'); }
تاريخ عيد الحب
- كان الرومان يقيمون احتفالاً بعيدهم في الرابع عشر من شهر شباط لتمجيد ملكة الآلهة الرومانية- Juno Fructifier، ففي أحد الطقوس مثلاً كانت النسوة يضعن أسمائهن في صندوق عام، في حين كان على كل رجل أن يسحب اسم من هذه الأسماء، وبالتالي يصبحا زوجين خلال فترة المهرجان، أو حتى للسنة الآتية بأكملها، أي كانت هذه الطقوس تُقام لزيادة الخصوبة.
- كان الرومان يحتفلون بعيد لوبركاليا لتمجيد إله الخصوبة لديهم- Faunus- في الخامس عشر من شهر شباط، حيث كان الرجال يخرجون إلى الكهف المكرَّس لإله الذئب لديهم- Lupercal- والذي كان موجوداً على سفح تل بالاتين (بالإنجليزية: Palatine Hill)، هناك حيث كانوا يؤمنون بأن مؤسسي روما (Romulus وRemus) قد رضعوا من الذئبة فيه، وبعدها كان الرجال يذبحون الماعز، ويرتدون جلودها، ويركضون حولها، ثم يجلدون النساء بسياط صغيرة في اعتقاد منهم بأن ذلك كله سيزيد الخصوبة.
- تشير إحدى القصص بأن الإمبراطور الروماني كلاوديوس الثاني كان قد فرض تحريم الزواج؛ بسبب تهرُّب غالبية الشباب من التجنيد عبره، حيث كان التجنيد للعُزاب فقط، ولكن القسيس فالنتينوس المسيحي كان يزوِّج الشباب بالخفية، وبالتالي فقد تم أسره والحكم بموته، وقد كان مجموعة من الشباب الأحبة قد زاروه خلال فترة انتظار تنفيذ حكم الإعدام، وكان معهم مذكراتهم التي ذكرت بأن الحب أفضل من الحرب، حيث يُعتقد بأن هذه المذكرات كانت رسائل الحب الأولى، وبعد ذلك تم تنفيذ الإعدام في الرابع عشر من شهر شباط عام 269.
- في رواية أخرى، تم سجن قسيس آخر يُدعى أيضاً فالنتينوس بسبب معاونته للمسيحيين، وكان خلال توقيفه قد أحبَّ ابنة سجّانه، وبعث لها مذكراتٍ كانت قد وُقِعَت بجملة- from your Valentine، ولكن انتهى به الأمر إلى أن قُطِع رأسه وقُبِرَ في شارع فيا فلامينيا (بالإنجليزية: Via Flaminia)، ويُذكر بأن البابا يوليوس الأول كان قد أقام كاتدرائية فوق قبره.
- صرَّح البابا جيلاسيوس باعتبار يوم 14 شباط يوماً مقدساً لتمجيد فالنتينوس في عام 469، وذلك عوضاً عن الإله الوثني- Lupercus، بالإضافة إلى ذلك فقد قام بتعديل بعض احتفالات الحب الوثنية لتظهر المعتقدات المسيحية، فمثلاً عوضاً عن سحب أسماء الفتيات من الصناديق السابقة، فقد أصبح الفتيان والفتيات يختارون أسماء القديسين الذين استشهدوا من الصندوق.
- عاد الاحتفال بتقاليد عيد الحب خلال عصر النهضة في القرن الرابع عشر، حيث أصبحت الاحتفالات رمزاً للحياة والحب عوضاً عن الموت والمعتقدات، ثم أخذ الناس في التَّحرر من القيود التي فرضتها الكنيسة، وبالتالي بدأ الانتقال إلى النظرة الإنسانية للطبيعة والشخص والمجتمع، ومع تنامي عدد الكُتَّاب والشعراء فقد تم الجمع بين ظهور فصل الربيع وبين الحب والتناسل.
- في عام 1969 تم إخراج عيد الحب من التقويم الكاثوليكي، فلم يعد عيداً أو احتفالاً أو ذكرى للشهداء، وإنما أصبح جزءاً من الصناعات التي تكلِّف مليارات الدولارات، حيث يحتفل به الناس بشكلٍ ما، لكن القليل منهم يحتفلون به كجانب من معتقداتهم.
'); }
عيد الحب
عيد الحب- يُعرَف أيضاً بعيد القديس فالنتاين- هو عيد ليظهِر الأحبة فيه عواطفهم بالتَّمنيات والهدايا، ويكون ذلك في الرابع عشر من شهر شباط، ويُذكر بأن أصول الاحتفال به ترجع إلى مهرجان لوبركاليا الروماني (بالإنجليزية: Lupercalia) الذي كان يُقام في منتصف شهر شباط، حيث كان يُحتفل به مع مجيء فصل الربيع، وكان يشتمل على طقوس الخصوبة وتزويج الرجال والنساء من خلال القُرعة، ثم تم استبدال هذا المهرجان بعيد القديس فالنتاين من قِبَل البابا جيلاسيوس الأول مع انقضاء القرن الخامس، ولكنه أصبح يوماً رومانسياً وعاطفياً في القرن الرابع عشر تقريباً.[٢]
يُذكر أيضاً بأن يوم الحب رائج وشائع في العديد من البلدان كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا مثلاً، كما أنه يعتبر العيدَ السنويَ الأكثر شيوعاً في دولة الفلبين، حيث تُقام فيه الأعراس الجماعية لمئات الأزواج، كما كَبُرَ العيد أكثر لإظهار الوجدان والعواطف بين الأقرباء والرفاق وطلاب المدارس.[٢]
رموز عيد الحب
- القلب: كان يُعتقد قديماً بأن القلب هو مصدر كل العواطف، ولكنه اقترن بعدها بعاطفة الحب فقط.
- الورود الحمراء: يُعتقد بأنها الورود المفضلة لدى إله الحب الروماني- Venus، هذا بالإضافة إلى أن اللون الأحمر يرمز إلى الأحاسيس والمشاعر القوية.
- رباط الحب الذي يرمز للحب الأبدي.
- طيور الحب التي تتواجد على شكل أزواج تماماً مثل الأحبة.
- مناديل الدانتيل.
المراجع
- ↑ Austin Cline (20-2-2018), “The Pagan Origins of Valentine’s Day”، www.thoughtco.com, Retrieved 20-5-2018. Edited.
- ^ أ ب The Editors of Encyclopaedia Britannica (20-4-2018), “Valentine’s Day”، www.britannica.com, Retrieved 20-5-2018. Edited.
- ↑ “How Valentine’s Day Works”, www.people.howstuffworks.com, Retrieved 20-5-2018. Edited.