تحليل الأمونيا
يُوجَد مُركَّب الأمونيا في الدم كأحد مُخلَّفات الموادّ، حيث ينتج غالباً عن هضم البروتينات بواسطة البكتيريا المعويّة، ليتمّ التخلُّص منه بعد مُعالجته بواسطة الكبد، أمّا في حال حدوث اضطراب صحِّي مُعيَّن يُؤدِّي إلى تراكم الأمونيا في الدم، فإنَّ ذلك من شأنه أن يتسبَّب في حدوث عدد من المشاكل الصحِّية، لذا يُمكن من خلال تحليل الأمونيا الكشف عن ارتفاع هذا المُركَّب في الدم؛ لتحديد الأسباب، والعوامل المُختلفة التي تسبَّبت في حدوث هذا الارتفاع.[١]
أسباب إجراء تحليل الأمونيا
يَنصح الطبيب بإجراء تحليل الأمونيا لأسباب عِدَّة، يُمكن ذكر بعض منها فيما يأتي:[٢]
- ظهور بعض الأعراض على الطفل حديث الولادة، كالتقيُّؤ، والتشنُّج، والتهيُّج، ونقص الطاقة.
- الإصابة بأمراض الكبد.
- الاشتباه بإصابة الرضيع، أو الطفل الصغير بمتلازمة راي، أو اضطرابات في دورة اليوريا.
- ظهور بعض الأعراض التي تُشير إلى حدوث التغيُّرات العصبيّة، كالارتباك المُفاجئ، أو الدخول في غيبوبة دون وجود أسباب واضحة.
- تحديد فعاليّة علاج الاعتلال الدماغيّ الكبديّ (بالإنجليزيّة: Hepatic encephalopathy)، والذي يترافق مع الإصابة بأمراض الكبد.
نتائج تحليل الأمونيا
تتراوح النسبة الطبيعيّة للأمونيا في الدم بين 15-45 ميكرو/دسل، وفي حال ارتفاع مستواه عن الحدِّ الطبيعيّ، فإنَّ ذلك قد يُعزى إلى وجود أسباب، وعوامل مُختلفة، ومن أهمّها:[٣]
- الإصابة بفشل الكبد.
- المُعاناة من مُشكلة النزف الهضميّ (بالإنجليزيّة: Gastrointestinal bleeding).
- الإصابة بفشل القلب.
- انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم.
- الإصابة بابيضاض الدم، أو اللوكيميا (بالإنجليزيّة: Leukemia).
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الإجهاد العضليّ الشديد.
- الإصابة بالأمراض الجينيّة التي تُؤثِّر في دورة اليوريا.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من البروتينات.
- الإصابة بمتلازمة راي.[١]
- شُرْب الكحول، أو تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية، مثل: الأدوية الناركوتيّة (بالإنجليزيّة: Narcotics)، ومُدرَّات البول (بالإنجليزيّة: Diuretics).[٢]
- التدخين.[٢]
المراجع
- ^ أ ب “Ammonia”, labtestsonline.org, Retrieved 8-2-2019. Edited.
- ^ أ ب ت “What Is an Ammonia Test?”, www.webmd.com, Retrieved 8-2-2019. Edited.
- ↑ “Ammonia blood test”, www.mountsinai.org, Retrieved 8-2-2019. Edited.