'); }
دعاء للثبات والصبر
هي الأدعية التي ذكرت في القرآن الكريم، منها قوله تعالى:
- (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ).[١]
- (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[٢]
- (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).[٣]
الأسباب المعينة على الصبر
نذكر منها:[٤]
- الإقبالُ على تلاوة القرآن الكريم، وتدبره، فهو الوسيلةُ الأولى للثبات، والحبلُ المتين، ففي التمسك به عصمة، وفي اتباعه نجاة، فهو يرزعُ الإيمانَ في النفوس، ويزكيها، ويطمئنُ القلب بآياته، ويزوّدُ العبدَ بالقيم، والتصورات الصحيحة التي تعينه على تقييم الأمور، والأوضاع حوله.
- الالتزامُ بشرع الله، وبالعمل الصالح، حيثُ يهدي الله من آمن، وعمل صالحاً من عبادة إلى الصراط المستقيم.
- النظرُ في قصص الأنبياء، وتدبرها، بقصد الاقتداء، والتأسي بهم، كقصة موسى عليه السلام مع فرعون، ومع قومه، وقصة أصحاب الأخدود، ونحوها.
- التضرّعُ إلى الله تعالى، ودعاؤه، وهي من صفات المؤمنين، حيث يتوجّهون إلى ربهم، ليثبتَهم.
- الإكثارُ من ذكر الله، وهو سبب عظيم من أسباب الثبات، وهو ممّا يعين على الثبات وقتَ الجهاد.
- الحرصُ على سلوك الطريق الصحيح، وهو طريقُ أهلِ المنهج السليم، واتباع الكتاب والسنّة.
- تربيةُ النفس إيمانياً بإحياء معاني الخوف، والرجاء، والمحبة تربيةً واعيةً متدرجةً، وعمليةً، تقومُ على الأدلة الصحيحة التي تنافي التقاليدَ والإمعيةَ، وتكون التربيةُ الواعيةُ بفهم الواقع، والوقوف على أحداثه، والمتدرجة التي ترتقي بالمسلم، وتسير به في درجات الكمال بتوازن.
- ملازمةُ الصالحين، ومصاحبتهم، وترك غيرهم من المفتونين.[٥]
- السعيُ للبعد عن مواطن الفتن.[٥]
'); }
ثمرات الصبر والثبات
إنّ صبرَ العبد سببٌ في تحقيق الإيمان في نفسه، وبه يحقّقُ المسلمُ معنى الإخبات، والخضوع لله، والصدق، والتقوى، والهداية، وبه ينالُ الرحمةَ، ويحصل له التمكينُ، وتُكفَّرُ عنه السيئاتُ، وينالُ الأجرَ الجزيلَ، ويكون في معية الله، ومحبته، ويفوز بالجنّة، وذلك بالصبر، والثبات على طاعة الله تعالى، وأوامره، والصبر على ترك المعصية، والصبر على البلاء، كفقدِ الأحبة، والمرضِ، والفقرِ، والظلمِ، والجهادِ، والصبر على تربية البنات، والأزواج بعضهم على بعض.[٦]
المراجع
- ↑ سورة الأعراف، آية: 126.
- ↑ سورة البقرة، آية: 250.
- ↑ سورة البقرة، آية: 156.
- ↑ “وسائل الثبات على دين الله “، طريق الإسلام ، 17-6-2013، اطّلع عليه بتاريخ 24-8-2018. بتصرّف.
- ^ أ ب ” من عوامل الثبات على الدين”، الإسلام سؤال وجواب، 13-5-2010، اطّلع عليه بتاريخ 24-8-2018. بتصرّف.
- ↑ الصبر د. مهران ماهر عثمان، “الصبر”، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 24-8-2018. بتصرّف.