قضايا مجتمعية

جديد تعريف الانتحار

الانتحار

هو فعلٌ يقتضي إنهاء الشخص لحياته بكلتا يديه وعمداً مهدراً بذلك حقه في الحياة، والتي يعتبر أقدس حقوق الإنسان على الإطلاق، ويعتبر الانتحار جريمةً دافعها الأساسي اليأس والاضطرابات النفسية، وتتركّز هذه الظاهرة في المجتمعات والدول الفقيرة والتي تعاني التخلف والأمراض، وتقدّر الإحصائيات بوفاة ما بين 800 ألف إلى مليون شخصٍ سنوياً نتيجة الانتحار، ويأتي في المرتبة العاشرة لأسباب الوفاة حول العالم، وهنا في هذا المقال سنتحدّث عن الانتحار بالتفصيل.

أسباب الانتحار

إنّ للشخص المقدم على فعل الانتحار أسباباً متعددة، نذكر منها:

  • الأسباب النفسية مثل الاكتئاب والقلق وغيرهما.
  • شرب الخمر وتعاطي المخدرات.
  • المشاكل المالية.
  • مشاكل العلاقات الشخصية.
  • انعدام الأهداف ومعنى الحياة.
  • ضعف الوازع الديني وتزعزعه لدى الشخص، وهو الأمر الذي يلجم الإنسان عادةً عن القيام بأمورَ محرمة.
  • انتحار المجرمين في السجون.
  • ضغوطات المجتمع والناس.

وسائل الانتحار

تتنوع طرق وأشكال الانتحار، ومنها:

  • استخدام السلاح الناري .
  • شرب السم.
  • استنشاق الغاز أو المواد السامة.
  • استخدام الأدوات الحادة.
  • شرب كميةٍ كبيرةٍ من الأقراص والعقاقير.
  • الشنق.
  • السقوط من الأماكن المرتفعة.
  • الجرعات الزائدة من المخدرات والثمالة.
  • الظهور المفاجئ أمام السيارات المسرعة عمداً أو عمل حادث سيرٍ عمداً.
  • حرق النفس.

شخصياتٌ منتحرة

أقدمت العديد من الشخصيات البارزة في مختلف الحقول على جريمة الانتحار، فكان بينهم القادة والممثلين والملوك وغيرهم، ونذكر منهم:

  • المغنية الأمريكية مارلين مونرو بجرعةٍ زائدةٍ من الدواء.
  • القائد الألماني أدولف هتلر بإطلاق النار على نفسه.
  • القائد الفرنسي نابليون بونابرت حيث أطلق على نفسه النار.
  • الممثل الأسترالي هيث ليدجر بالمخدرات.
  • الممثل الأمريكي روبن ويليامز بالدواء.
  • الملكة الفرعونية كليوباتراعن طريق استخدام أفعى سامة.
  • قبطان سفينة تايتانك إدوارد جون سميث عن طريق الغرق في المحيط.
  • ملكة تدمر زنوبيا عن طريق شرب السم الذي وضعته في خاتم.

الحد من الانتحار

تلجأ الدول المختلفة إلى التقليل من الانتحارعن طريق عدة إجراءات، منها:

  • تقييد الحصول على الأسلحة النارية، ووضع الشروط لامتلاكها.
  • توفير العلاج النفسي حيث إنّ الانتحار ذا طابعٍ نفسي عادة.
  • توعية الناس حول مخاطر المخدرات وآثارها، كونها إحدى طرق الانتحار، عن طريق تناول الشخص لجرعاتٍ زائدة، أو سوء استخدام الأدوات المخصّصة لها.
  • توفير فرص العمل وتنمية قطاع الاقتصاد، لاستيعاب الجهود والمواهب في المجتمع التي يكون في إهداراها ضياعٌ لفرص التقدم والإبداع.
  • الاطلاع على قصصٍ سابقةٍ تعرضت لنفس المواقف، لرواية تجربتها الخاصّة، وقامت بالإقدام على فعل الانتحار، ولم تمت ونجحت بعدها في حياتها من جديد.
  • التأكيد على ضرورة وجود أهدافٍ واضحةٍ وإيجابيةٍ للحياة، والتي من شأنها أن تمنح الحياة طعماً ومعنىً عميقاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى