الابتلاء بالمرض
المرض محنة وابتلاء من الله تعالى، يُصاب به الصالح والفاسد، وجميعنا معرّضون له، لكن من رحمة الله -تعالى- أن جعل فيه وجوه متعددة من الفضائل لمن يصبر عليه ويحتسب، فجعله كفارة للذنوب، وسبيل لدخول الجنة، ورفعة الدجات فيها، والبعد عن النار، واستمرار الثواب والأجر العظيم.[١]
أدعية لشفاء المرض
أوصانا النبي -صلى الله عليه وسلم- بالتضرع والدعاء إلى الله -تعالى- عندما تصيبنا المحن، فالمرض من المحن والابتلاءات، ويجب على المسلم أن لا ييأس، ويطلب الشفاء من الله القوي القادر، ومن الأعية للشفاء ما يأتي:
- يضع المريض يده على مكان الألم ويقول: بسم الله (ثلاث مرات)، ثم يقول: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر (سبع مرات).
- اللهم يا سامع دعاء العبد إذا دعاك، ويا شافي المريض بقدرتك، اللهم اشفه شفاءً لا يغادر سقماً، اللهم ألبسه لباس الصحة والعافية يارب العالمين، إنك على كل شيء قدير.
- اللهم يا من تعيد المريض لصحته، وتستجيب دعاء البائس، اللهمّ إنّا نسألك بكل اسمٍ لك أن تشفي كل مريض.
- اللهم نسألك بصفاتك العليا التي لا يقدر أحد على وصفها، وبأسمائك الحسنى التي لا يقدر أحد أن يحصيها، وأسألك بذاتك الجليلة ووجهك الكريم أن تشفي كل مريض، وتعافيه بحولك وقوتك.
- اللهم اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين شفاءً لا يغادر سقماً، اللهم يامن تعيد المريض لصحته، وتستجيب دُعاء البائس، اشف كل مريض.
- أفوض أمري إلى الله، والله بصير بالعباد، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
- بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم (3 مرات).
- ربنا الله الذي في السماء، تقدّس اسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا خطايانا، أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من رحمتك، وشفاءً من شفائك على هذا الوجع فيبرأ.
- اللهم خذ بيد كل مريض، اللهم احرسه بعينيك التى لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزك الذي لا يُضام، واكلأه في الليل وفي النهار، وارحمه بقدرتك عليه أنت ثقته ورجائه يا كاشف الهم.
- يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوة المُضطرين، اللهم ألبس كل مريض ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجلاً يا أرحم الراحمين، اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم آمين.
- لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله الذي لا إله إلا هو، وهو للحمد أهل، وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
- يا رب العالمين، أذهِب البأس رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك.
- رب إني مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين (ثلاث مرات).
- الذي خلقني فهو يهدين، والذي يطعمني ويسقين، وإذا مرضت فهو يشفين (ثلاث مرات).
- اللهم رب الناس، أذهب البأس، اشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقما.
- يا إلهي اسمك شفائي، وذكرك دوائي، وقربك رجائي، وحبّك مؤنسي، ورحمتك طبيبي ومعيني في الدّنيا والآخرة، وإنّك أنت المعطي العليم الحكيم.
أجر الصابر على المرض
وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تبيّن أجر الصابر على المرض، ومن هذه الأحاديث:[٢]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِن وصَبٍ، ولا نَصَبٍ، ولا سَقَمٍ، ولا حَزَنٍ حتَّى الهَمِّ يُهَمُّهُ، إلَّا كُفِّرَ به مِن سَيِّئاتِهِ).[٣]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن العبد إذا سبقتْ له من اللهِ منزلةٌ لم يبلغهَا بعملهِ ابتلاهُ اللهٌ في جسدِهِ أو في مالهِ أو في ولدِهِ ثم صبَّرهُ على ذلكَ حتى يبلغهُ المنزلة التي سبقتْ لهُ من اللهِ تعالى).[٤]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَودُّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ، حين يُعطى أهلُ البلاءِ الثوابَ ؛ لو أنّ جلودَهم كانت قُرِضَتْ بالمقاريضِ).[٥]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ؛ وإنَّ اللهَ تعالى إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمن رضيَ فله الرِّضَى، ومن سخِط فله السُّخطُ).[٦]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا).[٧]
المراجع
- ↑ “المرض في السنة النبوية”، www.islamweb.net، 2-8-2015، اطّلع عليه بتاريخ 13-3-2019. بتصرّف.
- ↑ سعود الزمانان، “الابتلاء بالمرض سنة ماضية”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-3-2019.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2573، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن اللجلاج بن حكيم السلمي، الصفحة أو الرقم: 3090، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 3404، حسن.
- ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2292، حسن.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 2996، صحيح.