تحليل البول
يتم التأكد من الحمل بإجراء فحص يكشف عن وجود هرمون الحمل (بالإنجليزية:Human chorionic gonadotropin)، واختصاراً HCG، إما في البول وإمّا في الدم، حيث يتم إنتاج هذا الهرمون من المشيمة بعد انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم. وغالباً ما يتم إجراء تحليل البول بعد انقضاء أسبوعين على الحمل لضمان دقة النتيجة، حيث يتميز تحليل البول بدقة عالية تبلغ 97% عند إجرائه بطريقة صحيحة، ويمكن إجراء تحليل البول إما في المنزل وإمّا في العيادة، وفيما يأتي بيان لذلك:[١]
فحص الحمل المنزلي
يُعتبر فحص الحمل المنزلي من الطرق غير المكلفة للكشف عن وجود الحمل، ويمكن استخدامه منذ أول يوم بعد غياب الدورة الشهرية، وتختلف المدة التي يجب انتظارها حتى تظهر النتيجة باختلاف الجهاز، ولكن يحتاج أغلبُها إلى عشرة دقائق تقريباً، وتجدر الإشارة إلى ضرورة إجراء الفحص مرتين، واستخدامه بطريقة صحيحة للتأكد من دقة النتيجة، وعدم إعطاء نتيجة سلبية خاطئة، حيث قد تكون نسبة الهرمون في البول قليلة جداً لاكتشافها،[٢] وتكون النتيجة إيجابية وتدل على حمل إذا:[٣]
- تغير لون الكاشف.
- ظهور كلمة حامل أو غير حامل.
- ظهور إشارة أو خط على الشاشة مثل إشارة الموجب.
الفحص في العيادة
لا يُعتبر الفحص في العيادة أدق من فحص الحمل المنزلي إلا أنَّه يساعد على تجنب الأخطاء التي يمكن أن تنتُج أثناء فحص الحمل المنزلي، ويمكن أن يكون أعلى تكلفة من فحص الحمل المنزلي،[٢] ويُفضل إجراء التحليل صباحاً وعدم شرب كميات كبيرة من المياه قبل إجراء التحليل، حيث يمكن أن يؤدي ذلك لتخفيف نسبة الهرمون في البول مما يؤدي إلى إظهار نتيجة سلبية رغم وجود حمل.[٤]
تحليل الدم
يعتمد فحص الحمل عن طريق الدم في المختبر على وجود هرمون الحمل ذاته الذي يظهر في البول، ويتميز هذا الفحص بأنه أكثر حساسية لكشف وجود الهرمون من فحص البول، كما يُستخدم هذا التحليل أيضاً لتحديد الإصابة ببعض مشاكل الحمل مثل حالات الحمل خارج الرحم والحمل العنقودي (بالإنجليزية: Molar pregnency) أو لتحديد مدة الحمل، ويمكن فحص الحمل عن طريق الدم بإحدى الطريقتين التاليتين:[٥]
- فحص الدم الكمي: (بالإنجليزية: Quantitative blood test)، وهو أكثر أنواع تحاليل الحمل دقةً، حيث يمكن من خلاله تحديد مستوى الهرمون في الدم، وبالتالي يمكن استخدامه لتحديد الإصابة بمشاكل الحمل أو الأورام المتعلقة بالحمل.
- فحص الدم النوعي: (بالإنجليزية: Qualitative blood test)، يهدف إلى تتبع وجود الهرمون أو عدمه، ولا يمكن من خلاله معرفة عمر الحمل (بالأنجليزية: Gestational age).
المراجع
- ↑ “Understanding Pregnancy Tests: Urine & Blood”, www.americanpregnancy.org, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ^ أ ب “Tests Used to Confirm Pregnancy”, www.healthline.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ↑ Lori Smith (24-5-2017), “Pregnancy tests: All you need to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ↑ “Pregnancy Test (hCG)”, www.labtestsonline.org,08-02-2019، Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ↑ “Pregnancy Test”, www.healthengine.com.au,21-09-2010، Retrieved 28-4-2019. Edited.