تحاليل طبية

جديد تحليل الصفائح الدموية

تحليل الصفائح الدموية

يندرج تحت “تحليل الصفائح الدموية” عددًا من الاختبارات أو الفحوصات الطبية، وفيما يأتي بيانها بشيء من التفصيل:

تعداد الصفائح الدموية

اختبار تعداد الصفائح الدموية في الدم (بالإنجليزية: Platelet blood count) يقيس متوسط عدد الصفائح الدموية في الدم، والذي يمكن إجراؤه بمفرده أو كجزء من اختبار تعداد الدم الكامل (بالإنجليزية: Complete blood count) واختصارًا CBC، حيث يساعد اختبار تعداد الدم الكامل في الحصول على العديد من المعلومات المهمة عن التعداد العام لأنواع خلايا الدم الأخرى في الجسم،[١] ويحتاج إجراء الاختبار أخذ عينة من الدم وفي معظم الأحيان لا يتطلب إجراءات مسبقة من قبل الشخص المعنيّ إلا في بعض الحالات؛ فقد ينصح أخصائي الرعاية الصحية بالتوقف عن أخذ بعض أنواع الأدوية كخطوة تحضيرية تسبق إجراء الاختبار، في حين يجب تجنب ممارسة التمارين المُجهِدة قبل إجراء الاختبار.[٢][٣]

دواعي إجراء الفحص

لإجراء اختبار تعداد الصفائح الدموية أسباب ودواعٍ عدّة، ومن أبرزها ما يأتي:[٢]

  • مراقبة الأمراض وتشخيصها، نظرًا لتأثر تعداد الصفائح الدموية بالعديد من الأمراض.
  • البحث عن أسباب التجلُط أو النزيف الشديد.
  • إجراؤه كجزء من اختبارات تعداد الدم الكامل المنتظمة أو الروتينية.[٤]
  • البحث عن أسباب ظهور الأعراض المرتبطة بالنزيف مثل: سهولة تكوّن الكدمات، أو النزيف لفترات طويلة.[٤]
  • مراقبة عدد الصفائح الدموية في حال وجود حالات مرضية تدل على انخفاض عددها.[٤]
  • الكشف عن أمراض نخاع العظم.[٤]
  • مراقبة الأدوية التي قد يُحتمل أن تلحق الضرر بنخاع العظم .[٥]
  • مراقبة الأدوية التي قد تؤثر في تعداد الصفائح الدموية مثل الهيبارين.[٥]
  • مراقبة عدد الصفائح الدموية للأشخاص الذين تم استئصال الطحال (بالإنجليزية: Splenectomy) لديهم. [٥]

تحليل نتائج الفحص

تُعبر نتيجة اختبار تعداد الصفائح الدموية عن متوسط عدد الصفائح الدموية الموجودة في كل ميكرولتر من الدم، وتتراوح القيم المثالية بين 150-400 ألف صفيحة دموية لكل ميكرولتر، وذلك لدى معظم الأشخاص الأصحّاء،[١] وتستمر الصفائح الدموية بالعمل بشكل سليم حتى وإن قلَ عددها،[٦] وفي حال لم يكن متوسط عدد الصفائح الدموية طبيعيًّا، فقد يُعزى ذلك إلى إحدى الحالات الآتية:[٢]

  • قلَة الصفيحات: (بالإنجليزية: Thrombocytopenia) يتمّ تعريف نقص الصفيحات أو قلة الصفيحات على أنّه انخفاض عدد الصفائح الدموية عن العدد الطبيعي بحيث تصبح أقلّ من 150 ألف صفيحة دموية لكل ميكرولتر من الدم، وفي حال كان عدد الصفائح الدموية أقل من 50 ألف صفيحة لكل ميكرولتر من الدم؛ فإنّ خطر الإصابة بالنزيف يكون مرتفعًا حتى عند أداء الأنشطة اليومية الاعتيادية، ولقلّة الصفائح الدموية أسبابٌ عدّة، منها ما يأتي:[٢]
    • علاج السرطان، مثل العلاج الكيمياوي (بالإنجليزية: Chemotherapy)، أو العلاج الإشعاعي (بالإنجليزية: Radiotherapy).
    • أخذ بعض أنواع الأدوية.
    • اضطرابات المناعة الذاتية (بالإنجليزية: Autoimmune disorders)، وتتمثل هذه الحالة بمهاجمة أنسجة الجسم السليمة كالصفائح الدموية من قبل الجهاز المناعي (بالإنجليزية: Immune system) عن طريق الخطأ.
  • كثرة الصفيحات: (بالإنجليزية: Thrombocytosis) يتمّ تعريف كثرة الصفيحات على أنّها ارتفاع عدد الصفائح الدموية في الدم بحيث يُصبح عددها أكثر من 400 ألف صفيحة دموية لكل ميكرولتر من الدم، وقد يزيد هذا الارتفاع عند بعض الأشخاص من خطر تكوّن الجلطات الدموية أو النزيف الشديد؛ مما يتسبب بحدوث مشاكل صحّية خطيرة، وتتعدد أسباب ارتفاع عدد الصفائح الدموية في الجسم، ومن أبرزها ما يأتي:[٢]
    • فقر الدم الانحلالي (بالإنجليزية: Hemolytic anemia)، هو أحد أنواع فقر الدم حيث تتحلل خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزية: Red blood cells) مبكرًا.
    • نقص الحديد (بالإنجليزية: Iron deficiency).
    • بعد التعرُض إلى أنواع معينة من العدوى.
    • بعد التعرُض إلى إصابة بالغة أو بعد الخضوع لجراحة كبرى.
    • السرطان.
    • أخذ بعض أنواع الأدوية.
    • استئصال الطحال (بالإنجليزية: Splenectomy).
    • مرض التكاثر النقوي (بالإنجليزية: myeloproliferative neoplasm) وهو أحد أمراض نخاع العظم (بالإنجليزية: Bone Marrow disease) الذي يرتبط بكثرة الحمر الحقيقية (بالإنجليزية: Polycythemia vera).

متوسط ​​حجم الصفائح الدموية

متوسط ​​حجم الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Mean platelets volume)، واختصارًا MPV، هو مقياسٌ لمتوسط حجم الصفائح الدموية، وأثناء إجراء هذا الاختبار يتمّ قياس عدد الصفائح الدموية أيضًا ليتمّ اعتماد حاصل قسمة حجم الصفائح الدموية على عددها، وذلك لتشخيصِ العديدِ من الحالات المرضية، وعادةً ما يتمّ قياس متوسط حجم الصفائح ضمن تحليل تعداد الدم الكامل كإجراءٍ اعتياديٍ يهدف إلى مراقبة الحالات الصحية المختلفة،[٧][٨] ولا يتطلب فحص متوسط حجم الصفائح الدموية إجراءات أو احتياطات مسبقة من قبل المريض.[٤]

الاستخدامات

يطلب مقدم الرعاية الطبية إجراء اختبار متوسط حجم الصفائح الدموية كجزء من اختبار تعداد الدم الكامل، أو لوجود أعراض تظهر على الشخص تدل على حدوث اضطرابات في الدم؛ حيث يساعد الفحص على تشخيص اضطرابات النزيف وأمراض نخاع العظم، وتشمل أعراض اضطرابات الدم ما يأتي:[٩]
  • نزيف لمدة طويلة بعد التعرّض لجرح أو إصابة بسيطة.
  • نزيف الأنف.
  • ظهور بقع حمراء صغيرة أو بقع أرجوانية على سطح الجلد.
  • كدمات غير معروفة السبب.

النتائج

يتخذ متوسط حجم الصفائح الدموية قيمًا طبيعيّةً تتراوح بين 8.9- 11.8 فيمتولتر بشكل عام، وعلى الرغم من ذلك؛ فقد تختلف القيم المرجعية المعتمدة لدى المختبرات الطبية، ويُشار إلى أنّ التشخيص لا يمكن أن يتم بالاعتماد على نتيجة هذا الفحص وحده، إذ يُجرى فحص تعداد الصفائح الدموية إلى جانب فحوصات أخرى لإعطاء تصوّر منطقيّ للحالة الصحية، وقد تدل القيم غير الطبيعية للفحص على بعض الحالات كما سيأتي بيانه:[٨]

  • القيمة المرتفعة: في حال كانت القيمة أعلى من القيم الطبيعية يفحص فني المختبر عينة الدم ويراقبها على شريحة تحت المجهر؛ فيحدد فيما إذا كان حجم الصفائح الدموية كبيرًا بالفعل أو أنّ الصفائح الدموية تجتمع وتتراص فوق بعضها البعض،[٨] وتعود الزيادة في متوسط حجم الصفائح الدموية إلى أسباب محتملة عدّة، منها ما يأتي:[٩]
    • قلّة الصفيحات.
    • مرض التكاثر النقوي، وهو أحد أنواع مرض السرطان التي تصيب الدم.
    • أمراض القلب.
    • داء السكري.
    • مقدمات الارتعاج أو مرحلة ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia) وهو أحد مضاعفات الحمل التي قد تظهر بعد الأسبوع العشرين من الحمل عادةً، وتسبب ارتفاع ضغط الدم وأعراض أخرى.
  • القيمة المنخفضة: يعود انخفاض قيمة متوسط حجم الصفائح الدموية إلى أسباب عدّة، منها ما يأتي:[٩]
    • التعرّض لبعض أنواع الأدوية التي تلحق الضرر بالصفائح الدموية.
    • نقص التنسج النخاعي (بالإنجليزية: Marrow Hypoplasia) ويمكن تعريفه على أنّه أحد الاضطرابات التي تُصيب نخاع العظم وتتسبب بانخفاض إنتاج خلايا الدم.

اختبارات وظائف الصفائح الدموية

يهدف إجراء اختبارات وظائف الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Platelets functions tests) إلى قياس قدرة الصفائح على التجمع، والمساعدة في عملية التخثر، وذلك عن طريق أخذ عينة من الدم، ولتحقيق هذا الهدف؛ يتمّ استخدام معدات معينة تناسب هذه الاختبارات،[١٠] وعلى الرغم من إمكانية اعتماد نتائج اختبار عدد الصفائح الدموية في تشخيص العديد من الاضطرابات التي ترتبط بالصفائح الدموية، إلّا أنّ تقييم قدرة الصفائح على القيام بوظيفتها يتمّ من خلال اختباراتٍ أكثر تعقيدًا؛ حيث تقيسُ هذه الاختبارات قدرةَ الصفائح الدموية على التجمع والتراصِ مع بعضها مشكلة بداية الخثرة، وتشمل هذه الاختبارات واحدًا أو أكثر مما يأتي:[١٠][١١]

  • تحليل زمن الإغلاق: (بالإنجليزية: Closure time assay)، هو الوقت الذي تحتاجه الصفائح الدموية لإغلاق ثقب صغير في أنبوب صغير جدًأ لعينة من الدم بعد تحفيزها بمواد منشِطةٍ مختلفة، وعادةً ما يُشير زمن الإغلاق الطويل إلى انخفاض مستوى أداء الصفائح؛ لكنّ تحديد السبب يحتاج إلى إجراء المزيد من الاختبارات، ويستخدم تحليل زمن الإغلاق في الكشف عن مرض فون ويلبراند (بالإنجليزية: Von willebrand) وأنواع أخرى من الاضطرابات؛ لكنّه لا يستطيع الكشف عن جميع أنواع اضطرابات الصفائح الدموية وعلى وجه خاصٍ؛ الاضطرابات الطفيفة، ويتميّز هذا التحليل بسهولة أدائهِ نسبيًّا وتوفره في مرافق صحية متعددةٍ.
  • قياس اللزوجة: (بالإنجليزية: Viscoelastometry) يُستخدم هذا الاختبار لتحديد قوة الخثرة الدموية خلال تكونها، حيث يجب أن تكون الخثرة الدموية قوية بما يكفي لوقف النزيف والحيلولة دون حدوث نزيف جديد لحين حدوث الشفاء، وعادةً ما يتمّ إجراؤه في غرف العمليات أو في المختبرات السريرية.
  • زمن النزيف: (بالإنجليزية: Bleeding time) تراجع استخدام اختبار زمن النزيف في تقييم وظائف الصفائح الدموية في الوقت الحالي، وتوقفت العديد من المراكز الصحية عن استخدامه؛ فقد تبين أنه فحصٌ غير حسّاسٍ أو دقيق، ولا يعكس بالضرورة خطر أو شدة النزيف الجراحي، ويـذكر أنّه كان يمثّل الفحص الأساسي الوحيد الذي يقيس وظيفة الصفائح الدموية مباشرة داخل الجسم؛ حيث يعتمد الفحص على إجراء جرحين صغيرين سطحييِن على سطح الساعد الداخلي وقياس الوقت الذي تحتاجه الصفائح الدموية لوقف هذا النزيف.
  • قياس تجمع الصفائح الدموية: (بالإنجليزية: Platelets aggregometry) يعدّ قياس تكدّس الصفائح الدموية الخيار الأفضل لاختبار وظائف الصفائح الدمويه والذي يتكون من 4-8 اختبارات منفصلة، تساهم نتائجها مجتمعة في الكشف عن الاضطرابات المتعلّقة بوظائف الصفائح الدموية، وتشخيص هذه الاضطرابات سواء كانت موروثة (بالإنجليزية: Inherited disorders) أو مكتسبة (بالإنجليزية: Acquired disorders)، ونظرًا لصعوبة إجراء الاختبار وتعقيده؛ فعادةً ما يتمّ إجراؤه في المراكز الطبية الأكاديمية أو المستشفيات الكبيرة، وعند إجراء سلسلة الاختبارات يتمّ تحفيز الصفائح الدموية باستخدام إحدى المواد المنشطة في كل اختبار، ومن ثمّ قياس تكدس الصفائح الدموية على مدار عدّة دقائق، ويُذكر أنّ العديد من اضطرابات الصفائح الدموية تكون مرتبطةً بمشاكل تتعلق بواحدة أو أكثر من المواد المنشِطة، ولفهم الأمر بشكل أفضل لا بُدّ من بيان أنّ الصفائح الدموية قد تُنشّط بعدد من المواد أو الطرق، أهمّها:
    • البروتينات الموجودة في مكان الجرح.
    • العوامل المنبعثة من الصفائح الدموية النشطَة الأخرى.
    • العوامل التي ينتجها نظام التخثر والتي تمكّن الصفائح الدموية من أداء وظيفتها في تكوين سدادة قوية قادرة على وقف النزيف.
  • اختبار Lumiaggregometry: يقيس هذا الاختبار إطلاق بعض العوامل العضوية من أكياس صغيرة داخل الصفائح الدموية تُعرف باسم الحبيبات (بالإنجليزية: Granules) باستخدام تقنية تقيس كمية الضوء المنبعثة عند إضافة المواد المنشطة، وتقوم فكرة الاختبار على تحويل ثنائي فوسفات الأدينوسين (بالإنجليزية: Adenosine diphosphate)، واختصارًا ADP، إلى ثلاثي فوسفات الأدينوسين (بالإنجليزية: Adenosine triphosphate)، واختصارًا ATP، بواسطة المواد المنشطة مما يتسبب بانبعاث الضوء، ويكشف هذا الإختبار عن أي تشوهات قد تكون موجودة في حبيبات الصفائح الدموية وتظهر هذه المشكلة لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الصفائح الدموية الرمادية (بالإنجليزية: Grey platelets syndrome)، ومتلازمة هيرمانسكي بودلاك (بالإنجليزية: Hermansky-Pudlak)، ومتلازمة شدياق هيغاشي (بالإنجليزية: Chediak- Higashi).
  • التدفق الخلوي: (بالإنجليزية: Flow cytometry)، يُستخدم اختبار التدفق الخلوي لتشخيص اضطرابات وظائف الصفائح الدموية الموروثة باستخدام أشعة الليزر التي تحدد البروتينات الموجودة على سطح الصفائح الدموية، وما تتعرض له من تغيرات عند تنشيط الصفائح الدموية، ويعدّ هذا الاختبار عالي التخصص يتوفر في عدد قليل من المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية البحثية.

الاستخدامات

يُلجأ إلى استخدام اختبارات وظائف الصفائح الدموية لعدّة أسباب، منها ما يأتي:[١١]

  • تحديد وتشخيص سبب اختلال الصفائح الدموية لدى الأشخاص الذين يعانون من النزيف المفرط لمدة طويلة.
  • مراقبة عمل الصفائح الدموية أثناء العمليات الجراحية الكبرى والمعقدة مثل: عملية المجازة القلبية الرئوية (بالإنجليزية: Cardiopulmonary bypass surgery)، وزراعة الكبد (بالإنجليزية: Liver transplantation)، والقسطرة القلبية (بالإنجليزية: cardiac catheterization) والعمليات الجراحية الناتجة عن إصابات بالغة في الجسم.
  • مراقبة عمل الصفائح الدموية عند المرضى المعرضين لخطر النزيف أو الذين لديهم تاريخ عائلي أو شخصي للنزيف وذلك قبل إجراء أي عملية جراحية.
  • متابعة المرضى الذين يتناولون الأدوية المضادة للتخثر، والتي تُعطى بعد التعرض للسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke) أو النوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart attack).
  • الكشف عن مقاومة الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin resistance)؛ فقد يتم إعطاء العديد من الأشخاص الذين يتعرضون لمشاكل صحيةٍ في القلب أو الأوعية الدموية جرعة منخفضة من الأسبرين كعلاج مضاد للتخثر، ويُعتقد أن التعرضَ مجددًا لهذه المشاكل الصحية بالرغم من تناول الدواء له علاقة بمقاومة الأسبرين.

النتائج

يعتمد تفسير نتائج اختبارات وظائف الصفائح الدموية على السبب الدافع لإجرائها؛ فقد يتمّ في بعض الأحيان اعتماد نتائج الاختبار لتفسير النزيف المفرط أو النزيف المحتمل حدوثه أثناء الجراحة، وتحديد فيما إذا كان ناجمًا عن عيوب موروثة أو مكتسبة في الصفائح الدموية، في حين يمكن إجراء هذه الاختبارات عقب تناول الدواء المضاد للتخثر مثل الأسبرين لتستخدم نتائج الاختبارات في تقييم استجابة الصفائح الدموية للدواء.[١٠][١١]

أهمية الصفائح الدموية وآلية عملها

الصفائح الدموية قُرصيَة الشكل موجودٌ في الدم أو الطحال، وتُمثّل الصفائح الدموية قطعةً من الخلايا الكبيرة جدًا الموجودة في نخاع العظم، وتسمى هذه الخلايا الكبيرة بخلايا النواء الضخمة (بالإنجليزية: Megakaryocytes)، وتساعد الصفائح الدموية على تكوين الخثرات الدموية (بالإنجليزية: Blood clots) والتي تساعد على وقف النزيف، كحالات النزيف الناجمة عن إصابة معينة أو عملية جراحية، وتساعد أيضًا على التئآم الجروح، وقد يتسبب الارتفاع الشديد أو الانخفاض الشديد في عدد الصفائح الدموية، أوعدم عمل الصفائح الدموية بشكل جيدٍ في مشاكلَ صحيةٍ مختلفةٍ؛[١٢][٦] ففي حال تعرّض أحد الأوعية الدموية للإصابة أو الضرر، يتمّ إرسال إشاراتٍ لاستدعاء الصفائح الدموية التي تندفع وتنتشر عبر سطح الوعاء الدموي المتضرر، وتشكّل سدادة أو خثرة لوقف النزيف، وإصلاح الضرر ضمن عمليةٍ تُعرف بالالتصاق (بالإنجليزية: Adhesion)، ويحدث الالتصاق نتيجة نمو مجسَات (بالإنجليزية: Tentacles) لزجة للصفائح الدموية فور وصولها موقع الإصابة، وتساعد هذه المجسات الصفائح على الالتصاق ببعضها البعض، وتُرسل إشاراتٍ لاستدعاء المزيد من الصفائح الدموية، ويستمر تجمُع وتراكم الصفائح الدموية الإضافية على الخثرة ضمن عملية تُعرف باسم التكدّس أو تراكم الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Platelets aggregation).[١٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Zawn Villines (January 2, 2020), “What do high or low platelet count levels mean?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28/11/2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج “Platelet count”, www.ucsfhealth.org,01/29/2019، Retrieved 28/11/2020. Edited.
  3. “Platelet count”, Www.account.allinahealth.org, Retrieved 28/11/2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Platelet count”, www.1mg.com, Retrieved 28/11/2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت “PLATELET COUNT”, www.rcpa.edu.au, Retrieved 28/11/2020. Edited.
  6. ^ أ ب “PLATELET COUNT”, www.maxhealthcare.in, Retrieved 28/11/2020. Edited.
  7. Amos Grünebaum (March 11, 2020), “Mean Platelet Volume (MPV) (Whole Blood) During Pregnancy”، www.babymed.com, Retrieved 28/11/2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت Douglas A. Nelson, MD (June 24, 2020), “Understanding Mean Platelet Volume (MPV)”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28/11/2020. Edited.
  9. ^ أ ب ت “MPV Blood Test”, Www.medlineplus.gov, Retrieved 28/11/2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت “Platelet Function Tests”, www.msdmanuals.com, Retrieved 28/11/2020. Edited.
  11. ^ أ ب ت “Platelet Function Tests”, Www.labtestsonline.org,September 22, 2020، Retrieved 28/11/2020. Edited.
  12. “platelet”, www.cancer.gov, Retrieved 28/11/2020. Edited.
  13. “What Are Platelets?”, www.stanfordchildrens.org, Retrieved 28/11/2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى