جديد تعريف الانفجار الديموغرافي

'); }

الانفجار الديموغرافي

يُعرف مصطلح الانفجار الديموغرافي أو الانفجار السكاني أو تضخم السكان بأنّه عبارة عن حدوث زيادة كبيرة في الكثافة السكانية بحيث تصل لمستوى يحدث فيه خلل في التوازن ما بين عدد السكان ومتطلباتهم وبين الموارد الاقتصادية والطبيعية المتوفرة، ولا بدّ من القول بأن هذه المسألة حظيت باهتمام المفكّرين والعلماء، فقد اقترح بعضهم بتصميم سياسة سكانية هدفها الأساسي هو تنظيم الأسرة، كما منحت الأمم المتحدة اهتماماً كبيراً لهذا الموضوع، حيث عُقدت الكثير من المؤتمرات والاجتماعات في بوخارست وبلغراد والقاهرة ومكسيكو، وذلك لدراسة الأزمات والمشكلات الإقتصادية الناتجة عن ذلك النمو الديموغرافي وصولاً لتأمين وخلق مستقبل أفضل للسكان والبشرية، وينبغي التنويه بأنّه تمّ اكتشاف ظاهرة الإنفجار الديموغرافي من قبل توماس مالتوس، وكان ذلك في القرن الثامن عشر.

انعكاسات ومضاعفات الإنفجار الديموغرافي

لقد وضع الانفجار الديموغرافي قارة أفريقيا ودولها في موضع خطر، فقد جعل دولها عرضةً لحدوث نقص في محال التصنيع، كما سبب اتساعاً في رقعة المجاعات، وبحسب المنظمة العالمية للزراعة، فقد انخفض الإنتاج الزراعي بنسبة عشرة بالمائة بين عام 1970م وعام 1980م، كما وصل في بعض الدول لنسبة عشرين بالمئة، إضافة لذلك فقد ارتفع عدد الفقراء في الدول من سبعة وعشرين مليوناً في فترة السبعينيات إلى ثمانية وتسعين مليوناً في عام 1990م، كما وصل إلى مئة وسبعة وعشرين مليوناً في عام 2000م، أما في عام 2020م فمن المتوقع أن تعيل قارة أفريقيا نسبة خمسين بالمئة من عدد سكانها ومواطنيها بإمكانياتها الخاصة، هذا عدا عن أنه سينخفض الدخل الفردي للسكان في بعض الدول بحيث يصل لخمسمئة دولار سنوياً.

'); }

أسباب الانفجار الديموغرافي

  • قلة الوفيات وكثرة المواليد والزيادات.
  • الزواج المبكر.
  • تحسن المستوى الصحي والمعيشي.
  • الاستقرار السياسي.
  • غياب تنظيم الولادات.

نتائج الانفجار الديموغرافي

  • توسع المدن واكتظاظها بالسكان.
  • النزوح الريفي للسكان، وانتشار الأحياء الصغيرة القصديرية.
  • حدوث اختلال في التوزان بين الاستهلاك والانتاج.
  • حدوث عجز في الخدمات الصحية والموارد الغذائية.
  • حدوث نقص في الدخل السنوي.
  • نقص في الخدمات العامة( الخدمات التعليمية، ووسائل المواصلات).
  • استنزاف الأراضي الزراعية والضغط عليها.
  • نقص في فرص العمل، وبالتالي حدوث ازدياد في معدل البطالة والعاطلين عن العمل.

حلول لمشكلة الإنفجار الديموغرافي

  • الحل الديموغرافي: يتمثل هذا الحل في تخفيض مستويات ومعدلات المواليد، ولتحقيق ذلك تتجه وتسعى دول هيئة الامم المتحدة لتطبيق سياسة تنظيم الأسرة، إضافةً للقيام بالعديد من حملات التوعية في مختلف أنحاء العالم بهدف إقناعهم بتحديد النسل.
  • التنمية الاقتصادية: تعتبر عاملاً مهماً في حل مشكة الإنفجار الديموغرافي، ولذلك فقد سعت العديد من الدول العالمية لوضع الخطط التي تساهم في تحقيق هذا التنمية، والتي تهدف بشكل أساسي إلى تحقيق الرفاهية وتأمين الغذاء.
  • التنمية البشرية: ويتمثل ذلك في تحسين القدرات البشرية، ويكون ذلك من خلال تطوير المعرفة، وتحسين المهارات، وتحسين الصحة، إضافة لاستخدام تلك القدرات في المجال الإنتاجي.
Exit mobile version