خواطر

خواطر ظلم

خواطر ظلم

مقالات ذات صلة

الظلم هو سلب حقوق الناس سواء كانت مادية أو معنوية بغير حق، لذلك عواقب الظلم وخيمة عن الظالم والمظلوم وحتى عند الله، وهنا إليكم في مقالي هذا خواطر ظلم.

خواطر ظلم

  • يا ظالم ألم يئن لك أن تتوب.
  • يا ظالم ألم يئن لقلبك أن يفيق من ظلمات الجور والظلم.
  • يا ظالم هل سألت نفسك وأجبت عن السؤال بصدق، هل أنت راض عن نفسك.
  • يا ظالم هل تعلم أن سنة الله الغالبة أن الجزاء من جنس العمل.
  • لا فائدة من ثورات تنقل الشعوب من الظلم إلى الظلام.
  • أيها المظلوم.. ما أجمل أن تكون مظلوماً لا ظالماً لا تضيع أيامك ولا تقتل مشاعرك ولا تبكي عيونك فالله حسيب كل ظالم وهم والله ممن يتحسر عليهم إن لم يتوبوا إلى الله فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون.
  • كافئ الظلم بالعدل، وكافئ اللين باللين.
  • لا تخشى إلا من الله ولا تخاف إلا من الله ولتكن رايتك عالية بيضاء وأعلم بأن لا يحيق المكر السيء إلا بأهله.
  • مشكلتنا في الثورات أننا نطيح الحاكم ونبقي من صنعوا ديكتاتوريته لهذا لا تنجح أغلب الثورات، لأننا نغير الظالم ولا نغير الظلم.
  • يا ظالم تب إلى ربك، ورد الحقوق إلى أهلها قبل أن يباغتك الأجل.
  • يا ظالم هل تظن أنك مخلد، أو أنك بمعزل عن عذاب الله وعقابه.
  • دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة.
  • يا ظالم هل هانت عليك حسناتك حتى تهبها لخصومك.
  • يا ظالم كم من حق حرمته، أصحابه سيأخذونه منك يوم الفصل.
  • إن الأخلاق ما هي إلا نتيجة من نتائج الظروف الاجتماعية.. فالغربيون لم تتحسن أخلاقهم بمجرد أنهم أرادوا ذلك، لقد تحسنت ظروفهم الحضارية والاقتصادية فتحسنت أخلاقهم تبعاً لذلك.. ومن الظلم أن نطلب من الكادح الذي يعيش في كوخ حقير أن يكون مهذباً أو نظيفاً أو صادقاً.. إنه مضطر أن يكذب وأن يداجي وأن يسرق لكي يداري معاشه العسير، وليس بمستطاعه أن يكون نظيفاً لأن النظافة بين أبناء الأكواخ تعد دلالاً ليس له معنى.
  • جولة الباطل ساعة، وجولة الحق إلى قيام الساعة.
  • اذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس فاذكر قدرة الله عليك.
  • الظلم له ند وليس له فؤاد.
  • لا تقف أبداً موقف المتفرج من الظلم أو الغباء.. القبر سيوفر متسعاً من الوقت للصمت.
  • يا ظالم هل أعددت العدة ليوم الحساب، وأنت ترى ملك الموت يتخطف الناس من حولك.
  • يا ظالم هل تظن أن من يساعدونك على ظلم المخالفين لك أو لهم سيحاسبون عنك.
  • لما سألت عن الحقيقة قيل لي.. الحق ما اتفق السواد عليه.. فعجبت كيف ذبحت ثورياً في الضحى.. والهند ساجدة هناك لديه.. نرضى بحكم الأكثرية مثلما.. يرضى الوليد الظلم من أبويه.. إما لغنم يرتجيه منهما.. أو خيفة من أن يساء إليه.
  • الظلم ظلمات يوم القيامة.
  • عندما يلبس الظلم رداء التقوى تولد أكبر فاجعة.
  • يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم.
  • يا ظالم هل قلبك تجمدت فيه مخافة الله، فأصبح يتلذذ بظلم العباد.
  • إن دعاة تطبيق الشريعة يرددون عبارات ذات تأثير عاطفي هائل على الجماهير، ونتيجة لهذا التأثير العاطفي تمر هذه العبارات دون أن يتوقف أحد لمناقشتها، وتتناقلها الألسن محتفظة بمحتواها الهلامي، حتى تشيع بين الناس وكأنها حقائق نهائية ثابتة، مع أنها في ضوء التحليل العقلي عبارات مليئة بالغموض والخلط.
  • إن من الظلم حقاً أن نعاقب الناس على عقائدهم التي لقنوا بها في نشأتهم الاجتماعية والمنطق القديم مبني على أساس أن الإنسان يعتنق عقيدته بإرادته وإنه يصل إليها عن طريق التفكير والرؤية وهذا خطأ يؤدي إلى ظلم كثير في بعض الأحيان.. في الواقع أن الإنسان يؤمن بعقيدته التي ورثها عن آبائه أولاً، ثم يبدأ بالتفكير بها أخيراً وتفكيره يدور غالباً حول تأييد تلك العقيدة ومن النادر أن نجد شخصاً بدل عقيدته من جراء تفكيره المجرد وحده فلا بد أن يكون هناك عوامل أخرى، نفسية واجتماعية، تدفعه إلى ذلك من حيث يدري أو لا يدري.
  • يا ظالم هل تظن أن حزبك سيحاسب عنك، أو يغني عنك شيئاً يوم الحساب.
  • يا ظالم هل نسيت أن للمظلوم دعوة مستجابة.
  • يوجد في الجزء الذي نعرفه من الكون الكثير من الظلم وغالباً ما يعاني الطيبون وغالباً ما ينجح الأشرار.
  • يا ظالم ألم تعلم أن للمظلوم رباً تكفل بنصرته ولو بعد حين.
  • لم يبتكر العقل البشري مكيدة اأشع من الحق والحقيقة، ولست أجد انساناً في هذه الدنيا لا يدعي حب الحق والحقيقة حتى أولئك الظلمة الذين ملؤوا صفحات التاريخ بمظالمهم التي تقشعر منها الأبدان.. لا تكاد تستمع إلى أقوالهم حتى تجدها مفعمة بحب الحق والحقيقة والويل عندئذ لذلك البائس الذي يقع تحت وطأتهم فهو يتلوى من شدة الظلم الواقع عليه منهم بينما هم يرفعون عقيرتهم بأنشودة الحق والحقيقة.
  • يا ظالم ألم تسأل نفسك يوماً ما عن سبب القسوة التي تجدها في قلبك والظلمة التي تعلو وجهك.
  • يا ظالم ألم تسأل نفسك لماذا بطانتك لا تصدقك الأحاسيس.
  • لو كانت الجماهير مرنةً في معقولها ومفهومها لأثرت فيها الحكمة والاعتدال، أما وهي بطيئة الحركة كثيفة الذهن والإحساس، مثقلة بتقاليد وخرافات فلا بد من استخدام الألغام والمدافع في استنهاضها واستحثاثها.. لا بد من الحماسة تهزها، لا بد من التطرف يغضبها فيستفزها فتنشط في الأقل إلى مجاراة المصلحين وتستفيد من مجرد الحركة والمقاومة.. وإنك لتشاهد التطرف في نواميس الطبيعة فما معنى الزلازل والبراكين والسيول والطوفان.. إن الثورة مطهر الأمة، ثارت على ما فيها من الظلم والفساد.. إن الثورة مطهر الإنسان، ثار على ما في نفسه من عبودية.
  • يا ظالم هل تعلم أن عاقبة الظلم وخيمة في الدنيا قبل الآخرة.
  • يا ظالم ألم يردعك عن الظلم ما حل بالظالمين من قبلك.
  • ليس هناك طفل مسيحي وطفل مسلم.. هناك طفل لأبوين مسيحيين وطفل لأبوين مسلمين، الطفل ليس بالوعي الكافي ليقرر أي دين يعتنق أو أي إله يعبد.. ومن الظلم نسب الطفل لأي دين كان.
  • يا ظالم ترقب كيف سينتقم الله منك إن لم تتب في الدنيا قبل الآخرة.
  • يا ظالم ألم تجد في قلبك من أثر الظلم وحشة ونكرانا، أم هو التكبر والطغيان.
  • يا ظالم هل حاسبت نفسك يوماً في ذات الله.
  • شعور قاتل تبكي له العيون وتتفطر له القلوب وتتحسر منه الأفئدة وتقتض من المضاجع.
  • في رحلة هذه الحياة نرى أصنافاً وأصنافاً من البشر وما ذلك بجديد فمنهم ظالم لنفسه قبل أن يكون ظالماً لغيره والله المستعان.
  • يوجد في الجزء الذي نعرفه من الكون الكثير من الظلم، وغالباً ما يعاني الطيبون، وغالباً ما ينجح الأشرار، وليس من الواضح أي من هذه الأمور أكثر إزعاجاً.
  • لا تخف أبداً أن ترفع صوتك من أجل الصدق والحقيقة ومن أجل التعاطف ضد الظلم، والكذب، والطمع، لو فعل كل الناس ذلك.. سيتغير العالم.
  • أقبح أنواع النسيان، نسيان المشهور تاريخه يوم كان مغموراً، ونسيان التائب ماضيه يوم كان عاصياً، ونسيان العالم أن الله وهبه الفهم والعلم وسيسأله: عنهما، ونسيان المظلوم آلام الظلم بعد أن يصبح منتصراً، ونسيان الطالب الناجح فضل من كانوا سبباً في نجاحه، ونسيان الداعية فضل الذين سبقوه أو ساروا معه، ونسيان الفضل لكل ذي فضل مهما كان دقيقاً.
  • يا ظالم، أدرك نفسك، وتحلل من المظالم قبل أن يأتي يوم تكون فيه أسيراً لأعمالك.
  • يا ظالم، ألا تعلم أن سجل ظلم العباد لا يغفره الله.
  • عندما تقرر الوقوف ضد الظلم، توقع أنك سوف تشتم ثم تخون، ثم تكفر لكن إياك أن تسكت عن الظلم من أجل أن يقال عنك أنك رجل سلام.
  • من طبيعة الإنسان أن يظلم إذا لم يجد ما يمنعه من الظلم جدياً.. إن الإنسان ليس ظالماً بطبعه كما يتصور البعض.. إنه في الواقع يحب العدل ولكنه لا يعرف مأتاه.. فهو يظلم ولا يدري أنه ظالم فكل عمل يقوم به يحسبه عدلاً، ويصفق له الأتباع والأعوان فيظن أنه ظل الله في الأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى