عيون

جديد الوقاية من مرض الرمد

الوقاية من مرض الرمد

مرض الرمد الناجم عن عدوى بكتيرية أو فيروسية

يُمكن تحقيق السيطرة على مرض الرمد البكتيري أو الفيروسي عند حدوثه والحدّ من انتشاره من خلال التزام المنازل وتجنّب الالتحاق بالعمل أو المدرسة، أو إرسال الطفل إلى الحضانة، وغالبًا ما تقلّ احتمالية انتشار العدوى عند اختفاء الأعراض أو بعد مرور 24 ساعة على تناول المضادات الحيوية في حالات العدوى البكتيرية، ويُمكن استشارة الطبيب لمعرفة المدة الواجب خلالها التزام المنزل والابتعاد عن الناس،[١] ومن الجدير ذكره أنّ مرض الرمد البكتيري أو الفيروسي يُعدّ مرضًا معديًا سريع الانتشار، ويُمكن تقليل من خطر الإصابة به أو نقله من شخصٍ إلى آخر من خلال عدّة إجراءات، نُبينها على النحو التالي:[٢]

الحدّ من نقل المرض إلى الآخرين

يمكن اتباع مجموعة من النصائح التي من شأنها الحدّ من انتشار مرض الرمد إلى الآخرين، أو نقله إلى العين الأخرى في حال إصابة إحدى العينين فقط بالحالة، ومن أبرز هذه النصائح ما يأتي:[٣][٤]

  • الابتعاد عن لمس العين المصابة أو فركها، وبالتالي تجنّب زيادة الحالة سوءًا أو نقل العدوى.
  • غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون بشكلٍ جيد وباستمرار وبما لا يقل عن 20 ثانية، ويجدُر الالتزام بذلك قبل تنظيف العين المُتاثرة بالرمد وبعد ذلك، وعند تطبيق القطرات أو المراهم داخل العين المتأثرة بالحالة، وفي حال عدم توفر الماء والصابون، فيمكن الاستعاضة عنها باستخدام معقم اليدين الكحولي الذي يحتوي على نسبة كحول لا تقلّ عن 60%.
  • تنظيف العين المصابة وإزالة الإفرازات الخارجة منها بغسلها بالماء عدّة مرات في اليوم باستخدام منشفة مبللة، أو منشفة ورقية.
  • غسل أغطية الوسادات، والمناشف، والشراشف بالماء الساخن والصابون، مع ضرورة الغسل الجيد لليدين بعد التعامل مع هذه الأشياء، واستخدام المناديل الورقية لتنشيف اليدين، أو مسح الأسطح الممكن لمسها؛ مثل جهاز الكمبيوتر وأسطح العمل.
  • تجنّب ارتداء العدسات اللاصقة حتى يسمح الطبيب بذلك، ويُفضّل عادةً استبدالها بأخرى جديدة.
  • تنظيف النظارات بشكلٍ مستمر.
  • عدم مشاركة الممتلكات الشخصية مع الآخرين كالمناشف، أو الوسائد، أو قطرات العيون، أو مساحيق التجميل وفراشيها، أو العدسات اللاصقة وعلب تخزينها، أو النظارات.
  • الالتزام بجرعات الأدوية كما هي موصوفة من قِبل الطبيب.
  • تجنّب استخدام حمامات السباحة حتى يسمح الطبيب بذلك.
  • تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطاس.

الحدّ من التقاط العدوى من شخص مصاب

في حال التواجد بالقرب من شخص مُصاب برمد العين، يمكن اتباع النصائح التالية:[٢][٥]

  • غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون بشكلٍ جيد وباستمرار، وفي حال عدم توفر الصابون يمكن استخدام معقم اليدين الكحولي، مع ضرورة غسلهما بشكلٍ دائم قبل لمس العينين.
  • غسل اليدين بعد الاتصال المُباشر مع الشخص المصاب برمد العين أو لمس أيٍّ من الأشياء التي يستخدمها، فقد يحدث الاتصال عند مساعدته مثلًا في وضع القطرة داخل عينه، أو بعد التعامل مع ممتلكاته الخاصة.
  • تجنّب استخدام ممتلكات المريض الشخصية؛ بما في ذلك تلك التي ذكرناها سابقًا.
  • ارتداء النظارات الواقية أثناء السباحة للحدّ من التعرّض للكائنات الحية التي قد تكون موجودة في ماء السباحة ومن شأنها التسبّب برمد العين.[٤]
  • إزالة العدسات اللاصقة قبل الاستحمام تفاديًا لحبس البكتيريا بين العدسات والعينين.[٤]

تجنّب تكرار الإصابة مرة أخرى

يُمكن تجنّب تكرار الإصابة بالرمد مرةً أخرى باتباع مجموعة من النصائح، والتي نذكر منها ما يأتي:[٦]

  • استبدال مستحضرات التجميل التي تمّ استخدامها أثناء فترات الإصابة بأخرى نظيفة.
  • استبدال محاليل العدسات اللاصقة المُستخدمة أثناء فترات الإصابة بأخرى جديدة.
  • التخلص من العدسات اللاصقة التي تمّ استخدامها خلال فترات الإصابة.
  • تنظيف العدسات طويلة الأمد والنظارات التي تمّ استخدامها أثناء الإصابة وفقًا للتعليمات التي يُملي بها الطبيب.

اللقاحات ومرض رمد العين

لا يتوفّر لقاحٌ يقي من الإصابة بجميع أنواع مرض رمد العين، ولكن هُناك لقاحات وقائيّة من شأنها الحماية من الإصابة ببعض الأمراض الفيروسية والبكتيرية التي قد ترتبط بالتهاب الملتحمة، وهي على النحو التالي:[٢]

  • لقاح الحصبة (بالإنجليزية: Measles Vaccine).
  • لقاح الحصبة الألمانية (بالإنجليزية: Rubella Vaccine).
  • لقاح جدري الماء أو الحُماق (بالإنجليزية: Chickenpox Vaccine).
  • لقاح المكورات الرئوية (بالإنجليزية: Pneumococcal Vaccine).
  • لقاح الهربس النطاقي (بالإنجليزية: Shingles Vaccine).
  • لقاح المُستدمية النزليّة من النوع ب (بالإنجليزية: Haemophilus Influenzae type B Vaccine).

منع رمد العين لدى حديثي الولادة

هُناك نوع من البكتيريا موجودة في قناة الولادة لدى الأم لا يُسبّب وجودها أيّ أعراض لها، ولكنّها قد تنتقل إلى صغيرها أثناء الولادة تحديدًا عند مروره من خلال قناة الولادة، وفي حالاتٍ نادرة قد تتسبّب هذه البكتيريا بإصابة الرضيع بالرمد الوليدي (بالإنجليزية: Ophthalmia Neonatorum)؛ وهي نوعٍ خطير من رمد العين، ويحتاج الرمد الوليدي إلى العلاج المباشر للحفاظ على قدرة الطفل على الرؤية، وهذا ما يُفسّر القيام بتطبيق مرهم مضاد حيوي على عيون جميع حديثي الولادة بعد فترة وجيزة من ولادتهم، إذ يُعتبر ذلك إجراء وقائي يمنع حدوث عدوى العين.[٧]

مرض الرمد الناجم عن مسببات الحساسية

يُمكن القول أنّ الوقاية من رمد العين التحسسي تتحقق بتجنّب مهيجاته، ويعدّ الحدّ من وجود مُسببات الحساسية في المنزل إجراءً وقائيًّا يمكن اتباعه من قِبل الأشخاص الذين يعرفون أنّهم أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب الملتحمة التحسسي، ويكون ذلك بإبقاء النوافذ والأبواب مغلقةً في الأيام التي تكون فيها حبوب اللقاح منتشرةٍ بشكلٍ كبير، ومنع تراكم الغبار داخل المنزل، كما يمكن اتباع مجموعة من النصائح الأخرى لتقليل الإصابة برمد العين التحسسي، وتشمل هذه النصائح ما يأتي:[٨][٩]

  • تجنب فرك العينين والذي قد يزيد الأمر سوءًا.
  • غسل الوجه والعينين باستخدام الماء البارد، أو تطبيق الكمادات الباردة.
  • استخدام الدموع الاصطناعية المائية.
  • الالتزام بعلاجات الحساسية الموصوفة من قِبل الطبيب.

ملعومات حول مرض الرمد

مرض الرمد، أو رمد العين، أو التهاب الملتحمة (بالإنجليزية: Conjunctivitis)، أو العين الوردية (بالإنجليزية: Pink Eye)؛ جميعُها مصطلحات تُعبّر عن التهاب أو انتفاخ الطبقة الرقيقة من الأنسجة الشفافة التي تُغطي بياض العين وتُبطن السطح الداخلي للجفن وتُعرف بالملتحمة (Conjunctiva)، وقد يؤثر التهاب الملتحمة في عينٍ واحدةٍ أو كلتا العينين، وعلى الرغم من كونه عدوى بسيطة، إلّا أنّه من الممكن أن يتطور ليُصبح مشكلة أكثر خطورة، وفي بعض أنواعه يكون سهل الانتشار في المدارس والمنزل وبالتالي فإنّ احتمالية العدوى بهذه الأنواع تكون أعلى، ويُشار إلى أنّ التهاب الملتحمة يُمثل مرض شائع الحدوث وخاصّة لدى الأطفال، وتتعدد مُسبباته؛ فقد يكون السبب عدوى فيروسية، أو عدوى بكتيرية، أو قد يحدث كرد فعلٍ تحسسّي نتيجة التعرّض للمهيّجات المختلفة والتي تشمل حبوب اللقاح، والدخان، وكلور حمامات السباحة، وبعض مكونات مستحضرات التجميل، والعدسات اللاصقة، وكلّ ما يمكن أن يلامس العينين من منتجاتٍ مختلفة، وفي حالاتٍ أقل شيوعًا قد يكون ناجمًا عن الإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسيًا (بالإنجليزية: Sexual Transmitted Diseases)؛ مثل الكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia) والسيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea).[١٠]

ولمعرفة المزيد عن مرض الرمد يمكن قراءة المقال الآتي: (بحث حول مرض الرمد).

المراجع

  1. “Pink Eye (Conjunctivitis): Prevention”, www.my.clevelandclinic.org,04/10/2020، Retrieved 22/7/2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Conjunctivitis (Pink Eye)”, www.cdc.gov,January 4, 2019، Retrieved 22/7/2020. Edited.
  3. “PREVENTING THE SPREAD OF CONJUNCTIVITIS”, www.eyecaresite.com, Retrieved 22/7/2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت Gary Heiting, OD, “10 Pink Eye Prevention Tips”، www.allaboutvision.com, Retrieved 22/7/2020. Edited.
  5. “Pink Eye”, www.nei.nih.gov,August 3, 2019، Retrieved 22/7/2020. Edited.
  6. “Fact Sheet Conjunctivitis (Pink Eye)”, www.health.mo.gov, Retrieved 22/7/2020. Edited.
  7. “Pink eye (conjunctivitis)”, www.mayoclinic.org,June 16, 2020، Retrieved 22/7/2020. Edited.
  8. Patricia Solo-Josephson, MD (June 2017), “Pinkeye (Conjunctivitis)”، www.kidshealth.org, Retrieved 22/7/2020. Edited.
  9. Whitney Seltman (June 19, 2020), “How Can I Prevent Pinkeye?”، www.webmd.com, Retrieved 22/7/2020. Edited.
  10. “Conjunctivitis”, www.aoa.org, Retrieved 22/7/2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى