محتويات
تعريف الحب في الإسلام
يتميز الدين الإسلامي بطريقته في بناء وتربية النفس الإنسانية المُتّزنة، وذلك بأسلوب عمليّ يضمن مراعاة جانبَيها الروحي والمادي فلا يطغى اهتمامه بأحدهما على الآخر؛ فقد قال -تعالى-: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)،[١] كما ويسعى الدين الإسلاميّ إلى مراعاة أدقّ مشكلات النفس بحيث يُخرجها من كدرها وضيقها إلى سعتها واستقرارها، ومشاعر الحب من الأمور التي لا يستغني عنها الإنسان الباحث عن الاستقرار النفسي؛ فهي تتمثّل في الجانب الروحي منه الذي لا ينفك عن جانبه الماديّ، لذا حرص الإسلام على ضبط هذه المشاعر بما يُحقّق للنفس السعادة والاطمئنان.[٢]
أنواع الحب في الإسلام
تتعدّد أنواع الحبّ في الإسلام، ومنها ما يأتي:[٣]
- حب الله ورسوله: تعدّ محبة الله -تعالى- ومحبّة رسوله -صلّى الله عليه وسلّم- إحدى الأمور التي فُرضَت على المسلم؛ لأنّ إيمانه لا يكتمل إلّا بها؛ فهي من شروط الإيمان، ويترتب على هذه المحبّة وجوب الامتثال لأمريهما؛ فإن عصاهما الإنسان ولم ينصاع لهما كان ذلك دليلاً واضحاً على فساد ادّعائه بمحبتهما، ومن النصوص الشرعيّة الدالّة على هذا النوع من الحب قوله -تعالى-: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّـهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّـهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّـهِ)،[٤] وقد قال -صلّى الله عليه وسلّم-: (لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ).[٥]
- حب المؤمنين الصالحين وعلماء الدين: تعدّ محبّتهم واجبة على المؤمن حيث أنّها من فضائل القربات والعبادات المُقرِّبة إلى الله -تعالى-، ومن النصوص الشرعية الدالّة على هذا النوع من الحبّ قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ حَلَاوَةَ الإيمَانِ: أنْ يَكونَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِوَاهُمَا، وأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلَّا لِلَّهِ، وأَنْ يَكْرَهَ أنْ يَعُودَ في الكُفْرِ كما يَكْرَهُ أنْ يُقْذَفَ في النَّارِ).[٦]
- حب الزوجة والأولاد: يُفطَر الإنسان على حبّ الزوجة والولد، حيث أنّه يميل ويسكن إلى زوجته بالفطرة، وإن حباها الله -تعالى- بجمال ودين وأخلاق كان ذلك سبباً في إزدياد محبّته لها، وكذلك الولد.
- حب الوالدَين والأقارب: يُفطَر الإنسان على حبّ والدَيه لإحسانهما إليه، وعطفهما عليه، وقيامهما بتلبية كلّ ما يحتاج إليه وهو صغير، حتّى أصبح كبيراً قادراً على تحمّل مسؤولية نفسه.
- حب كل ما يحبه الله -تعالى-: يُدخل هذا النوع من الحب العبد في ملّة الإسلام، ويجعله مُحبّباً إلى الله -تعالى ومقرّباً إليه؛ فكلّما ازدادت هذه المحبّة في قلب العبد؛ ازدادت مكانته ومحبّته عند الله -تعالى-.[٧]
- الحب في الله ولله: يترتب على محبّة ما يحبّه الله -تعالى- الحبّ فيه وله،[٧] وقد وعد الله -تعالى- المتحابّين فيه بأنّهم من السبعة الذين ينالون نعمة الاستظلال بظلّه يوم القيامة؛ لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (سبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ) -وذكر منهم- (وَرَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ).[٨][٩]
الحب في القرآن والسنة
الحب في القرآن
وردت في القرآن الكريم العديد من صور الحب، ومنها ما يأتي:[١٠]
- حب المؤمن لله -تعالى-: ورد لفظ الحب في القرآن الكريم، وهو أدق وأعمق لفظ يمكنه تصوير شدّة اتصال العبد بربه؛ فقد قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ).[١١]
- حب الدنيا وملذّاتها: ذمّ الله -تعالى- الذي يتلهّى بزينة الدنيا ويؤثّر حبها على الآخرة؛ فقال -تعالى-: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّـهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ).[١٢]
- الحب بين الرجل والمرأة: خلق الله -تعالى- في كلّ من الرجل والمرأة غريزة تجذب وتُقرّب كل منهما للآخر لِيتمكّنا من التزواج وبناء الأسرة؛ فقد قال -تعالى-: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)،[١٣] إلا أنّ الله -تعالى- ضبط العلاقة بينهما ونظّمها وذلك بحثّهما على صون النفس من الفتن والشهوات.
- حب الأنصار للمهاجرين: أثنى الله -تعالى- على الأنصار بحبّهم للمهاجرين، وذلك في قوله -تعالى-: (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).[١٤][١٥]
- حب المؤمنين بعضهم بعضاً: قال -تعالى-: (وَأَلَّفَ بَينَ قُلوبِهِم لَو أَنفَقتَ ما فِي الأَرضِ جَميعًا ما أَلَّفتَ بَينَ قُلوبِهِم وَلـكِنَّ اللَّـهَ أَلَّفَ بَينَهُم إِنَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ).[١٦][١٥]
- حب الله -تعالى للإنسان: كرّم الله -تعالى- الإنسان وفضّله على سائر مخلوقاته، قال -تعالى-: (وَلَقَد كَرَّمنا بَني آدَمَ وَحَمَلناهُم فِي البَرِّ وَالبَحرِ وَرَزَقناهُم مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلناهُم عَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقنا تَفضيلًا)،[١٧] وذلك يظهر جليّاً في خلقه له بيديه، والنفخ فيه من روحه، قال -عزّ وجلّ-: (فَإِذا سَوَّيتُهُ وَنَفَختُ فيهِ مِن روحي)،[١٨] كما وأمر ملائكته بالسجود له سجود تكريم واحترام، قال-تعالى-: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ)،[١٩] كما وسخّر له معظم المكوّنات والمخلوقات بما يخدم مصالحه واحتياجاته، قال -تعالى-: (اللَّـهُ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزقًا لَكُم وَسَخَّرَ لَكُمُ الفُلكَ لِتَجرِيَ فِي البَحرِ بِأَمرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنهارَ * وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمسَ وَالقَمَرَ دائِبَينِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيلَ وَالنَّهارَ)،[٢٠] ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذا التكريم الذي حباه الله -تعالى- للإنسان لم يكن بفضل قيامه بأعمال يرضى الله -تعالى- عنها، إنّما هي ميزة نالها من االله -تبارك وتعالى-، وذلك لأنّ تكريمه قد تقرّر قبل نزول الدين والشرائع على العباد.[٢١]
- حب الأهل والأقارب والأموال: فُطر الإنسان على حبّهم، ولم يُعاتب الله -تعالى- الإنسان على محبتهم إلّا في حال تقديمها على محبّته، ومحبّة رسوله -صلّى الله عليه وسلّم-، ومحبّة الجهاد في سبيله، قال -تعالى-: (قُل إِن كانَ آباؤُكُم وَأَبناؤُكُم وَإِخوانُكُم وَأَزواجُكُم وَعَشيرَتُكُم وَأَموالٌ اقتَرَفتُموها وَتِجارَةٌ تَخشَونَ كَسادَها وَمَساكِنُ تَرضَونَها أَحَبَّ إِلَيكُم مِنَ اللَّـهِ وَرَسولِهِ وَجِهادٍ في سَبيلِهِ فَتَرَبَّصوا حَتّى يَأتِيَ اللَّـهُ بِأَمرِهِ وَاللَّـهُ لا يَهدِي القَومَ الفاسِقينَ).[٢٢][٩]
الحب في السنّة
اهتمّ الإسلام بعقل وجسد وقلب الإنسان؛ فحثّ على العلم لأنّه غذاء العقل، وأباح الطيّبات من الطعام والشراب لأنّها غذاء الجسد، وضبط مشاعر الحب لأنّها غذاء القلب، لذا كان المؤمن قادراً على توجيه مشاعره بالكيفيّة التي ترضي الله ورسوله -صلّى الله عليه وسلّم-،[٢٣] وهناك العديد من الأحاديث النبويّة التي ورد ذكر الحب فيها، ومنها ما يأتي:[٢٤]
- قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي ولِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ).[٢٥]
- روى البخاري عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- أنّه قال: (قِيلَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الرَّجُلُ يُحِبُّ القَوْمَ ولَمَّا يَلْحَقْ بهِمْ؟ قالَ: المَرْءُ مع مَن أحَبَّ).[٢٦]
- روى ابن حبان عن الأشجّ العصري -رضي الله عنه- قال له رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ فيكَ لَخَصْلتَيْنِ يُحِبُّهما اللهُ ورسولُه قال : ما هما ؟ قال : الأناةُ والحِلْمُ)؛[٢٧] فقد أشار رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلى أنّ الحِلم وهو سيد الأخلاق وأجلّها، والأناة أي التأنّي وعدم الاستعجال، أنّهما صفتين مُحبّبتان إلى الله -تعالى- ورسوله -عليه السلام-.[٢٣]
- قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ)؛[٥] فقد بيّن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- أنّ علامة الإيمان الكامل هي تقديم محبة الله -تعالى- ومحبته على كل ما سواهما، وقد سطّر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- خير مثال على ذلك فقد روى البخاري عن عبد الله بن هشام -رضي الله عنه- أنّه قال: (كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو آخِذٌ بيَدِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، فَقالَ له عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ، لَأَنْتَ أحَبُّ إلَيَّ مِن كُلِّ شيءٍ إلَّا مِن نَفْسِي، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَا، والذي نَفْسِي بيَدِهِ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْكَ مِن نَفْسِكَ فَقالَ له عُمَرُ: فإنَّه الآنَ، واللَّهِ، لَأَنْتَ أحَبُّ إلَيَّ مِن نَفْسِي، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الآنَ يا عُمَرُ).[٢٨][٢٣]
نماذج في الحب في الإسلام
أحبّ الصحابة -رضوان الله عليهم- رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حبّاً عظيماً ظهر في أقوالهم وأفعالهم؛ فقد عبّر سعد بن معاذ -رضي الله عنه- عن حبّه للنبيّ -عليه السلام- عندما طلب من النبيّ أن يأخذ ما يشاء من ماله ويدع ما يشاء، وما أُخِذَ أحب إليه ممّا تُرك، وأنّه سيمضي معه في معاركه ولن يتخلّف عنه، وسيخوض البحر معه ولأجله، وأمّا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- فقد سُئل عن كيفيّة حبّه لرسول الله -صلى الله عليه وسلّم- فأشار إلى أنّ حبه كان مُقدّماً على حبه لنفسه وأهله وماله وولده وعلى الماء البارد الذي يُشرَب بعد ظمأ شديد، ومن النماذج العملية التي سطّرها الصحابة -رضوان الله عليهم- في حبّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- والامتثال لأوامره ما يأتي:[٢٩]
- حاصر المشركون رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في غزوة أحد؛ فسارع أبو دجانة -رضي الله عنه- في حماية ظهره جاعلاً جسده درعاً في صدّ سهام المشركين، وأخذ مالك بن سنان -رضي الله عنه- يمتصّ الدم الذي كان يسيل من وجنته الشريفة حتّى يخرج الدم السيّئ، وأمّا طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه- فقد جعل النبي -عليه السلام- ينهض عليه وهو تحته لِيتمكّن من علوّ صخرة من الجبل قد تعرّض لها، وحينها قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (أوجَبَ طلحةُ).[٣٠]
- آخى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بين المهاجرين والأنصار لِتطهير قلوبهم من حبّ الذات والنزاع القبليّ؛ فهي أفكار ومعتقدات تقضي على معاني التعاون والجماعة والحبّ في الله -تعالى-، حيث أمر الأنصاري أن يتّخذ له أخاً من المهاجرين يكون له من الحقوق ما للأخ على أخيه، وبذلك كانت المؤآخاة من خير نماذج الحبّ في الله -تعالى-، لذا مدحها الله -تعالى- بقوله: (وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا)،[٣١] ومن أمثلتها المؤآخاة بين حمزة بن عبد المطلب وزيد بن حارثة -رضي الله عنهما-، والمؤآخاة بين أبي بكر وخارجة بن زهير -رضي الله عنهما-، والمؤآخاة بين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن ربيع -رذي الله عنهما-؛ فقد روى البخاري عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: (قَدِمَ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ المَدِينَةَ فَآخَى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَهُ وبيْنَ سَعْدِ بنِ الرَّبِيعِ الأنْصَارِيِّ فَعَرَضَ عليه أنْ يُنَاصِفَهُ أهْلَهُ ومَالَهُ، فَقَالَ: عبدُ الرَّحْمَنِ بَارَكَ اللَّهُ لكَ في أهْلِكَ ومَالِكَ دُلَّنِي علَى السُّوقِ).[٣٢][٣٣]
المراجع
- ↑ سورة الملك، آية: 14.
- ↑ أحمد طه، الحب في التصور الاسلامي، صفحة 6. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين (1430ه – 2009م)، فتاوى الشبكة الاسلامية، صفحة 778، جزء 9. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية: 165.
- ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 15، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 16، صحيح.
- ^ أ ب “أنواع المحبة كما ذكرها ابن القيم”، www.islamweb.net، 5-4-2017، اطّلع عليه بتاريخ 15-7-2020. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6806 ، صحيح.
- ^ أ ب مهران عثمان، “الحب في الإسلام”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-7-2020. بتصرّف.
- ↑ ضياء المشهداني (1427ه – 2006م)، الحب في المنظور الاسلامي (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 36-37. بتصرّف.
- ↑ سورة المائدة، آية: 54.
- ↑ سورة آل عمران، آية: 14.
- ↑ سورة الروم، آية: 21.
- ↑ سورة الحشر، آية: 9.
- ^ أ ب أحمد فريد (1410ه – 1990م)، الحب في الله وحقوق الأخوة، القاهرة: دار العلوم الاسلامية، صفحة 15. بتصرّف.
- ↑ سورة الأنفال، آية: 63.
- ↑ سورة الإسراء، آية: 70.
- ↑ سورة الحجر، آية: 29.
- ↑ سورة البقرة، آية: 34.
- ↑ سورة إبراهيم، آية: 32-33.
- ↑ محمد البوطي (1432ه – 2011م)، الحب في القرآن (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 15-17. بتصرّف.
- ↑ سورة التوبة، آية: 24.
- ^ أ ب ت “سبل الوصول وعلامات القبول”، www.nabulsi.com، 15-2-2009، اطّلع عليه بتاريخ 17-7-2020. بتصرّف.
- ↑ ضياء المشهداني (1427ه – 2006م)، الحب في المنظور الاسلامي (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 38-39. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6502، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 6170 ، صحيح.
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن الأشج العصري، الصفحة أو الرقم: 7203 ، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن هشام، الصفحة أو الرقم: 6632 ، صحيح.
- ↑ “صور من حب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم”، www.islamweb.net، 5-3-2013، اطّلع عليه بتاريخ 18-7-2020. بتصرّف.
- ↑ رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن الزبير بن العوام، الصفحة أو الرقم: 3/12، صحيح.
- ↑ سورة آل عمران، آية: 103.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 3937 ، صحيح.
- ↑ جامعة المدينة العالمية ، السياسة الشرعية، ماليزيا: جامعة المدينة العالمية ، صفحة 660-661. بتصرّف.