منوعات طبية

جديد اين تقع جزر لانجرهانز

مقالات ذات صلة

موقع جزر لانجرهانز

تتكون جزر لانجرهانز (بالإنجليزية: Islets of Langerhans) من بقع غير منتظمة الشكل من أنسجة الغدد الصماء، وهي تقع داخل بنكرياس معظم الفقاريات، وقد أُطلق عليها هذا الاسم نسبة للطبيب الألماني بول لانجرهانز والذي وصفها لأول مرة عام 1869م.[١]

حجم خلايا جزر لانجرهانز

بيّنت الدراسة التي حلّل فيها لونيسكو ترايجوفايست (Ionescu-Tirgoviste) وزملاؤه أجزاء البنكرياس لعمل خريطة توزيع ثلاثية الأبعاد لجزر لانجرهانز، أن البنكرياس البشري يحتوي على 3.2 مليون جزيرة يبلغ متوسط قطرها 108.92 ميكرومتر (± 6.27 ميكرومتر)، ويبلغ حجم الجزر في المتوسط 0.00069 ميكرولتر (±0.00011 ميكرولتر)، وتتراوح مساحة سطح 66% تقريباً من الجزر بين ألف وعشرة الآف ميكرومتر مربع، ووصلت مساحة سطح حوالي 24% و 9% من الجزر لأكثر من مئة ألف، وأقل من ألف ميكرومتر مربع على الترتيب.[٢]

أنواع الخلايا في جزر لانجرهانز

يوجد خمسة أنواع من الخلايا في جزر لانغرهانز، وهي:[٣]

  • خلايا ألفا: تصنّع الجلوكاجون، والذي يزيد نسبة الجلوكوز (السكر) في الدم.
  • خلايا بيتا : تنتج الإنسولين.
  • خلايا دلتا: تنتج السوماتوستاتين، والذي يثبّط إطلاق العديد من الهرمونات الأخرى في الجسم .
  • خلايا بي بي (PP): وهي مسؤولة عن هرمون الشبع.[٢]
  • خلايا دي 1 (D1).

وظيفة جزر لانجرهانز

تُعتبر جزر لانغرهانز من الغدد الصماء التي لا تُطلق إفرازاتها في القنوات البنكرياسية، ولكن تفرز الهرمونات مثل: هرموني الإنسولين والجلوكاجون إلى مجرى الدم مباشرة، لتحافظ هذه الهرمونات على مستوى السكر( الجلوكوز) الملائم في الدم، ليستعمل الجسم بدوره السكر الموجود في الدم لإنتاج الطاقة،[٤]ومن الجدير بالذكر أنه يعد فشل خلايا جزر لانجرهانز في تصنيع الإنسولين، أو إنتاج كميات كافية منه للسيطرة على مستوى الجلوكوز في الدم من أسباب مرض السكري.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب “Islets of Langerhans”, www.britannica.com, Retrieved 8-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب J Clin Med (12-3-2018), “The Cells of the Islets of Langerhans”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 8-1-2019.
  3. “Medical Definition of Islets of Langerhans”, www.medicinenet.com,12-12-2018، Retrieved 8-1-2019. Edited.
  4. “The pancreas has two functional components”, www.pathology.jhu.edu, Retrieved 8-1-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى