علوم

جديد بحث عن الكوكب بلوتو

بلوتو

بلوتو (بالإنجليزية: Pluto) هو أحد الأجسام السماوية الموجودة في النظام الشمسي، والذي كان يعتبر كوكباً تاسعاً ضمن مجموعة كواكب المجموعة الشمسية، إلا أنه في العام 2006م تم تصنيف بلوتو على أنه كوكب قزم، مما تسبب بحذفه من قائمة كواكب المجموعة الشمسية، وقد تم اكتشاف هذا الكوكب القزم في العام 1930م من قِبل كلايد تومبو، وكان الفلكي الأمريكي بيرسيفال لويل قد تنبأ بموقعه ضمن المجموعة الشمسية في العام 1905م، ولكنه توفي قبل اكتشاف بلوتو.[١]

حقائق عن كوكب بلوتو

فيما يأتي بعض الحقائق عن الكوكب القزم بلوتو:[٢]

  • يُعتبر بلوتو أحدث الكواكب التي تم اكتشافها وذلك في عام 1930م.
  • لا يمكن رؤية بلوتو بواسطة العين المُجردة.
  • يبعد بلوتو عن الشمس مسافة 5.9 مليار كم.
  • يبلغ نصف قطر بلوتو 1185 كم.
  • تعتبر مركبة الفضاء (New Horizon) التابعة لناسا أول مركبة فضائية تُحلق بالقرب من بلوتو، وذلك في العام 2015م.[١]
  • يُغطي غاز الهيدروجين مساحة كبيرة من سطح بلوتو.[١]
  • يحتوي بلوتو على قمم جبلية عالية يصل ارتفاع بعضها إلى 3500 متر.[١]
  • يعتبر سطح بلوتو أحد أبرد الأماكن الموجودة في النظام الشمسي.[١]
  • يمتد الغلاف الجوي فوق سطح بلوتو إلى مسافة 1600كم.[١]
  • يتكون بلوتو بتركيبته الكيميائية من خليط من الصخور والجليد المائي، حيث يُشكل الأول 70 بالمئة من مكونات الكوكب، ويُشكل الجليد المائي النسبة المُتبقية.[١]
  • عدد الأقمار المعروفة التابعة لبلوتو خمسة أقمار؛ شارون، ستيكس، نيكس، كيربيروس وهيدرا.[١]

سبب إزالة بلوتو من قائمة الكواكب

تم تخفيض رتبة بلوتو في العام 2006م من كوكب إلى كوكب قزم (بالإنجليزية: dwarf planet)، وذلك لعدم استيفاء بلوتو للشروط التي تجعل منه كوكباً كاملاً، وهذه الشروط هي كما يأتي:[٣]

  • الدوران في مدار حول الشمس.
  • وجود كتلة كافية لتحمل التوازن الهيدروستاتيكي.
  • قيام الكوكب بسحب كل ما يحيط به من أجسام أخرى، حيث لم يتمكن بلوتو من استكمال هذا الشرط؛ لذلك تم تصنيفه كوكباً قزماً.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Charles Q. Choi (14-11-2017), “Dwarf Planet Pluto: Facts About the Icy Former Planet”، www.space.com, Retrieved 22-1-2019. Edited.
  2. Tobias Chant Owen (2-1-2019), “Pluto”، www.britannica.com, Retrieved 22-1-2019. Edited.
  3. ” Why is Pluto no longer a planet?”, www.loc.gov. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى