أنهار وبحيرات

جديد تلوث نهر النيل

مصادر تلوّث نهر النيل

يواجه نهر النيل العديد من مشاكل التلوّث اليومية، ومن أهم مصادر التلوّث في مياه النيل هي:[١]

  • تسريب المياه الزراعية.
  • تسريب النفط إلى مياه النهر.
  • انطلاق المواد المشعة.
  • تسريب [[ما مصادر تلوث المياه|مياه] الصرف الصحي‎ ‎المُستعملة في الصناعة.
  • المبيدات والأسمدة الكيماوية والبقايا الناتجة عن الزراعة.

أسباب تلوّث نهر النيل

توجد العديد من مسبّبات التلوّث في مياه نهر النيل وجعله غير صالحٍ للشرب والريّ، ومنها:

النفايات البيولوجية

النفايات البيولوجية هي كائنات حية يعتمد تكاثرها على طبيعتها وحجمها، بعضها مرئية للعين المجردة، كبعض النباتات المائيّة والطحالب، وأخرى لا تُرى إلا بالمجهر، مثل: الفطريّات، والفيروسات، والبكتيريا، والكائنات الأوليَة، والحيوانات الدقيقة (كالبيض واليرقات).[٢]

التلوّث العضوي

التلوث العضويّ ينتج من بواقي وفضلات النباتات والحيوانات، ومنها المواد التي تذوب في الماء، مثل الأحماض الأمينية، والكبريتات، والأملاح، وأملاح البوتاسيوم، والنترات، والسكريات، والجلوكوسيدات، والكلوريدات، ومنها المعادن غير القابلة للذوبان في الماء مثل، المغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومنها المواد التي لا تذوب في الأثير مثل الكحول، والشمع، والدهون، والزيوت، والبروتينات.[٢]

العناصر السامة

اكتشِف أنّ هناك العديد من العناصر الثقيلة التي تصدر من المصانع، مثل الزئبق والرصاص، والتي تُسبب آثاراً سيّئة على صحة البشر والحيوانات،[٢] كما أنّها تشكّل خطراً كبيراً على الإنتاج الزراعي؛ حيث قد تتأثّر جودته وكميته بسبب استخدام مياه الريّ الملوثة بالبكتيريا والمعادن، وأيضاً قد يؤدّي ارتفاع مستويات الرصاص والأمونيا في المياه إلى تسمّم الأسماك وموت عدد كبير منها.[٣]

مخلّفات الحيوانات والقمامة

تُلقى النفايات والفضلات وجثث الحيوانات في مياه النهر، مما يؤدي إلى تلوّثها وانتشار الأمراض، خصوصاً إذا كانت جثث الحيوانات الملقاة في النهر مُصابة بمرضٍ ما، مثل إنفلونزا الطيور. [٢]

الأمراض التي تسببها المياه الملوثة

أظهرت التقارير أنّ 38 مليون مصري شربوا من المياه العادمة، مما أدى إلى انتشار العديد من الأمراض بسبب العادات السيئة في التخلّص من النفايات والاستحمام وتنظيف الحيوانات في مياه النهر نفسها، ومن هذه الأمراض:[١]

  • مرض السرطان.
  • مرض الفشل الكلوي.
  • مرض التهاب الكبد.
  • مرض الكوليرا.
  • مرض التيفوئيد.
  • مرض البلهارسيا.

المراجع

  1. ^ أ ب Fady Michael (1-4-2014), “Egypt and Water Pollution”، www.savethewater.org, Retrieved 10-10-2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ukessays (23-3-2015), “Pollution Levels In The River Nile PRINT”، www.ukessays.com, Retrieved 10-10-2017. Edited.
  3. Amir Dakkak (22-7-2017), “Egypt’s Water Crisis – Recipe for Disaster”، www.ecomena.org, Retrieved 10-10-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى