح، فغضِب النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- غضبًا شديدًا، ونزل قول الله -تعالى-: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونََ)،[٥] وهذا القول قد ذكره عكرمة عن ابن عباس -رضي الله عنه-.[٤] تنوّعت الموضوعات في سورة ق، وتضمّنت العديد من المقاصد وهي ما يأتي:[٦] تُعدُّ سورة ق من السور المكيّة بإجماع أهل العلم، وتنوّعت موضوعاتها العقائدية كغيرها من السور المكيّة التي تهتم بإثبات التوحيد، وتُسمّى سورة ق أيضاً بسورة الباسقات، ويبلغ عدد آياتها خمسٌ وأربعون آية، وتقع في الجزء السادس والعشرين في كتاب الله -تعالى-، وهي أول الحزب المفصل على أصحّ الأقوال التي ذكرها أهل العلم.[٧]
سبب تسمية سورة ق
سُميت سورة “ق” بهذا الاسم؛ لابتداء القسم به في أولها حيث قال -تعالى-: (ق ۚ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ)،[١] فسميت بذلك نسبةً للقسم.[٢]
سبب نزول سورة ق
}
ثمَّ سأله اليهود فقالوا: (ثمَّ ماذا يا محمَّدُ؟ قال: ثمَّ استوَى على العرشِ، قالوا: قد أصبتَ لو أتممتَََ، قالوا: ثمَّ استراح، فغضِب النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- غضبًا شديدًا، ونزل قول الله -تعالى-: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونََ)،[٥] وهذا القول قد ذكره عكرمة عن ابن عباس -رضي الله عنه-.[٤]
أهم موضوعات سورة ق
تنوّعت الموضوعات في سورة ق، وتضمّنت العديد من المقاصد وهي ما يأتي:[٦]
- إقامة الحجة على نبوّة سيدنا محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وإثبات التوحيد والبعث وبيان حُجّته.
- الحديث عن أحوال الأمم السابقة، وما أصابهم من هلاك نتيجة كفرهم وإعراضهم، وبيان اطّلاع الله -تعالى- على سرائر خلقه، ومعرفته بما يظهرون وما يُخفون.
- الحديث عن الملائكة الذين أوكل الله -تعالى- إليهم مهمة كتابة أقوال العباد، ومراقبة ما يصدر منهم من خيرٍ أو شر.
- الحديث عن يوم القيامة، ومصير الكافرين، ومناظرتهم لبعضهم البعض، وبيان حال الجنّة والنار؛ وكيف تُسّعر النار للكافرين، وتتزيٌن الجنة للمتقين.
- الحديث عن خلق السموات والأرض، وما سيحدث بعد ذلك من نفخٍ في الصور؛ وهو نفخ إسرافيل الملك الذي أوكل الله -تعالى- له هذه المهمة.
- بيان حال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، في الدعوة، ووعظه للناس بالقرآن الكريم، وأمره بتذكير الناس ووعظهم بكتاب الله الذي يحمل الهداية للناس.
التعريف بسورة ق
تُعدُّ سورة ق من السور المكيّة بإجماع أهل العلم، وتنوّعت موضوعاتها العقائدية كغيرها من السور المكيّة التي تهتم بإثبات التوحيد، وتُسمّى سورة ق أيضاً بسورة الباسقات، ويبلغ عدد آياتها خمسٌ وأربعون آية، وتقع في الجزء السادس والعشرين في كتاب الله -تعالى-، وهي أول الحزب المفصل على أصحّ الأقوال التي ذكرها أهل العلم.[٧]
المراجع
- ↑ سورة ق، آية:1
- ↑ جعفر شرف الدين، الموسوعة القرآنية خصائص السور، صفحة 251. بتصرّف.
- ↑ سورة ق، آية:38
- ^ أ ب ت الواحدي ، أسباب النزول، صفحة 397. بتصرّف.
- ^ أ ب رواه ابن جرير الطبري ، في تاريخ الطبري ، عن عبدالله بن عباس ، الصفحة أو الرقم:22، حديث صحيح.
- ↑ مقاتل ، تفسير مقاتل بن سليمان، صفحة 107. بتصرّف.
- ↑ محمد اسماعيل المقدم، تفسير القران الكريم، صفحة 137. بتصرّف.









