محتويات
'); }
أدعية الاستغفار من الذنوب
نذكر منها ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:
- (عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ أنه كان يدعو بهذا الدعاءِ ” اللهمَّ ! اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي . وإسرافي في أمري . وما أنت أعلمُ به مني . اللهمَّ ! اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي . وخَطئي وعمْدي . وكلُّ ذلك عندي . اللهمَّ ! اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ . وما أسررتُ وما أعلنتُ . وما أنت أعلمُ به مني . أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ . وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ).[١]
- (اللهمَّ لك أسلَمتُ ، وبك آمَنتُ ، وعليك توكَّلتُ ، وإليك أنَبتُ ، وبك خاصَمتُ ، وإليك حاكَمتُ ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ ، أنت المُقَدِّمُ ، وأنت المُؤَخِّرُ ، لا إلهَ إلا أنت ، أو : لا إلهَ غيرُك).[٢]
'); }
مكفرات الذنوب
نذكر منها:[٣]
- توحيدُ الله تعالى، والإيمان به.
- العملُ الصالح.
- اجتنابُ كبائر الذنوب.
- التوبةُ النصوح.
- الاستغفارُ.
- الوضوءُ.
- الصدقاتُ.
- الصلاةُ، والمشي إليها.
- الحجُّ، والعمرة.
- صومُ شهرِ رمضانَ، وقيامه.
أنواع الذنوب
تُقسَم الذنوبُ إلى صغائرَ وكبائرَ، وهذا التقسيم بنص القرآن الكريم، والسنّة النبوية، والإجماع، والاعتبار، وقد اختلفت، وتعددت تعريفات الكبيرة، فقيل إنّها الذنوب التي تُلحق بصاحبها الوعيدَ، والعقابَ بنصّ القرآن، أو السنّة، ومنها أنّها الذنب الذي أُطلِقَ عليه في الكتاب، أو السنة، أو الإجماع أنّه ذنب عظيم، أو أنّه كبيرة، أو أنّ عقابَه شديد، إضافةً إلى تشديد التنكير عليه، أو تعليق حدٍّ عليه، ويؤدي إصرار العبد على الصغيرة في جعلها كبيرةً، كما أنّ الاستهانةَ بالصغير من الذنوب مهلكٌ للعبد، فاجتناب العبد للكبيرة سبب في تكفير الصغيرة، فلا أحد يخلو من ذنب ما، سواءً بينه وبين الله، أو بينه وبين الناس، فإن كان دَيدَنُه اتقاءَ الكبائر، والمهلكات فإنّه تعالى يغفر له اللّمَمَ الذي أحدثه بين ذلك. أمّا السبعُ الموبقاتُ فهي اختصاراً: الشركُ بالله، وهو مهلكٌ لا رجاء معه، والسّحرُ، وقتلُ النّفس دونَ حقّ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مال اليتيم، والتولّي يومَ الزّحف، وقذفُ المحصنات.[٤]
التخلص من ذنوب الخلوات
نذكر منها:[٥]
- اللّجوءُ إلى الله تعالى بالتضرع، والدعاء بأن يصرفَ عنه المعاصيَ، والذنوب.
- مجاهدةُ النّفس، وتزكيتُها، ودفع وساوسها.
- الخوفُ من الوعيد الذي يلحق بمن يفعل تلك الذنوب.
- استشعارُ العبدِ مراقبةَ الله له، واطّلاعه عليه في كلّ أحواله.
- تذكّرُ الموت، وتخيّلُ نفسِه وهو في هذه الحال من العصيان.
- تخيّلُ العبدِ للصالحين ممّن يجلّهم، ويُكبِرُهم وهم ينظرونَه في هذا الفعل، ثمّ يستشعرُ أنّ حياءه من الله أكبرُ من حيائه من الخلق.
- استذكارُ أجرِ الآخرة، فيتذكر الجنة، وما أعدّ الله فيها للصالحين، ويتذكر النّار، وعذابها.
المراجع
- ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري عبد الله بن قيس، الصفحة أو الرقم: 2719، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1120، صحيح.
- ↑ د. أمين بن عبدالله الشقاوي (6-8-2014)، “مكفرات الذنوب”، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 7-8-2018. بتصرّف.
- ↑ “أنواع الذنوب والسبع الموبقات “، طريق الإسلام ، 23-3-2016، اطّلع عليه بتاريخ 7-8-2018. بتصرّف.
- ↑ “كيف يتخلص الإنسان من ذنوب الخلَوات؟”، الإسلام سؤال وجواب، 27-7-2009، اطّلع عليه بتاريخ 7-8-2018. بتصرّف.