محتويات
المكتبة
هي المكان الذي يضمّ العديد من الكتب والمراجع والمجلدات ومختلف أنواع المعارف والعلوم، وتُشرف عليه جهةٌ رسمية، تُنظم تواجد الأشخاص فيها وتحافظ على مرافقها وموجوداتها، وتنوّع الكتب فيها. تحتوي المكتبة على العديد من الكتب؛ ككتب العلوم الفيزيائية والكيمائية، واللغات، والأدب، والطب، والسياسة، والفن، والطبخ، والشعر، والروايات، وغيرها، وسنتحدّث في هذا المقال عن نوعٍ من أنواع المكتبات وهي المكتبة المدرسية.
المكتبة المدرسية
تُعتبر المكتبة المدرسية إحدى الخطوات الفاعلة التي تنتهجها الإدارة المدرسية، لما لها من دورٍ مهمٍ في إثراء وإتمام العملية التعليمية للطلاب، بالإضافة إلى تطوير الجوانب المختلفة لهم من النواحي الصحية والعقلية والسلوكية والثقافية والأدبية وغيرها. تتواجد المكتبة المدرسيّة في كل مدرسة، وتقدّم خدماتها للجميع دون أن تقتصرعلى المعلمين فقط أو الطلاب فقط، ويلجأ إليها الطلاب للاستفادة من الأبحاث وتعزيز المعلومات حول موضوعٍ أو ظاهرةٍ معيّنة.
المكتبة والتطور التكنولوجي
أدّى التطور التكنولوجي الذي شهدته البشرية إلى استحداث ما يُعرف بنظام البحث الإلكتروني في المكتبات، بمعنى أن يستطيع الشخص البحث عن الكتب التي يريديها عن طريق الحاسوب حسب الأرقام أو اسم المؤلف أو الكتاب، بالإضافة إلى نقل المعلومات والمعارف من خلال وسائل حديثةٍ كعرض الأفلام والشفافيات والفيديوهات لاغراضَ تعليمية.
مكونات المكتبة المدرسية
إن للمكتبة المدرسية شأنها في ذلك شأن كل المرافق المختلفة عدة عناصر، ومنها :
- القوى البشرية مثل: أمين المكتبة، والمسؤولون عن الإعارة، وغيرهم.
- الأثاث الذي يمتاز بالبساطة والراحة والعراقة.
- التجهيزات المختلفة من تدفئة وتبريد.
- المواد المقروءة على اختلافها.
آثار وجود المكتبة المدرسية
إن لوجود المكتبة المدرسية نتائجَ إيجابيةً يلمسها الطلاب والأساتذة على حد سواء ، نذكر منها:
- القدرة على استخدام مصادر المعلومات اللازمة لبحوثَ معينةٍ بسرعةٍ وكفاءة.
- اكتساب الثقافة والمعلومات العامة.
- الاستفادة من الكتب في مختلف الموضوعات، مما يؤدي إلى زيادة فهم المواد التعليمية غير المفهومة.
- تنوّع مصادر المعرفة وتعددها، ممّا يؤدي إلى زيادة استفادة الأفراد منها.
طرق للحفاظ على المكتبة
- المحافظة على مرافقها المختلفة وأثاثها وكتبها.
- إرجاع الكتب بعد استعارتها في الموعد المحدّد حتى لا تتوقف الفائدة.
- وضع الكتب بعد الانتهاء منها في مكانها الصحيح.
- الحفاظ على نظافة المكان.
- الهدوء أثناء التواجد فيها .
- عدم تناول الطعام والشراب.
يجدر الذّكر أنّ قيام المعلم بزياراتٍ متكررة برفقة تلاميذه إلى المكتبة له أكبرالأثر في تَعلّمهم آلية استخدام مرافقها، والقدرة على الوصول إلى معلوماتها، ممّا يُمكّن غالبية الطلاب من التعرّف على اهتماماتٍ جديدةٍ ويُوسّع من آفاقهم ومداركهم، وذلك بطلب مساعدة الشخص المسؤول عنها ويدعى بأمين المكتبة.