'); }
الرجيم في رمضان
يشعرُ الكثير من النّاس بسهولة اتّباع الرجيم أثناء الصيام، لأنَّ الشخص يكونُ قد امتنعَ عن الطعام بالفعل مِمّا يجعل عمليّة تجنُّب بعض أنواع الأطعمة والتقيُد بالبعض الآخر أسهل، ولكن أثناء الصيام وبالأخص في شهر رمضان المُبارك يجب تناول الأطعمة المُتكاملة، والتّي تحتوي على العناصر الغذائيّة المُهمّة حتّى يتمكّن الشخص من القيام بنشاطاتهِ اليوميّة بكُل سهولة ويُسر، ولتجنُّب التعرُض لبعض المشاكل الصحيّة المُصاحبة لسوء التغذية، ومن بعض أنواع الرجيم التّي تُساعد على فقدان الوزن بسُرعة رجيم التمر واللّبن، وهوَ نوعٌ صعبٌ إلى حدٍّ ما، لأنَّ على الشخص الالتزام بتناول هذين المُكوّنين فقط طوال فترة الرجيم، ومِمّا قد يُصعّب الأمر أكثر هوَ اتّباعه أثناء الصيام، لذلِكَ سنذكر الطريقة الصحيحة لهذا الرجيم في أيّام الصيام الطويلة.
اللبن
يُعتبرُ اللبن من الأغذية الصحيّة للجسد، وغالباً ما يوضعُ بقائمة الأطعمة المُناسبة للرجيم وفقدان الوزن بسبب خصائصه المُميّزة، فهوَ من الأطعمة ذات القيمة الغذائيّة العالية، ويُعتبرُ مصدراً جيّداً للبروتين، والكالسيوم، والبوتاسيوم، وهوَ يوفّر العديد من الفيتامينات والمعادن مُنخفضة السعرات الحرارية للجسد، لذلِكَ تُشيد الكثير من الدراسات بضرورة تناول أحد مُشتقات اللّبن قليلة الدسم على الأقل في اليوم، للحصول على فوائده الغذائيّة المُهمّة.
'); }
التمر
يُعتبرُ التمر من الفواكه اللّذيذة والمُحلّاة بشكلٍ طبيعيّ، والذّي يحتوي على الكثير من العناصر الغذائيّة المُهمّة لنمو الجسد كالفيتامينات والمعادن الأساسيّة والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى أنّهُ يُساعدُ في تنظيم عمليّة الهضم، والتخلُّص من المشاكل الهضميّة والمعويّة كالإمساك والانتفاخ، ويُعد التمر من أفضل البدائل للسُكريات والمُحليّات الصناعيّة، فهوَ يحتوي على نسبة كبيرة من السُكَّر الطبيعيّ مِمّا يجعلهُ من أفضل الخيارات للشخص المُصاب بمرض السُكري المُزمن، ولكن بشرط الالتزام بالكميّات المُحدّدة وعدم الإفراط في تناوله.
رجيم التمر واللبن مع الصيام
لقد أثبتَ رجيم اللبن والتمر قُدرته الفعّالة في إنقاص الوزن بوقتٍ قصير جدّاً، فعندَ اتّباعهِ بالشكل الصحيح والتقيُد فيه بالمُدّة والنسب المُحددة، يستطيع الشخص الوصول إلى الوزن الذّي يرغبه بكُل سهولة ويُسر، ولكن إنَّ لهذا الرجيم وقتاً مُحدداً فقط لاتّباعه، فلا يجب الالتزام به لأكثر من عشرة أيّام مُتتالية، لأنّهُ قد يؤدّي لإصابة الشخص ببعض المشاكل الصحيّة الخطيرة بسبب سوء التغذية ونقص العناصر الغذائيّة المُهمّة في الجسد، وعندَ رغبة الشخص باتّباعه أثناء الصيام عليهِ التأكُّد أوّلاً من قدرته على القيام بذلِك، لأنّهُ حتّى في الأيّام العاديّة يكونُ من الصعب التقيُّد به، لذلِكَ يُفضّل عدم اتّباعه أثناء الصيام بقدر الإمكان، أو إضافة بعض العناصر الغذائيّة المُهمّة إليه للتمكُّن من الاستمرار، كإضافة بعض البروتينات كالبيض المسلوق، وبعض المصادر المُهمّة للفيتامينات والألياف كالخضروات والفواكه.