الشوبك
تعتبر مدينة الشوبك من المدن العربية التابعة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وتتبع إدارياً إلى محافظة معان، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الأشجار المتشابكة والكثيفة فيها، وتبلغ مساحة أراضيها 640كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 4,364 قدماً؛ أي 1,330 متراً، وتقسم إدارياً إلى اثنتي عشرة قرية المقارعية، وحواله، والمثلث، والفيصلية، والبقعة والشماخ، والحدادة، ونجل، والزبيرية، والمنصورة، وبئر الدباغات، والجهير، وبئر خداد، والزيتونة.
جغرافية الشوبك
تقع فلكياً على خط طول 35.33 درجة شرق خط غرينتش، وعلى دائرة عرض 30.31 درجة شمال خط الإستواء، وتقع جغرافياً في الجهة الغربية الجنوبية من الأردن تحديداً في الجهة الشمالية الغربية من محافظة معان، ويحدها كم الجهة الشرقية لواء الحسينية، ويحدها من الجهة الشمالية لواء بصيرا الواقع في محافظة الطفيلة، ويحدها من الجهة الغربية قضاء وادي عربة الواقع في محافظة العقبة، ويحدها من الجهة الجنوبية لواء البتراء ولواء قصبة معان، أما مناخها فيتميز بأنّه معتدل.
بماذا تشتهر الشوبك
التاريخ
- ذكرت لأول مرة أيام الاحتلال الفارسي، ومع أيام مملكة الأنباط ارتفع اسمها وازدهرت؛ حيث كانت أحد أجزاء العاصمة النبطية البتراء وواجهتها الشمالية.
- بقيت المدينة في العصور الإسلامية كقرية صغيرة أو بلدة، وكان غالبية سكانها من اليهود والمسيحيين.
- اتخذها الصليبيون مملكة في بداية الحروب الصليبية عام 1115م، وأسموها باسم مونتريال؛ بمعنى الجبل الملكي، واستمرت سيطرة الصلييبيون عليها حتى عام 1189م بعد أن حررها القائد صلاح الدين الأيوبي، وبذلك أصبحت مملكة إسلامية.
- أيام حكم العثمانيين عام 1516م بدأت المدينة في الانحدار مرة أخرى، وأصبحت قرية صغيرة بعد تعرضها إلى إلى هجمات البدو من جميع الجهات.
- هاجر إلى أرضها أبناء عز الدين أبو حمرا المنحدرون من عائلة الرفاعي الذين يعيشون في قضاء حمص في جمهورية سورية وذلك في بداية القرن الثامن عشر، وأعادوا بناء القلعة واستقروا فيها.
السياحة
تتمثل السياحة فيها في السياحة العلمية والبيئية؛ لامتلاكها تكوينات جيولوجية مميزة، ومناظر طبيعية خلابة، ومن أبرز المواقع السياحية فيها:
- غابة الهيشة الحرجية التي تعتير من أعلى المناطق في الأردن؛ حيث ترتفع عن مستوى سطح البحر 1700 متر، وتتميز بأنّها مصيف من الطراز الأول إذ تطل على الكثير من الوديان الحجرية التي تسمى البيضا.
- وادي منطقة البستان الذي يقع في الجهة الشمالية من مدينة الشوبك تحديداً على أطراف بلدة المنصورة، ويعتبر من تشعبات حفرة الانهدام، ويتميز بكثرة ينابيع الماء، وخضرة الأرض.
- وديان غربي الشوبك التي يتك النزول لها عن طريق مرتفعات الجيهر وشماخ، وتتميز بأنّها منجم لدارسي الجيولوجيا؛ لاحتوائها تكوينات ومستحاثات غريبة.