تحاليل الثلث الأول من الحمل
يُقصد بتحاليل الثلث الأول من الحمل التحاليل التي تُجرى بأخذ عينات دم من المرأة الحامل أو بتصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية، وذلك لغرض تحديد ما إن كان الجنين مُعرّضاً للمعاناة من اضطرابات أو مشاكل خلقية، ومن هذه الفحوصات نذكر ما يأتي:[١]
- قياس الشفافية القفوي بالتصوير بالموجات فوق الصوتية: (بالإنجليزية: Ultrasound test for fetal nuchal translucency)، وهو تصوير بالموجات فوق الصوتية كما يُوحي الاسم، ويقوم مبدؤه على فحص الجزء الخلفي من رقبة الطفل، لمعرفة فيما إن كان هناك تجمع للسوائل أو زيادة في سمك الجلد.
- فحص البروتين البلازمي المتصل بالحمل: (بالإنجليزية: Pregnancy-associated plasma protein screening)، إذ يقيس هذا الفحص مستويات البروتين البلازمي الذي تُفرزه المشيمة، ويدل ارتفاعه عن المعدل الطبيعيّ على احتمالية المعاناة من اضطرابات الكروموسومات.
- فحص هرمون موجهة الغدد التناسلية الميشمائية البشرية: (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin)، وهذا الفحص قائم على التحرّي عن مستويات هرمون الحمل الذي تُفرزه المشمية في أول الحمل، وإنّ اضطراب نسبته يدل على احتمالية المعاناة من اضطرابات كروموسومية.
تحاليل الثلث الثاني من الحمل
وتتم التحاليل في هذا الثلث من الحمل بأخذ عينة دم من المرأة الحامل وتحليل بعض العناصر أو المؤشرات فيها بهدف الكشف عن احتمالية ولادة طفل باضطراب جيني أو كروموسوميّ، ومن هذه الفحوصات:[٢]
- تحليل ألفا فيتو بروتين (بالإنجليزية: Alpha-fetoprotein)، ويُفرز هذا البروتين بشكل طبيعيّ من قبل كبد الجنين ويصل إلى المشمية، وبذلك يمكن التحري عن نسبته في دم المرأة، ويجب أن يكون ضمن الحدود الطبيعية.
- فحص الإستريول (بالإنجليزية: Estriol)، ويُفرز هذا الهرمون من قبل المشيمة، وتُعطي نسبته انطباعاً عن الصحة العامة للجنين.
- فحص الإنهيبين (بالإنجليزية: Inhibin)، ويُفرز هذا الهرمون أيضاً من قبل المشيمة.
- فحص موجهة الغدد التناسلية الميشمائية البشرية.
تحاليل أخرى
إضافة إلى ما سبق، يمكن أن تُجرى بعض التحاليل الأخرى خلال الحمل، وبشكل عام يجدر بيان أنّ معظم تحاليل الحمل تكون المرأة مُخيّرة لا مُجبرة على إجرائها، ومن هذه التحاليل أيضاً:[٣]
- تحاليل الكشف عن وجود الحمل، بفحص البول أو الدم.
- فحص الزغابات المشيمية أو فحص خملات الكوريون (بالإنجليزية: Chorionic villus sampling).
- فحص بزل السلى أو بزل السائل الأمنيوسي (بالإنجليزية: Amniocentesis).
المراجع
- ↑ “Common Tests During Pregnancy”, www.stanfordchildrens.org, Retrieved January 18, 2019. Edited.
- ↑ “Common Tests During Pregnancy”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved January 18, 2019. Edited.
- ↑ “Pregnancy – prenatal tests”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved January 18, 2019. Edited.