الحج والعمرة

خطوات حج التمتع

مقالات ذات صلة

خطوات حجّ التمتُّع

ما يُشرَع للمُتمتِّع منذ لحظة خروجه من بلده

تبدأ رحلة المُتمتِّع لأداء مناسك العمرة والحجّ منذ لحظة خروجه من بلده؛ فيُخلص سفرَه لله -تعالى-، ويعقد نيّته منذ لحظة خروجه؛ لأنّ المسافر لأداء طاعة يجدر به أن يكون أثناء سَفَره في طاعة كذلك، فيكون له أجر من الله -تعالى- بكلّ خطوة يخطوها، فيستحبّ أن يحافظ على السّنن القوليّة والفِعليّة في سَفَره؛ بحيث يبدأ بدعاء السَّفَر، ويحافظ على ذِكر الله -تعالى-، وتلاوة القرآن الكريم، ويلتزم بأداء الصلاة في أوقاتها مع الجماعة، ويُحافظ خلال سَفَره على طهارته باستخدام الماء، فإن لم يتيسّر له، فعليه بالتيمُّم؛ قال -تعالى-: (وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا)،[١] ولا بُدّ أن يتحلّى المسافر بكلّ ما هو طيّب وحَسَن في تعامُله مع الآخرين، كما يُشرَع للمسافر أداء صلوات النوافل جميعها إلّا راتبة الظهر، وراتبة المغرب، وراتبة العشاء.[٢]

الإحرام وأداء عمرة التمتُّع

إحرام المُتمتِّع وتلبيته

تبدأ مناسك حجّ التمتُّع لحظة وصول المسلم إلى الميقات؛ إذ يبدأ المُتمتّع بالإحرام من ميقاته، ويُسَنّ له أن يغتسل، ويتطيّب في رأسه وبَدَنه، ثمّ يرتدي ملابس الإحرام؛ فيرتدي الرجل الإزار والرداء، أمّا المرأة فإنّها ترتدي ما شاءت من غير تبرُّجٍ ولا زينة، ثمّ يُؤدّي الصلاة المشروعة في ذلك الوقت في ميقاته، وبعدها يبدأ بالتلبية جَهراً إن كان رجلاً، وهَمساً إن كانت امرأةً بالقَدْر الذي لا يُسمِع إلّا مَن يكون إلى جانبها؛ فيقول المُتمتِّع: “لبَّيك عمرة”، ثمّ يبدأ التلبية؛ فيقول: “لبَّيك اللهمّ لبَّيك، لبَّيك لا شريك لك لبَّيك، إنّ الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك،” ويستمرّ بالتلبية إلى أن يشرعَ في الطواف في مكة، فحين يصل إلى المسجد يدخل بالقَدَم اليُمنى ثمّ يدعو بدعاء دخول المسجد: (اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أبْوابَ رَحْمَتِكَ)،[٣] ويبدأ الطواف مُستلِماً الحجرَ الأسود، بحيث تكون الكعبة على يساره، فيطوف سبعة أشواط.[٢]

تأدية طواف العمرة للمُتمتِّع

تجدر الإشارة إلى أنّ المسلم إن استطاع الوصول إلى الحجر الأسود وتيسّر له ذلك من غير التسبُّب بأيّ أذى لأيّ أحد، فليَصِله، ويلمسه، وإن لم يستطع، فإنّه يُشير إليه بِيَده من بعيد، وتكون الإشارة إلى الحجر الأسود عند بداية الشوط، ويقول عند بدء طوافه: “باسم الله والله أكبر، اللهمّ إيماناً بك وتصديقاً بكتابك، ووفاءً بعهدك واتِّباعاً لسُنّة نبيّك محمّد صلّى الله عليه وسلّم”، ويبدأ الطواف، ويُسَنّ للرجل في هذا الطواف الاضطباع؛ أي أن يظهرَ كتفَه الأيمن خلال طوافه؛ فيجعل رداء الإحرام من تحت كتفِه، وإذا انتهى من الطواف يُعيد رداءَه على كتفِه، كما يُسَنّ له الرَّمَل؛ أي أن يُسرع في المَشي مع جَعل خطوات المَشي قريبة من بعضها، ويكون الرَّمَل خلال الأشواط الثلاثة الأولى فقط، وللطائف أن يمشي حسب الحاجة إن كان وجود الزحام يُؤثّر في رَمَله، ويقول في طوافه ما شاء من ذِكر، ودعاء، ويتلو ما شاء من القرآن الكريم، ويُكبّر عندما يُحاذي الحجرَ الأسود، ويتلو في المسافة التي تكون بينه وبين الرُّكن اليَمانيّ قوله -تعالى-: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).[٤][٢]

السَّعي بين الصفا والمروة والتحلُّل للمُتمتِّع

يتقدّم الطائف إلى مَقام إبراهيم بعد الانتهاء من الطواف، ويقرأ: (وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى)،[٥] فيُصلّي ركعتَين يقرأ في أولاهما (سورة الكافرون)، وفي الثانية (سورة الإخلاص)، ويُسنّ أن يكون المَقام بين المُصلّي والكعبة؛ سواء بَعُدت المسافة، أم قَرُبت، ثمّ يبدأ السَّعي بين الصفا والمروة، وعندما يقترب من الصفا يقرأ قوله -تعالى-: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّـهِ)،[٦] وعند وصوله إلى الصفا يتوجّه إلى الكعبة، ويُكبّر الله -تعالى-، ويحمده، ثمّ يقول: “لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله والحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلّا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده”، ويدعو بما شاء، ثمّ يتوجّه نحو المروة، فإذا وصل إلى مكان الهرولة، فإنّه يهرولُ دون أن يُؤذيَ غيره، وعند وصوله إلى المروة، يستقبل القِبلة، ويقول مِثل ما قال عند الصفا، ويدعو الله -تعالى- بما شاء، ويُعيد ذلك سبعة أشواط، ويُشار إلى أنّ السَّعي من الصفا إلى المروة يُعَدّ شوطاً، ويُعَدّ السَّعي من المروة إلى الصفا شوطاً آخر؛ فالسَّعي يبدأ بالصفا، ويُختَم بالمروة، وبعد الانتهاء من السَّعي، يتحلّل المسلم من الإحرام؛ فيحلق أو يُقصّر، وتُباح له محظورات الإحرام جميعها.[٢]

أعمال يوم التروية للمُتمتِّع

يظلّ المُتمتِّع مُقيماً في مكّة حتى اليوم الثامن من ذي الحجّة، وذلك بعد أن يفرغَ من أداء مناسك عمرته، ويتحلّل منها؛ ويُسمّى هذا اليوم (يوم التروية)؛ إذ يتمّ في هذا اليوم تجهيز الماء لِما يليه من أيّام، ويُحرِم المُتمتِّع في هذا اليوم، ولا تُوجَد مناسك خاصة بهذا اليوم غير المَبيت في مِنى، مع الالتزام بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها من غير جَمعٍ، ولا قَصر، وتُعَدّ الإقامة في مِنى من سُنَن اليوم الثامن؛ وعليه فإنّ تركها لا يُؤثّر في صحّة الحجّ، وتُعَدّ حجّته صحيحة، ولا تَجب عليه الفِدية، إلّا أنّ الحِرص على أداء المناسك جميعها؛ سواء كانت سُنّة، أو فريضة، أفضل؛ لأنّ فريضة الحجّ تُؤدّى مرّة واحدة في العُمر.[٧]

أعمال يوم عرفة للمُتمتِّع

يُعَدّ الوقوف بعرفة رُكن الحجّ الرئيسيّ، فمَن فاتَه الوقوف بعرفة، فقد فاتَه الحجّ، وعليه أن يُعيدَه، حيث يبدأ الوقوف بعرفة بعد طلوع شمس اليوم التاسع من ذي الحجّة، وذلك بعد المَبيت في مِنى؛ فيتوجّه الحاجّ إلى منطقة عرفة، إلّا أنّه لا يدخلُها مباشرة؛ حيث يظلّ ضمن حدود منطقة الجبل في منطقة نَمِرة، ثمّ يتوجّه إلى منطقة الوقوف بعرفة عند زوال الشمس، ويقف حيث يتيسّر له الوقوف دون التقيُّد بمَوضع مُعيَّن، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (قد وقَفتُ هاهنا وعَرفةُ كُلُّها مَوقِفٌ)،[٨] ويُصلّي في عرفة صلاة الظهر جَمعاً وقَصراً، ولا بُدّ أن يقف الحاجّ فترة زمنيّة يتحقّق فيها معنى الوقوف الشرعيّ، ولا تُشترَط للوقوف بعرفة الطهارة من الحَدَثَين: الأكبر، والأصغر، وبعد مَغيب الشمس؛ أي الوقت الذي ينتهي فيه الوقوف بعرفة، ينزل الحاجّ عن جبل عرفات، ويتوجّه إلى مُزدلفة؛ فيُصلّي فيها المغرب والعشاء معاً جَمع تأخير.[٩]

أعمال يوم النَّحر للمُتمتِّع

تبدأ أعمال يوم النَّحر منذ لحظة رَمْي جمرة العقبة؛ فيذهب الحاجّ من مُزدلفة إلى مِنى؛ لرَمي جمرة العقبة الكُبرى؛ وهي سبع حَصيات، وبعد الانتهاء من رَميها، يذبح الحاجّ هَديَه، ثمّ يتحلّل التحلُّل الأصغر؛ بالحَلق، أو التقصير، ثمّ يتوجّه إلى البيت الحرام؛ لأداء طواف الإفاضة، وبعد طواف الإفاضة، يسعى بين الصفا والمروة، ثمّ يتحلّل التحلُّل الأكبر.[١٠]

أعمال أيّام التشريق للمُتمتِّع

يتوجّه الحاجّ مرّة أخرى إلى مِنى بعد تحلُّله من إحرامه، ويبيت فيها ثلاثة أيّام؛ وهي أيّام التشريق؛ بحيث يرمي الحاجّ كلّ يوم قبل زوال* الشمس الجمرات الثلاث؛ الصُّغرى، والوُسطى، والكُبرى، أمّا مَن كان في عَجَلة من أمره، وأراد الاستعجال في العودة، فيجوز له أن يكتفي برَمْي جمرات اليومَين: الأوّل، والثاني من أيّام التشريق، ويُسَنّ في الرَّمْية الأولى أن يستقبل القِبلة، ويُكبّر مع كلّ حصاة يَرميها، ثمّ يدعو الله -تعالى- بعد انتهائه من رَمْي الجمرة الأولى، وبعد انتهائه من رَمْي الجمرة الثانية أيضاً، أمّا عند رَمْي الجمرة الثالثة، فإنّه يجعل القِبلة إلى يساره، ومِنى إلى يمينه، ولا يقف بعدها للدُّعاء، والرَّمْي جائزٌ من أيّ مكان، إلّا أنّ ما سبق ذِكره سُنّة النبيّ -عليه السلام- في الرَّمْي.[١١]

الانتهاء من الحجّ وطواف الوداع للمُتمتِّع

يتوجّه الحاجّ إلى مكّة؛ لأداء طواف الوداع بعد انقضاء أيّام التشريق؛ إذ يُعَدّ طواف الوداع واجباً في حَقّ الحاجّ؛ لقول الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا يَنْفِرَنَّ أَحَدٌ حتَّى يَكونَ آخِرُ عَهْدِهِ بالبَيْتِ)،[١٢] ووقت طواف الوداع يبدأ مع انتهاء الحاجّ من أداء مناسك الحجّ جميعها؛ فيُودّعُ بيتَ الله الحرام؛ بطوافه حول الكعبة سبعة أشواط، ويُصلّي ركعتَين، ثمّ يعود إلى أهله، ويسقط طواف الوداع عن الحائض، والنفساء، وهذه سُنّة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في توديع بيت الله الحرام؛ قال -عليه الصلاة والسلام-: (خُذُوا عَنِّي مناسكَكم)،[١٣]وطواف الإفاضة مُجزئ عن طواف الوداع؛ فلو أخَّرَ الحاجّ طواف الإفاضة حتى يكون آخر عهده ببيت الله الحرام، وطاف، ثمّ سافر، أجزأه ذلك عن طواف الوداع.[١٤][١٥]

سبب تسمية حج التمتُّع

يُعرَّف حَجّ التمتُّع بأنّه: إحرام الحاجّ لأداء العمرة في أشهر الحجّ؛ وأشهر الحجّ هي: شهر شوّال، وشهر ذي القعدة، وشهر ذي الحجّة، ثمّ يؤدّي مناسك الحجّ بعد فراغه من عمرته، وتحلُّله منها، وسُمّي حَجّ التمتُّع بهذا الاسم؛ لأنّ الحاجّ يتمتّع بالتحلُّل من الإحرام الذي أدّى به عمرته؛ إذ يسقط عنه أحد السفرَين؛ لأنّه اعتمر وحجّ في وقتٍ واحد، وفي سفرٍ واحد، كما يحقّ له كلّ ما هو مُباح من التمتُّع بالنساء، والطِّيب بين العمرة والحجّ، بالإضافة إلى أنّ المُتمتِّع سُمِّي بذلك؛ لأنّه يتقرّب إلى الله -تعالى- بأداء عبادتَي الحجّ والعمرة في السنة نفسها، ويجب على المُتمتِّع أن يذبح هَدْياً، وتجدر الإشارة إلى أنّ ذِكر حَجّ التمتُّع ورد في القرآن الكريم؛ إذ قال الله -تعالى-: (فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ).[١٦][١٧][١٨]

صُوَر حَجّ التمتُّع

لحَجّ التمتُّع صورتان، هما:[١٩]

  • الصورة الأولى: وهي الصورة الأصليّة؛ بأن يُحرم الحاجّ بالعُمرة في أشهر الحَجّ، ثمّ يُحرم بالحجّ بعد تحلُّله من عُمرته، وقد أجمع العلماء على ذلك.
  • الصورة الثانية: وهي الصورة الطارئة؛ بأن يُحرم الحاجّ بالحَجّ، ثمّ يفسخ حجّه إلى عمرة قبل طوافه، وعندما ينتهي من أداء مناسك العمرة، ويتحلّل منها، يُحرم بالحجّ، وهذه الصورة تُسمّى (فَسْخ الحجّ إلى العمرة)، وهي جائزة عند الحنابلة، واختارها ابن تيمية، وابن باز، وابن عثيمين؛ واستدلّوا بِما ورد عن ابن عباس -رضي الله عنه-؛ إذ قال: (قَدِمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحَابُهُ صَبِيحَةَ رَابِعَةٍ مُهِلِّينَ بالحَجِّ فأمَرَهُمْ أنْ يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً، فَتَعَاظَمَ ذلكَ عِنْدَهُمْ، فَقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّ الحِلِّ؟ قالَ: حِلٌّ كُلُّهُ)؛[٢٠] وفَسْخ الحَجّ إلى العمرة من باب الانتقال من الأدنى إلى الأعلى؛ وهو يُعَدّ من باب التمتُّع، وهو جائز.

أركان حَجّ التمتُّع

تمثّل أركان حَجّ التمتُّع أركانَ الحَجّ والعمرة معاً؛ لأنّ حَجّ التمتُّع هو: الإحرام من ميقات البلد؛ لأداء العمرة، ثمّ الإحرام من مكّة؛ لأداء الحَجّ، فيأتي الحاجّ أوّلاً بأركان العمرة كاملة؛ من إحرام، وطواف حول الكعبة، وسَعي بين الصفا والمروة، ثمّ يتحلّل من عمرته بعد ذلك، ويُحرم للحَجّ، ويأتي بأعمال الحجّ وأركانه كالمُفرد، وهي: الإحرام، والوقوف بعرفة، وطواف الإفاضة، والسَّعي بين الصفا والمروة، ولا بُدّ من الإتيان بهذه الأركان على الترتيب؛ لأنّ الترتيب شرطٌ لصحّة الحَجّ.[٢١][٢٢]


الهامش

*زوال الشمس: هو وقت صلاة الظهر.[١١]

المراجع

  1. سورة النساء، آية: 43.
  2. ^ أ ب ت ث ابن عثيمين، دروس للشيخ العثيمين، صفحة 5-9، جزء 4. بتصرّف.
  3. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي حميد أو أبي أسيد الساعدي، الصفحة أو الرقم: 713، صحيح.
  4. سورة البقرة، آية: 201.
  5. سورة البقرة، آية: 125.
  6. سورة البقرة، آية: 158.
  7. علي بادحدح، دروس للشيخ علي بن عمر بادحدح، صفحة 20، جزء 66. بتصرّف.
  8. رواه شعيب الأرناؤوط، في سنن أبي داود، عن جابر، الصفحة أو الرقم: 1909، إسناده صحيح.
  9. مجموعة من المؤلفين، مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، صفحة 334-346، جزء 16. بتصرّف.
  10. أسامة سليمان، دروس الشيخ أسامة سليمان، صفحة 8، جزء 31. بتصرّف.
  11. ^ أ ب أحمد حطيبة، شرح كتاب الجامع لأحكام العمرة والحج والزيارة، صفحة 10، جزء 26. بتصرّف.
  12. رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1327، صحيح.
  13. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن جابر بن عبدالله ، الصفحة أو الرقم: 7882، صحيح.
  14. ابن باز، فتاوى نور على الدرب ، صفحة 83-84، جزء 18. بتصرّف.
  15. عبدالله بن جاسر (1969)، مفيد الأنام ونور الظلام في تحرير الأحكام لحج بيت الله الحرام (الطبعة الثانية)، القاهرة: مكتبة النهضة المصرية، صفحة 132، جزء 2. بتصرّف.
  16. سورة البقرة، آية: 196.
  17. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية، صفحة 109، جزء 2. بتصرّف.
  18. حمد الحمد، فقه الصيام والحج من دليل الطالب، صفحة 7، جزء 12. بتصرّف.
  19. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 109-111، جزء 2. بتصرّف.
  20. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1564، صحيح.
  21. مجموعة من المؤلفين (1404 – 1427 هـ)، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دارالسلاسل، صفحة 7، جزء 14. بتصرّف.
  22. “أركان الحج وواجباته وسننه”، www.islamweb.net. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى