ظواهر طبيعية

بحث عن الطبيعة في الأردن

الطبيعة في الأردن

يتميَّز الأردن باحتوائه على تنوعٍ حيويٍ فريد من الحياة البرية والحياة البحرية، ويعود السبب في هذا التنوع الحيوي إلى موقع الأردن الاستراتيجي بين القارات الثلاث: آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، إلى جانب تضاريسه المختلفة، والتقلُّبات المناخية فيه، واحتضانه العديد من مواطن الحياة المختلفة، وتجدر الإشارة إلى أن الأردن ينقسم الى أربعة أقاليم ومناطق جغرافيةٍ وحيويةٍ متنوعة، وهي: إقليم البحر المتوسط، والإقليم الإيراني الطوراني، بالإضافة إلى إقليم الصحراء العربية، وأخيراً الاقليم الاستوائي المعروف أيضاً باسم الإقليم السوداني.[١][٢]

يندرج تحت هذه الأقاليم الأربعة نحو 13 نمطا نباتياً مختلفاً يشكِّل كلٌّ منّها مجموعةً من العناصر النباتية والحيوانية، ويُنسب جزءٌ كبيرٌ من التنوع الحيوي الموجود في الأردن إلى منطقة وادي الأردن؛ التي تمثِّل جزءاً من حفرة الانهدام المكوِّنة لسلسلة المرتفعات الجبلية الغربية؛ والتي يتباين ارتفاعها من حوالي 426 متراً تحت مستوى البحر في أخفض بقعةٍ في العالم والمتمثلة بمنطقة البحر الميت، وصولاً إلى المرتفعات الجنوبية بارتفاعٍ يصل إلى نحو 1,854 متراً فوق مستوى سطح البحر.[١]

تبذل الحكومة الأردنية إلى جانب الشعب الأردني جهداً كبيراً في المحافظة على التراث الطبيعي الثري الموجود في الأردن بهدف ضمان استمرارية بقائه وديمومته؛ وعليه فقد تم إنشاء عددٍ من المحميات الطبيعة الكبيرة في الأردن؛ والتي تُدارُ بطريقةٍ مهنيةٍ بهدف تخفيض الآثار السلبية على المواطن الطبيعية والأنواع الفريدة من النباتات والحيوانات فيها لأدنى المستويات.[٣]

المسطحات المائية في الأردن

يتضمَّن الأردن عدداً محدوداً من المسطحات المائية التي تتباين بين المياه العذبة والمياه المالحة؛ وتتمثل مسطحات المياه المالحة الموجودة في الأردن: بمياه نهر الأردن، والبحر الميت وضفافه والواحات المحيطة به، وصولاً إلى خليج العقبة، أما المسطَّحات المائية التي تحتوي على المياه العذبة؛ فتتمثل بواحة الأزرق التي تبعد حوالي 75 كيلومتراً شمال شرق مدينة عمَّان، ونهر اليرموك، إضافةً إلى نهر الزرقاء، وتُقدَّر المساحة الاجمالية للمسطَّحات المائية الموجودة في الأردن بحوالي 0.62% من المساحة الإجمالية للدولة،[٤] ويوضح الآتي المعلومات المتعلقة بأهمِّ المسطحات المائية الموجودة في الأردن:

  • نهر الأردن: يقع نهر الأردن في جنوب غرب آسيا، وهو النهر الأكثر انخفاضاً في العالم، ينبع نهر الأردن من سفوح جبل الشيخ؛ الذي يقع على الحدود بين دولتي لبنان وسوريا، ويتدفق جنوباً عبر شمال فلسطين نحو بحيرة طبريا، ثم يصبُّ في البحر الميت، ويصل طول نهر الأردن إلى أكثر من 360 كيلومتراً، ولكن نظراً لكون مساره متعرج؛ فإن المسافة المستقيمة بين مصدره ومصبِّه في البحر الميت تبلغ أقلّ من 200 كيلومتراً.[٥]
  • البحر الميت: يقع البحر الميت بين الأردن وفلسطين، ويعدُّ هذا البحر من أشدِّ المسطَّحات المائية ملوحةً في العالم؛ فقد بلغت نسبة ملوحته في عام 2011م حوالي 34٪، وتجدر الإشارة إلى أن منسوب المياه يتقلَّص فيه كلَّ عام بسبب التبخر، وتزداد درجة ملوحته اطرادياً؛ مما يمنع وجود أي شكلٍ من أشكال الحياة الحيوانية والنباتية فيه منذ آلاف السنين.[٦]
  • خليج العقبة: يقع خليج العقبة في الجزء الجنوبي الغربي من الأردن، ويعدُّ امتداداً للجزء الشمالي الشرقي من البحر الأحمر، ويبلغ طول ساحل خليج العقبة الأردني حوالي 27 كيلومتراً، وبمتوسط عرضٍ يتراوح بين 20 إلى 26 كيلومتراً، بينما يبلغ متوسط العمق حوالي 800 متراً، ويبلغ انخفاض أدنى نقطةٍ فيه حوالي 1,850 متراً، وبالرغم من صِغر مساحة الساحل الأردني إلا أنه يتميَّز بتنوع بيئته البحرية؛ فهو يضمُّ أكثر من 120 نوعاً من الشعاب المرجانية القاسية، وما يقارب 180 نوعاً من المرجان الرخوي، بالإضافة الى عددٍ من الأنواع المتوطنة والمعرضة للانقراض عالمياً، ويُقدَّر عدد أنواع الأسماك الموجودة في خليج العقبة بحوالي 500 نوعاً مختلفاً، ومن جانبٍ آخر تتَّسم مياه خليج العقبة بالنقاء، وتتميز بالدفء على مدار العام.[٧]
  • نهر اليرموك: يُمثِّل الجزء الشمالي من نهر اليرموك (بالإنجليزيّة: Yarmouk River) الحدود بين الأردن وسوريا، أما الجزء الجنوبي منه؛ فيشكِّل الحدود بين الأردن ودولة فلسطين، وتُقدَّر المساحة الكلية لمنطقة مستجمع النهر بنحو 6,780 كيلومتراً مربعاً، وتبلغ حصَّة الأردن من مياه النهر حوالي 1,160 كيلومتراً مربعاً، ويُستخدم سدُّ العدسية في تحويل مياه النهر نحو قناة الملك عبد الله.[٤]
  • نهر الزرقاء: يبلغ متوسط هطول الأمطار التي يحظى بها نهر الزرقاء سنوياً حوالي 237مم، ويقع نهر الزرقاء في المرتبة الثانية كأكبر مصدرٍ من مصادر المياه السطحية الموجودة في الأردن؛ حيث يُقدَّر معدل التدفق السنوي من مياه النهر لمدينة الزرقاء بحوالي 92 مليون متراً مكعباً، ويتكوَّن النهر من فرعين رئيسيين هما: وادي الضليل؛ الذي يُمثِّل الجزء الشرقي من النهر، أما الجزء الغربي منه؛ فيتمثل بسيل الزرقاء، ويلتقي الفرعان في منطقة السُخنة.[٤]

النباتات في الأردن

توجد النباتات في الأردن ضمن ثلاث مجموعاتٍ مختلفة، وهي: نباتات البحر الأبيض المتوسط، والسهول الخالية من الأشجار، والنباتات الصحراوية، ويغلب على الأراضي المرتفعة في الأردن تربة البحر الأبيض المتوسط؛ التي تنمو فيها الشجيرات الكثيفة والأشجار الصغيرة؛ أمّا منطقة السهول الأكثر جفافاً فتنمو فيها أنواعٌ معيَّنة من النباتات، مثل الشيح، وتغطي الأعشاب مناطق السهول، أما في المناطق الصحراوية وخاصةً في المناطق المنخفضة وعلى جانبي الأودية فينمو الغطاء النباتي بشكلٍ قليل بعد هطول الأمطار الشتوية الشحيحة.[٨]

تعدُّ معظم الأراضي المشجرة في الأردن من المرتفعات الصخرية العالية؛ التي تكثر فيها أشجار البلوط الصبغيّ، والبطم الفلسطيني، والصنوبر الحلبي، وشجرة القطلب العثكولي، والزيتون البري، والعرعر الفينيقي، بالإضافة إلى نباتات الفراولة التي يكثر وجودها في المناطق ذات الأمطار القليلة، وتجدر الإشارة إلى أن جزءاً صغيراً فقط من مساحة الأردن مُشجر، وتصبُّ الحكومة الأردنية مساعيها في زيادة خُضرة الدولة عن طريق التشجيع على إعادة التشجير وتوفير شتلاتٍ مجانية للمزارعين وغيرها.[٨]

الحيوانات في الأردن

يوجد في الأردن حوالي 70 صنفاً وسلالاتٍ فرعية من الثدييات، إضافةً إلى 73 صنفاً من الزواحف، وأربعة أصنافٍ من الأُسر البرمائية التي تتكيَّف مع المناخ الجاف في الأردن، كما يوجد حوالي 20 صنفاً من الأسماك التي تعيش في المياه النقية للأنهار والجداول، بينما يوجد في مياه خليج العقبة تنوعٌ كبيرٌ في عدد الأسماك والحيوانات البحرية الأخرى.[٩]

ساعدت الظروف الصعبة في البيئة الصحراوية مجموعةً من الحيوانات على التكُّيف فيها؛ كالحشرات، والسحالي، وبعض الثدييات الصغيرة، إضافةً إلى بعض أنواع الثدييات الكبيرة؛ كابن آوى الآسيوي، وثعلب الصحراء، والضبع المخطَّط، والذئاب، إلى جانب الجمال، والأرانب وفئران الرمل، ومن جانبٍ آخر يوجد في البيئة الصحراوية أنواعٌ مهددةٌ بالانقراض من الحيوانات؛ كالمها الأبيض الذي يعيش في السهول، والماعز الجبلي الذي يعيش بين الصخور الجبلية.[٩]

الحياة البحرية في الأردن

يُعتبر خليج العقبة مكاناً تجتمع فيه أجمل الكائنات البحرية في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب الشعاب المرجانية التي تعدُّ الأجمل عالمياً؛ حيثُ تضمُّ مياه خليج العقبة مجموعةً واسعةً من الكائنات البحرية؛ كنجم البحر، وخيار البحر (بالإنجليزيّة: Sea cucumbers)، والسلطعون، والربيان، إضافةً إلى سرطان الخلد (بالإنجليزيّة: Mole crab)، وقنافذ البحر (بالإنجليزيّة: Sea urchins)، وعددٍ من أنواع الأسماك، والديدان المختصة في حفر القاع الرملي للبحر، ويمكن العثور على السلطعون الشاحب أو الشبح (بالإنجليزيّة: Ghost crab)، وبرغوث الرمل (بالإنجليزيّة: Sand hoppers) على شواطئه أيضاً.[٩]

تنمو في المياه الضحلة لخليج العقبة مجموعةٌ مختلفة ٌمن الأعشاب البحرية؛ التي تتغذى عليها الأسماك وتسكن فيها، إلى جانب بعض الأنواع من ثعابين البحر، وتعيش في مياه خليج العقبة أيضاً أنواعٌ أخرى من الكائنات البحرية؛ كفرس البحر (بالإنجليزيّة: Sea horses)، وزَمَّارَةُ الْبَحْرِ (بالإنجليزيّة: Pipe fishes)، وتعدُّ منطقة الشعاب المرجانية الملوَّنة في خليج العقبة واحدةً من أكبر عوامل جذب الغواصين، وتقع هذه المنطقة على مقربةٍ من الجزء الجنوبي للساحل الأردني، وينمو فيها حوالي 100 صنفٍ من أنواع المرجان الصخري الذي يكثر في المياه الضحلة.[٩]

المحميات الطبيعية في الأردن

بدأت عملية إنشاء محمياتٍ طبيعيةٍ لحماية الحياة البريّة في الأردن في عام 1965م، بهدف المحافظة على التنوع الحيوي، والموارد الطبيعية والثقافية عن طريق إدارة كافَّة العناصر بأسلوبٍ تنموي مستدام، وتملك الأردن عشر محمياتٍ طبيعية تضمُّ بيئاتٍ مختلفةٍ من الحياة البرية والمائية، وهي على النحو الآتي:[١٠]

  • محمية الشومري للأحياء البرية: (بالإنجليزيّة: Reserve Wildlife Shaumari)، توجد محمية الشومري في قضاء الأزرق التابع لمحافظة الزرقاء، وتُعتبر المحمية موطناً لعددٍ من الكائنات البرية المهددة بالانقراض؛ كالمها العربي، وغزلان الريم، كما تضمُّ حوالي 96 نوعاً مسجلاً من الطيور، إلى جانب 38 نوعاً من الحيوانات، وحوالي 193 نوعاً من النباتات، وتُعتبر المحمية من الأماكن المهمَّة لدى الطيور؛ حيثُ إنها تقع على مسار الصحراء الشرقية للطيور المهاجرة.
  • محمية الأزرق المائية: (بالإنجليزيّة: Reserve Wetland Azraq)، توجد محمية الأزرق في قضاء الأزرق التابع لمحافظة الزرقاء، وتعدُّ هذه المحمية بيئةً رطبةً غنيّةً بالكائنات الحيّة؛ إذ إنها تؤمِّن مواطن طبيعية للكثير من الكائنات البرية والمائية، وتعتبر أيضاً بمثابة مأوى للعديد من الطيور المهاجرة؛ حيث تحتضن المحمية حوالي 274 نوعاً مسجلاً من الطيور، إلى جانب 47 نوعاً من الحيوانات، و150 نوعاً من النباتات.
  • محمية الموجب للمحيط الحيوي: (بالإنجليزيّة: Reserve Biosphere Mujib)، تقع محمية الموجب في لواء فقّوع التابع لمحافظة الكرك، وتتميز بأنماطها النباتية المختلفة؛ حيثُ يعيش فيها أنواعٌ فريدة من النباتات؛ كنبات الأوركيد، والنخيل، إضافةً إلى الوعل النوبي، وتضمُّ المحمية حوالي 221 نوعاً مسجلاً من الطيور، بينما يبلغ عدد النباتات فيها حوالي 412 نوعاً.
  • محمية غابات عجلون: (بالإنجليزيّة: Reserve Forest Ajloun)، تقع محمية غابات عجلون في لواء قصبة عجلون التابع لمحافظة عجلون، وتكمن أهمية المحمية بكثرة غابات البلوط التي تتميز بخضرتها الدائمة، إضافةً إلى أشجار الخروب، وشجر البطم الفلسطيني، والقيقب، وأنواعٌ أخرى من النباتات، كما يعيش فيها أنواعٌ مختلفة من الحيوانات؛ كالأيل الأسمر، والدلق الصخري، وابن آوى، والثعلب الأحمر، والضبع المخطط، وغيرها.
  • محمية ضانا للمحيط الحيوي: (بالإنجليزيّة: Reserve Biosphere Dana): توجد محمية ضانا في لواء بصيرا التابع لمحافظة الطفيلة، وتتميز باحتوائها على أكثر من 700 نوعٍ نباتيٍ، إلى جانب احتضانها لأنواعٍ فريدةٍ من الحيوانات، ويُقدَّر عدد الطيور الموجودة فيها بحوالي 2,500 نوعاً، بينما يُقدَّر عدد الحيوانات بحوالي 80 نوعاً، إلى جانب 727 نوعاً من النباتات.
  • محمية غابات دبين: (بالإنجليزيّة: Reserve Forest Dibeen)، تقع محمية غابات دبين في لواء برما في محافظة جرش، وتتميز بكثرة غابات الصنوبر الحلبي الموجودة فيها، إلى جانب احتوائها على 17 نوعاً من الحيوانات المهددة بالانقراض كالسنجاب الفارسي، ويقدَّر عدد أنواع الطيور المسجَّلة في المحمية بحوالي 75 نوعاً، و170 نوعاً من الحيوانات المختلفة، إلى جانب 265 نوعاً من النباتات.
  • محمية غابات اليرموك: (بالإنجليزيّة: Reserve Forest Yarmouk)، توجد محمية غابات اليرموك في لواء بني كنانة التابع لمحافظة إربد، وتعتبر موطناً لشجر البلوط؛ الذي يعدُّ الشجرة الوطنية في الأردن، وتبرز أهمية هذه المحمية في المحافظة على غابات البلوط التي تنمو على علوٍ منخفضٍ مقارنةً بمثيلاتها من الأنواع الأخرى، وهي من الأشجار المهددة بالانقراض محلياً.
  • محمية فيفا الطبيعية: (بالإنجليزيّة: Reserve Nature Fifa)، تقع محمية فيفا الطبيعية في لواء الأغوار الجنوبية التابع لمحافظة الكرك، وتكمن أهمية المحمية في كونها موطناً لأسماك الأفانيس العربية، إضافةً إلى كونها موطناً طبيعياً لشجر الأراك، وموطناً لتكاثر عددٍ من أهم أنواع الطيور في الأردن، ويُقدَّر عدد أنواع الطيور المسجلة في المحمية بحوالي 40 نوعاً، تُنسب لست رتب، و16 أُسرة.
  • منطقة وادي رم الطبيعية: (بالإنجليزيّة: Area Protected Rum Wadi)، توجد محمية وادي رم في محافظة العقبة، وتبزر أهميتها بتنوِّع الحياة البرية الغنية فيها؛ حيثُ تتميَّز بالكثرة، كما يرتبط هذا التنوع في البيئة الصحراوية؛ إذ يبلغ عدد الحيوانات المسجَّلة في المحمية حوالي 138 نوعاً مختلفاً، بينما يبلغ عدد الطيور المسجلة فيها حوالي 119 نوعاً، إضافةً إلى 187 نوعاً من النباتات.
  • محمية العقبة البحرية: (بالإنجليزيّة: Park Marine Aqaba)، تقع محمية العقبة في محافظة العقبة، وتتَّسم بالنمط الجغرافي الساحلي والبحري، وتبرز أهمية المحمية بما تحتويه من تنوعٍ سمكي يمتاز بالوفرة من حيث النوع والحجم، إلى جانب التميُّز في تنوِّع الشعاب المرجانية؛ إذ تضم المحمية حوالي 300 نوعاً من الشعاب المرجانية القاسية واللينة، وحوالي 512 نوعاً من الأسماك المتنوعة، إضافةً إلى 3 مجموعاتٍ من الأعشاب البحرية.

وللتعرف أكثر على معالم الأردن الأخرى يمكنك قراءة المقال معالم الأردن

المراجع

  1. ^ أ ب “التنوع الحيوي والنظام البيئي”، www.rscn.org.jo، اطّلع عليه بتاريخ 6-7-2020. بتصرّف.
  2. “In-depth”, www.jo.undp.org, Retrieved 6-7-2020. Edited.
  3. “الطبيعة في الأردن”، www.medxjordan.com، اطّلع عليه بتاريخ 6-7-2020. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت Government of Newfoundland and Labrador , Water Resources in Jordan, Page 2,3,9,10. Edited.
  5. The Editors of Encyclopaedia Britannica, “Jordan River”، www.britannica.com, Retrieved 13-8-2018. Edited.
  6. Anne Marie Helmenstine (16-11-2017), “Why the Dead Sea Is Dead (Or Is It?)”، www.thoughtco.com, Retrieved 28-8-2018. Edited.
  7. الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية، الخطة العملية للادارة المتكاملة للمناطق الساحلية لخليج العقبة، الاردن، صفحة 9,10. بتصرّف.
  8. ^ أ ب “Climate”, www.britannica.com, Retrieved 26-8-2018. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث “Jordan”, www.kinghussein.gov.jo, Retrieved 6-7-2020. Edited.
  10. الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، دليل المحميات الطبيعية في الأردن، صفحة 1-19. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى