مواضيع طبية متفرقة

جديد تحليل الكروموسومات للجنين

مقالات ذات صلة

تحليل الكروموسومات

هو عبارة عن فحص مخبريّ يتمّ إجراؤه للتأكُّد من عدم وجود تشوُّهات، أو مشاكل في أزواج الكروموسومات عند الجنين، وتحتوي الكروموسومات على المادّة الوراثيّة التي يحصل عليها الأبناء من الآباء، وتوجد في خلايا الجسم جميعها، وتُشكِّل البصمة الخاصّة لتطوُّر كلِّ شخص بطريقة منفردة عن الآخر، وأثناء عمليّة انقسام الخليّة تنتقل مجموعة كاملة من الكروموسومات للخليّة الجديدة، وتتمثَّل وظيفة تحليل الكروموسومات في تحديد حجم، وشكل أزواج الكروموسومات؛ للكشف عن وجود تلف، أو فقد في أحد الكروموسومات.[١]

دواعي إجراء تحليل الكروموسومات للجنين

يحصل الطفل على 23 كروموسوماً من الأم، و23 كروموسوماً من الأب، وقد يتعرَّض الطفل لمشاكل وراثيّة ناتجة من كروموسوم إضافيّ، أو نقص كروموسوم، أو وجود اختلالات في الكروموسومات، فيُجري الطبيب تحليل الكروموسومات للجنين؛ للتأكُّد من امتلاكه العدد طبيعيّ من الكروموسومات البالغة 46، ونذكر في الأتي أهمّ المشاكل التي يكشف عنها تحليل الكروموسومات:[٢]

  • متلازمة كلاينفلتر: يُصاب بها الذكور فقط، وتتمثَّل بوجود كروموسوم X إضافيّ، وقد يكون الطفل عقيماً في المستقبل.
  • متلازمة تيرنر: تُصاب بها الإناث فقط، وتُعاني الطفلة من نقص في كروموسوم X، ممّا يُؤدِّي إلى حدوث مشاكل في القلب، وقصر القامة.
  • مُتلازمة باتاو: وهي الحالة التي تتمثَّل بوجود كروموسوم إضافيّ على الكروموسوم رقم 13، ويُعاني المريض المصاب بهذه المتلازمة من مشاكل في القلب، ومشاكل عقليّة، ويكون عُمر الطفل قصيراً نسبِّياً، فيعيش الطفل سنة على الأكثر.
  • متلازمة داون: تتمثَّل المشكلة بوجود كروموسوم إضافيّ على الكروموسوم رقم 21، ومن أعراضه ولادة طفل يواجه صعوبات في التعلُّم، ويبدو بمظهر مختلف عن الأطفال الطبيعيّين.
  • متلازمة إدوارد: وهي الحالة التي يوجد فيها كروموسوم إضافيّ على الكروموسوم رقم 18، ولا يبلغ الأطفال المُصابون بها عُمر السنة.

طريقة إجراء التحليل

تتمّ عمليّة تحليل الكروموسومات عن طريق أخذ العيِّنة، وزرعها في المُختبر، ثمّ تُؤخَذ العيِّنة الجديدة الناتجة عن نُموِّها، ويتم صبغها، ثمّ فحصها باستخدام المجهر، حيث يفحص المختص شكلها، وحجمها، وعدد الكروموسومات فيها، ثمّ يُوضِّح ترتيب هذه الكروموسومات، وتُؤخَذ العيِّنة من أنسجة الجسم المُختلفة، مثل:[٣]

  • السائل الأمينوسيّ.
  • الدم.
  • نُخاع العظم.
  • المشيمة.

المراجع

  1. George Krucik (26-1-2016), “Karyotyping”، www.healthline.com, Retrieved 7-2-2019.
  2. Amita Shroff (31-10-2018), “What Is a Karyotype Test?”، www.webmd.com, Retrieved 25-1-2019.
  3. “Karyotyping”, www.medlineplus.gov, Retrieved 25-1-2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى