الحمل و الولادة

جديد دروس ما قبل الولادة

دروس ما قبل الولادة

تعد دروس ما قبل الولادة عبارة عن طريقة لتحضير الحامل وتهيئتها للولادة، وتزويدها بالمعلومات التي تحتاجها، ومساعدتها في اختيار القرارات الجيدة، والتقليل من مخاوفها، كما تساعد الحامل على الاسترخاء والتعامل مع مرحلة المخاض، من خلال طرح المحاضرات والمناقشات المختلفة، والتمارين من قبل مدرب مختص، وعادةً ما تكون هذه الدروس كورشة عمل مكثفة لمدة يوم واحد، أو جلسات أسبوعية تستمر لمدة شهر أو أكثر، وقد تبدأ في بداية فترة الحمل، وتستمر خلال فترة ما بعد الولادة.[١]

الالتحاق بدروس ما قبل الولادة

يتم تقديم دروس الولادة عادة في معظم المستشفيات، ومراكز الولادة، وتتوفر أيضاً بعض الفئات على الإنترنت، ويمكن استشارة الطبيب، أو مقدم الرعاية الصحية عن الدروس والفصول المتاحة في المنطقة السكنية، ويمكن أخذ الاقتراحات من الأشخاص الذين لديهم أطفال، ولكن يجب الحرص على البحث عن الدروس التي يقدمها معلم تعليمي معتمد، والحرص على أن تحتوي على كمية قليلة من الأشخاص، لتسهيل المناقشة، والحصول على التعليم الشخصي، والتأكد من الاستفسار عن السعر، والموقع، والجدول الزمنيز[٢]

يجب الحرص أيضاً على اختيار الدروس والفصول التي تغطي أعراض المخاض، والوقت اللازم لاستشارة الطبيب، أو ممرضة التوليد، ومضاعفات الولادة الأكثر شيوعاً، وكيفية التعامل معها، والشرح عن الولادة الطبيعية، والولادة القيصرية.[١]

فوائد دروس ما قبل الولادة

هناك العديد من الفوائد التي توفرها وتقدمها الدروس التي تُقدم للحامل ما قبل الولادة وبعدها، ومنها:[٣]

  • مساعدة المرأة على بناء ثقتها بنفسها، وقدرة جسمها على عملية الولادة.
  • مناقشة المخاوف المتعلقة بالولادة مع المدرب، ومع الأزواج الآخرين الذين لديهم نفس الاهتمامات.
  • تُعلم الشريك الآخر معلومات عن الولادة، وكيفية تقديم الدعم لشريكته خلال الولادة.
  • اقتراح بعض الخيارات التي تساعد على التخفيف من الألم، مثل: التدليك، والتنفس، والاسترخاء، والأدوية.
  • طرق التعامل مع مرحلة المخاض، والتأقلم مع العواطف.

المراجع

  1. ^ أ ب “Childbirth classes”, www.babycenter.com, Retrieved 10-7-2018. Edited.
  2. “Childbirth classes: Get ready for labor and delivery”, www.mayoclinic.org,2-6-2017، Retrieved 10-7-2018. Edited.
  3. “Childbirth Education Classes”, www.americanpregnancy.org,26-9-2017، Retrieved 10-7-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى