محتويات
'); }
تصريف الأفعال مع الضمائر
من المعلوم لدينا أن الأفعال لا تستخدم وحدها، بل لا يستخدم فعل مع فعل كي يكوّن جملة مفيدة، ولا بد من وجود اسم يسند إليه الفعل، وتعتبر عملية إسناد الفعل إلى الأسماء عملية تسير وفق نظام محكم، ومع ذلك يقع الكثير من الناس في أخطاء واضحة بسببها، وخاصة عند إسناد الفعل إلى الضمائر.
الفعل الصحيح
يعرف الفعل الصحيح بأنه الفعل الذي خلت أصوله من أحرف العلة (الألف، والواو، والياء)، ويقسم الفعل الصحيح إلى:
- الصحيح السالم الخالية أصوله من التضعيف والهمزة؛ مثل: بعث، وخرج، وهرب
- الصحيح المهموز المحتوي في حروفه الأصلية على همزة؛ مثل: سأل، وأخذ، وقرأ.
- الصحيح المضعّف الذي يحتوي في أصوله على حرف مضعف؛ مثل: شدّ، وضلّ، وعـدّ.
'); }
الفعل المعتل
يعرف الفعل المعتل بأنه الفعل الذي يضم في حروفة الأصلية واحداً من حروف العلة (الواو، والألف، والياء)، ويقسم الفعل المعتل إلى:
- الفعل المعتل المثال الذي يكون فاؤه حرف علة، وهو نوعان: يائي وواوي، مثل: يئس، ووعد، ووصف.
- الفعل المعتل الناقص الذي يكون لامه حرف علة مثل: نما، ورمى، ودعا.
- الفعل المعتل اللفيف المفروق الذي يكون فاؤه ولامه حرفي علة مثل: وقى، وفى.
- الفعل المعتل الأجـوف الذي يكون عينه حرف علة مثل: قام، ونام، وصام.
- الفعل المعتل اللفيف المقرون الذي يكون عينه ولامه حرفي علة مثل: حوى، وشوى.
إسناد الفعل الصحيح والفعل المعتل
إسناد الفعل الصحيح
- الفعل الصحيح السالم: عند إسناد الفعل المضارع أو الماضي أو الأمر إلى الضمائر لا يحدث أي تغيير في بنية الفعـل.
- الفعل الصحيح المهموز: عند إسناد الفعل المضارع أو الماضي أو الأمر إلى الضمائر لا يحدث أي تغيير في بنية الفعـل، لكن يوجد العديد من الأفعال المهموزة لها أحكام خاصة كحذف الهمزة مثل: أكل تصبح كُلْ.
- الفعل الصحيح المضعف: عند إسناد الفعل المضارع أو الماضي أو الأمر إلى الضمائر يحدث كلاً من:
- الإدغام يفك عند الإسناد إلى نون النسوة مثل: (مددن، يمددن، امددن).
- الإدغام يجب عند الإسناد إلى واو الجماعة أو ألف الاثنين أو ياء المخاطبة.
- الإدغام والفك يجوز عند إسناد المضارع المجزوم المضعف أو الأمر المفرد المضعف مثل: (امدد ومدّ، لم يمدد ولم يمدّ).
إسناد الفعل المعتل
الفعل المعتل المثال:
- الفعل المثال الواوي الذي تحذف فاؤه في صيغة المضارع والأمر إن كان مكسور العين في المضارع؛ مثل: وصف، يصِف، صف.
- الفعل المثال اليائي الذي لا تحذف الياء منه عند إسناده إلى الضمائر في صيغة المضارع أو الماضي أوالأمر.
الفعل المعتل الأجوف:
- إسناد الفعل الأجوف الماضي إلى نا الفاعلين، أو تاء الفاعل، أو نون النسوة فإن عينه تحذف.
- إسناد الأمر أو المضارع الأجوف إلى الضمائر ترد الألف إلى أصلها، ومع نون النسوة تحذف الألف، وأيضاً تحذف عين الفعل الأجـوف في الأمر المبني على السكون، والمضارع المجزوم بالسكون مثل: (لم أقلْ، قلْ).
الفعل المعتل الناقص الماضي:
- الفعل الماضي الناقص عند إسناده إلى الضمائر تحذف لام الفعل الناقص مع ضمير الغائب، وترد الألف إلى أصلها، ونلاحظ أنه عند الإسناد إلى واو الجماعة لام الفعل تحذف، ويفتح ما قبل واو الجماعة إن كان المحذوف ألفاً، ويضم ما قبل واو الجماعة إن كان المحذوف ياء أو واو.
الفعل المعتل الناقص الأمر والمضارع:
- في حال كانت لامه ألفاً وأسند إلى ياء المخاطبة أو واو الجماعة تحذف الألف، ويبقى الحرف الذي قبلها مفتوحاً، وفي حال أسند إلى نون النسوة أو ألف الاثنين قلبت الألف إلى ياء.
- في حال كانت لامه ياء أو واو وأسند الفعل إلى ياء المخاطبة أو واو الجماعة تحذف لامه ويضم ما قبل واو الجماعة، وفي حال أسند إلى نون النسوة أو ألف الاثنين بقيت اللام (ياء أو واو).
- الفعل المعتل اللفيف المقرون الذي تأخذ لامه حكم الناقص، وعينه تأخذ معاملة الصحيح، وتبقى على حالها عند الإسناد إلى الضمائر.
- الفعل المعتل اللفيف المفروق الذي يعامل معاملة المعتل المثال من جهة فائه، ومعاملة المعتل الناقص من جهة لامه.
فيديو إسناد الأفعال إلى الضمائر
للتعرف على المزيد شاهد الفيديو