محتويات
خطوات الحج بالترتيب
الإحرام
يُعرّف الإحرام بأنه نيّة الدُخول في نُسك الحجّ أو العُمرة، ولا يلزم منه اقترانه بالتلبية أو سَوْق الهديّ وغير ذلك، وهذا عند الشافعيّة والحنابلة، وأمّا الحنفيّة فيشترطون اقتران النيّة بالتّلبية، أو ما يقوم عندهم مقام التّلبية؛ كالذّكِر أو سَوْق الهديّ، وأمّا المالكيّة فيرون تحقّق الإحرام بالنيّة، ويُسنّ اقترانه بالتلبية أو أيُّ فعلٍ مُتعلّقٌ بالحج،[١] ولا يجوز الإحرامُ إلا بالنيّة، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى)،[٢] ولأن الإحرام من العبادات، وتكون النيّة في القلب، ويجوز التلفّظُ بها، فيقول المُحرِم: “نويت حجّاً أو عُمرةً وأحرمتُ بها لله -تعالى-“، وإن كان يُريد الحجّ عن غيره فيذكُر اسمه، وإن كان يُريد الحجّ فيُحدّد نوعه من الإفراد والتمتّع والقِران، ثُمّ يُلبّي بقوله: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والمُلْك، لا شريك لك”.[٣]
وفي اليوم الثامن من شهر ذي الحجة الذي يُسمّى بيوم التروية؛ ينوي الحاجّ المُفرد فقط، وأمّا المُتمتّع فيُحرم من مكانه، ثُمّ ينوي الحجّ، ويتوجّه إلى مِنى، والأفضل أن يكون ذلك قبل الزّوال، ويُصلّي في مِنى الظُهر وباقي الصلوات إلى فجر اليوم التاسع؛ لأنه يُسنّ له أن يَبيت فيها، وهو من سُنن الحجّ وليس واجباً، وكذلك أداء الصلوات الخمس فيها.[٤]
الوقوف بعرفة
يأتي يوم عُرفة في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة،[٥] وهو من أركان الحجّ باتّفاق الفُقهاء، ومن فاته الوقوف بعرفه؛ فقد بَطُل حجّه، وعندها يتحلّل الحاجّ من إحرامه بتأديته لأعمال العُمرة، وعليه الإعادة في العام المقبل، ويكون الوقوف بعرفة بعد مغادرة مِنى بعد طُلوع الشمس، ويُسنّ البقاء في مكانٍ يُسمّى نَمِرة إلى زوال الشمس، ثُمّ يذهب الحاجّ إلى عرفة ويُصلّي بها الظهر والعصر جمعاً وقصراً، ويبقى بعرفة إلى مَغيب الشمس، ويجب على الحاجّ الجمع بين اللّيل والنّهار في عرفة، وذلك في حال السَّعة، وإن لم يجمع بينهما فعليه دمٌ عند الجُمهور، ولا يُشترط الطهارة الصُغرى والكُبرى للوقوف بعرفة؛ لوقوف عائشة -رضي الله عنها- بعرفة وهي حائض.[٦]
النفر إلى مزدلفة
يُعدّ الوقوف بمُزدلفة بعد النُزول من عرفة من واجبات الحجّ باتّفاق الفُقهاء، لقول الله -تعالى-: (فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ)؛[٧] وهو أمرٌ، والأصل فيه الوجوب،[٨] وعند غياب شمس اليوم التاسع يفيض الحاجّ من عرفة إلى مُزدلفة، ويُسنّ له الإفاضة بسَكينةٍ مُلبّياً، وعند وُصوله يُصلي المغرب والعشاء جمع تأخير، ويَقصر العشاء بركعتين، ويبيت فيها، ويصلّي صلاة التهجُّدِ والوتر، ثُمّ يُصلّي الفجر، ويتوجّه نحو المشعر الحرام، ويستقبل القبلة ويدعو، ثُمّ يتوجّه نحو مِنى قبل طُلوع الشمس، ويجوز لِكبار السنّ والضُعفاء النّفر من مُزدلفة إذا مضى أكثر الليل، ثُم يرمي الحاج جمرة العقبة، لفعل النبي -عليه الصلاة والسلام-، فقد رَوت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: (أنَّهَا نَزَلَتْ لَيْلَةَ جَمْعٍ عِنْدَ المُزْدَلِفَةِ، فَقَامَتْ تُصَلِّي، فَصَلَّتْ سَاعَةً ثُمَّ قالَتْ: يا بُنَيَّ، هلْ غَابَ القَمَرُ؟ قُلتُ: لَا، فَصَلَّتْ سَاعَةً ثُمَّ قالَتْ: يا بُنَيَّ هلْ غَابَ القَمَرُ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَتْ: فَارْتَحِلُوا، فَارْتَحَلْنَا ومَضَيْنَا، حتَّى رَمَتِ الجَمْرَةَ).[٩][١٠]
الرمي والطواف والذبح والحلق في يوم النحر
يومُ النحر هو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، وسُمّي بذلك؛ لأنه اليوم الذي يُنحر فيه الهدي والأُضحية،[١١] ويكون في هذا اليوم أكثرُ أعمال الحجّ، وفيه الوقوف بالمشعر الحرام؛ وهو من الأعمال المُستحبّة عند الجُمهور، ثُمّ يتوجّه الحاجّ بعد طُلوع الشمس إلى مِنى؛ لرمي جمرة العقبة الكُبرى، وهي من واجبات الحجّ عند الجُمهور، خلافاً لبعض المالكيّة الذين يرون أنها من أركان الحج، ثُمّ ينحر الهديّ، ثُمّ يحلق أو يُقصّر، وبعد ذلك يتوجّه نحو البيت ليطوف به طواف الزّيارة، وهو من فرائض الحجّ باتّفاق الفُقهاء، والأفضل أداؤه بعد الرّمي والحلق، والترتيب بين هذه الأعمال من السُنن، ويرى بعض العلماء أن الترتيب واجب.[١٢]
ويتحلّل الحاجّ التحلّل الأول برميه لجمرة العقبة الكُبرى يوم النّحر، ويُباح له كُلُ شيءٍ إلا النّساء، وأمّا التحلُّل الثاني فيحصُل بإكمال باقي الأعمال، ويُباح للحاجّ بعدها ما حُرّم عليه من المحظورات حتى النّساء، والأفضل أن يبدأ الحاج بالرّمي، ثُمّ نحر الهديّ، ثُمّ الحلق أو التقصير، ثُمّ الطواف والسّعي، وأمّا الحاجّ المفرد والقارن فلا يسعى أو يطوف إن كان قد طاف مع قُدومه.[١٣]
رمي الجمرات الثلاثة
يكون رمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق، وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم النحر، وتُسمّى أيضاً بأيّام مِنى عند الإمام مالك، وسُمّيت بذلك؛ لأن الناس كانوا يُشرّحون فيها اللّحم، وقيل في سبب تسميتها: لأن الهدي لا يُنحر إلا بعد شُروق الشمس،[١٤][١٥] وهي اليوم الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة،[١٦] وفي هذه الأيام يرجع الحاجّ إلى مِنى ويَبيت بها ليلة الحادي عشر والثاني عشر، وهو من واجبات الحج، باستثناء السُقاة والرُّعاة، ويرمي بها الجمرات الثلاث بعد الزوال، وهذا الرمي يُعدُّ من واجبات الحجّ.[١٧]
ويبدأ بجمرة العقبة الصُغرى، وهي الأبعد عن مكة، والأقرب إلى مسجد الخيف، فيرميها بسبع حصيّاتٍ ويُكبّر مع كُلِ حصاة، ويجب أن تأتي الحصاة في الحوض، وما كان خارجها فعليه أن يُعيدها، ثُم يستقبل القبلة ويرفع يديه بالدُعاء، ثُم يرمى جمرة العقبة الوسطى، ويفعل كما فعل عند الأولى، ثُم يرمى جمرة العقبة الكُبرى، ويفعل كما فعل في الصُغرى والوسطى ولكن من غير أن يدعو أو يقف، وفي اليوم الثاني من أيام التشريق وهو اليوم الثاني عشر يفعل كما فعل في اليوم الأول في رمي الجمرات، ويجوز للعاجز عن الرمي كالمريض والكبير وغيرهم أن يوكّل غيره، والأفضل في رمي الجمرات أن تكون قبل الغُروب، ويجوز الرمي ليلاً، ومن أراد التعجّل فيجب عليه الخُروج من مِنى قبل مَغيب الشمس، ومن غربت عليه وهو في مِنى فيجب عليه التأخّر يوماً آخر، ويرمي به الجمرات الثلاث، ومن تأخّر بسبب الزحام فلا يلزمه التأخّر يوماً آخر.[١٧]
طواف الوداع للمسافر والخارج من مكة
يُسمّى طواف الوداع بهذا الاسم؛ لأنّ الحاجّ يودّع به البيت، كما يُسمّى أيضاً بطواف الصّدْر؛ لأنه يصدُر من البيت، وطواف آخر العهد، وهو واجبٌ بعد الانتهاء من أعمال الحجّ وقبل الخُروج من مكة، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (أُمِرَ النَّاسُ أنْ يَكونَ آخِرُ عَهْدِهِمْ بالبَيْتِ، إلَّا أنَّه خُفِّفَ عَنِ الحَائِضِ)،[١٨] ويُشترط له أن يكون الحاجّ من أهل الآفاق؛ أي من غير سُكان مكة، ولم ينوِ الإقامة فيها، ويُشترط كذلك الطهارة من الحيض أو النفاس، أمّا إذا طهرُت المرأة قبل الخُروج من مكة؛ فيجب عليها الرُجوع للطواف.[١٩]
حكم الحج وفضله
يُعدّ الحجّ رُكنٌ من أركان الإسلام، فَرَضه الله -تعالى- في السَّنة التاسعة من الهجرة، ويجب على كل مُسلمٍ، بالغٍ، عاقلٍ، قادرٍ مستطيع، مرةً واحدةً في العُمر، لقول الله -تعالى-: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)،[٢٠] وقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ)،[٢١] وورد من الأدلة على الحجّ قول الله -تعالى-: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ)،[٢٢] وورد في فضائله مغفرة الذُنوب، وهو من أفضل الأعمال بعد الإيمان والجهاد، لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (مَن حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ، ولَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَومِ ولَدَتْهُ أُمُّهُ).[٢٣][٢٤]
كما أنّ الله -تعالى- يُباهي بالحجيج ملائكته، قال -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ اللهَ يُباهي بأهلِ عرفاتٍ ملائكةَ أهلِ السَّماءِ فيقولُ: انظُروا إلى عبادي هؤلاء جاؤوني شُعْثًا غُبْرًا)،[٢٥][٢٦] وتعدّ المتابعة به مع العُمرة من أسباب نفي الفقر والذُنوب عن المُسلم، وسببٌ لِدُخول الجنّة، فقد قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (تَابِعُوا بين الحجِّ والعمرةِ، فإنَّهما ينفيانِ الفقرَ والذنوبَ، كما يَنفي الكيرُ خَبَثَ الحديدِ والذهبِ والفضةِ، وليس للحجةِ المبرورةِ ثوابٌ إلا الجنةُ).[٢٧][٢٦][٢٨]
المراجع
- ↑ عبد الرحمن بن محمد عوض الجزيري (2003)، الفقه على المذاهب الأربعة (الطبعة الثانية)، بيروت – لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 578-579، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 1، صحيح.
- ↑ وهبة بن مصطفى الزحيلي، الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 2182-2183، جزء 3. بتصرّف.
- ↑ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان (1423هـ)، الملخص الفقهي (الطبعة الأولى)، الرياض: دار العاصمة، صفحة 429-430، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ محمد عميم الإحسان المجددي البركتي (1986)، قواعد الفقه (الطبعة الأولى)، كراتشي: الصدف ببلشرز، صفحة 558. بتصرّف.
- ↑ محمد أمان بن علي جامي علي (1398)، الحج عرفة (الطبعة الحادية عشرة)، المدينة المنورة: الجامعة الإسلامية، صفحة 151-153. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية: 199.
- ↑ مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي السقاف (1433هـ)، الموسوعة الفقهية، الدرر السنية dorar.net، صفحة 250، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أسماء بنت أبي بكر، الصفحة أو الرقم: 1679، صحيح.
- ↑ محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)، بيت الأفكار الدولية، صفحة 309-310، جزء 3. بتصرّف.
- ↑ عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح بن حمد بن محمد بن حمد بن إبراهيم البسام (2003)، توضِيحُ الأحكَامِ مِن بُلوُغ المَرَام (الطبعة الخامسة)، مكة المكرمة: مكتَبة الأسدي، صفحة 188، جزء 4. بتصرّف.
- ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية – الكويت، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 344-346، جزء 45. بتصرّف.
- ↑ محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)، بيت الأفكار الدولية، صفحة 335، جزء 3. بتصرّف.
- ↑ مكي بن أبي طالب القيسي (2008)، الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن وتفسيره، وأحكامه، وجمل من فنون علومه (الطبعة الأولى)، الشارقة: مجموعة بحوث الكتاب والسنة – كلية الشريعة والدراسات الإسلامية -جامعة الشارقة، صفحة 672، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ محمد بن أحمد بن بطال الركبي المعروف ببطال (1988)، النَّظْمُ المُسْتَعْذَبُ فِي تفْسِير غريبِ ألْفَاظِ المهَذّبِ، مكة المكرمة: المكتبة التجارية، صفحة 213، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ عبد الله بن عبد الرحمن البسام (2003)، توضِيحُ الأحكَامِ مِن بُلوُغ المَرَام (الطبعة الخامسة)، مكة المكرمة: مكتَبة الأسدي، صفحة 546، جزء 3. بتصرّف.
- ^ أ ب سعيد بن علي بن وهف القحطاني (2010)، مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة (الطبعة الثانية)، القصب: مركز الدعوة والإرشاد، صفحة 579-581، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1755، صحيح.
- ↑ مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي السقاف، الموسوعة الفقهية، الدرر السنية dorar.net، صفحة 316-319، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ سورة آل عمران، آية: 97.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 8، صحيح.
- ↑ سورة البقرة، آية: 197.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1521، صحيح.
- ↑ محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)، بيت الأفكار الدولية، صفحة 218-219، جزء 3. بتصرّف.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج صحيح ابن حبان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3852، إسناده صحيح على شرط مسلم.
- ^ أ ب مصطفى بن العدوى شلباية، دروس للشيخ مصطفى العدوي، صفحة 1، جزء 41. بتصرّف.
- ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 810، حسن صحيح غريب من حديث ابن مسعود.
- ↑ د جمال المراكبي، “فضل الحج وفوائده”، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 3-1-2021.