مواضيع طبية متفرقة

الوقاية من إنفلونزا الخنزير

الوقاية من إنفلونزا الخنازير

عند الحديث عن الوقاية من إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine influenza) أو النزلة الخنزيرية أو نزلة الخنازير يُمكن القول بأنّ ذلك قد يتمّ من خلال تلقي مطعوم الخنازير واتباع الإرشادات التي تقي من العدوى، ويُمكن بيان ذلك بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[١]

مطعوم إنفلونزا الخنازير

تبعاً لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention) فإنّ مطعوم إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine Flu Vaccine) يتوافر بالشكلين الصيدلانيين الحُقن وبخاخ الأنف؛ ويتمّ تصنيعه بالاستناد إلى أسس تصنيع لقاحات الإنفلونزا الموسمية؛ إلّا أنّه ينفرد باحتوائه على أجزاء من فيروس إنفلونزا الخنازير، أيّ أنّه يقي من الإصابة بإنفلونزا الخنازير على وجه الخصوص؛ وتحديداً الإنفلونزا الناتجة عن الإصابة بفيروس H1N1، وعلى نحوٍ مماثل، فإنّ جميع لقاحات الإنفلونزا الأخرى لا تقي من خطر الإصابة بإنفلونزا الخنازير.[٢][٣]

فئات تُوصى بتلقي المطعوم

يعدّ تلقي كلٍّ من مطعوم الإنفلونزا الموسمية ومطعوم إنفلونزا الخنازير أفضل طريقة للوقاية من هذه الحالات؛ وخاصّة لدى الرضع، وكبار السنّ، والأشخاص ذوي المناعة المنخفضة،[٢][٣] وبالاعتماد على أنّ أفضل طريقة للوقاية من إنفلونزا الخنازير هي الحصول على المطعوم، فإنّه يُوصى بإعطاء المطعوم للفئات الآتية:[٤]

  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة شهور وأربع سنوات.
  • كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن خمسين سنة.
  • الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة؛ كأمراض الجهاز التنفسي بما في ذلك الربو (بالإنجليزية: Asthma)، وأمراض القلب والأوعية الدموية (بالإنجليزية: Cardiovascular diseases) عدا ضغط الدم المنعزل (بالإنجليزية: Isolated Hypertension)، كما يُنصح بإعطائه لمن يُعانون من اضطرابات الكلى، أو الكبد، أو الأعصاب، أو الدم، أو الاضطرابات الأيضية؛ كالسكري (بالإنجليزية: Diabetes) مثلًا.
  • الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة؛ سواء أكان ذلك ناتج عن تناول أنواع مُعينة من الأدوية أو الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus).
  • النساء الحوامل أو اللاتي يتوقعن حدوث حمل خلال موسم الإنفلونزا.
  • الأشخاص ممّن تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وثمانية عشرة عاماً ممّن يتناولون دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) لفترات طويلة من الزمن، والذين قد يكونون عرضة للإصابة بمتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye’s Syndrome) بعد إصابتهم بعدوى فيروس الإنفلونزا.
  • الأشخاص الذين يقطنون دور رعاية المسنين.
  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة؛ بحيث يبلغ مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body mass index) لديهم أربعين كيلوغرام لكل متر مربع أو أكثر.
  • مقدمو الرعاية الصحيّة للأطفال ممّن تقلّ أعمارهم عن خمس سنوات بشكل عام والذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر بشكل خاص، أو من همّ معنيون بكبار السنّ الذين بلغت أعمارهم الخمسين أو أكثر من ذلك.
  • مقدمو الرعاية الصحيّة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية تزيد من خطر مُعاناتهم من المضاعفات التي تنطوي على الإصابة بإنفلونزا الخنازير.
  • الأشخاص الذين ينتمون لأعراق مُعينة؛ مثل الهنود الحمر؛ سكان ألاسكا الأصليين.

إرشادات قبل أخذ المطعوم وبعده

قبل تلقي مطعوم إنفلونزا الخنازير يجدُر بالشخص إخبار الطبيب حول طبيعة اللّقاحات التي تلقّاها الشخص مؤخرًا، كما يجدُر به إخباره عن جميع الأدوية أو العلاجات التي يستخدمها أو خَضَع لها مؤخرًا؛ تحديدًا الأنواع التي من شأنها إضعاف المناعة، بما في ذلك أدوية الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids)، أو الأدوية المُستخدمة في علاج اضطرابات المناعة الذاتيّة؛ مثل الأزاثيوبرين (بالإنجليزيّة: Azathioprine) والإيتانيرسيبت (بالإنجليزيّة: Etanercept)، أو الأدوية المُستخدمة بهدف تقليل احتمالية أو الحدّ من رفض الأعضاء المزروعة (بالإنجليزية: Transplant rejection)؛ مثل التاكروليموس (بالإنجليزيّة: Tacrolimus) والسيكلوسبورين (بالإنجليزيّة: Cyclosporine)، كما يجدُر بالشخص إخبار الطبيب بطبيعة الأدوية والوصفات التي يستخدمها بدون وصفة طبية؛ ويتضمّن ذلك مكمّلات الفيتامينات، والمعادن، والوصفات العشبيّة.[٥]

يجدُر تجنّب استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لمدّة أسبوعين على الأقل بعد تلقي تلقي مطعوم إنفلونزا الخنازير، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ هذه الأدوية قد تُستخدم في سبيل السيطرة على أعراض الإنفلونزا في بعض الحالات، ومن هذه الأدوية الزاناميفير (بالإنجليزية : Zanamivir) والأوسيلتاميفير (بالإنجليزية: Oseltamivir).[٥]

الآثار الجانبية للمطعوم

قد تحدث بعض الآثار الجانبية عند تلقي مطعوم إنفلونزا الخنازير في بعض الحالات، وُهنا تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأعراض تبدأ بالظهور في العادة بعد وقت قصير من تلقي المطعوم وتستمر لمدّة لا تتجاوز اليومين في العديد من الحالات،[٦] وتتضمن: الألم، أو الاحمرار، أو الانتفاخ في موضع الحقن، أو الشحوب، أو الصداع، أو آلام العضلات، أو الحمّى، أو الغثيان، وقد يُعاني البعض من الإغماء خاصّة المراهقين، ومن النادر أن يتعرض الشخص لردود فعل تحسسية عند تلقي مطعوم الإنفلونزا، وفي حال تطوّرها فإنّها تظهر على هيئة مجموعة أعراض؛ منها صعوبة في التنفس، أو بحّة الصوت، أو الأزيز (بالإنجليزية: Wheezing)، أو ظهور الشرية (بالإنجليزية: Urticaria) على الجلد، أو تسارع ضربات القلب، وفي حال حدوث أيّ من هذه الأعراض فيجدُر بالشخص مراجعة الطبيب.[٢]

ينبغي تجنّب إعطاء مطعوم إنفلونزا الخنازير من نوع H1N1 عن طريق الحقن للأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض أو بروتين الدجاج، إضافة إلى تجنّب إعطائه للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه أنواع مُعينة من المضادات الحيوية؛ تحديداً البوليمكسين (بالإنجليزية: Polymyxin) والنيومايسين (بالإنجليزية: Neomycin)، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من ردود فعل شديدة عند تلقيهم مطعوم الإنفلونزا.[٢]

اتخاذ الإجراءات الوقائية

يبرز دور المحافظة على النظافة الشخصية في الوقاية من الإصابة بالعديد من أشكال العدوى الفيروسية؛ كفيروس إنفلونزا الخنازير وفيروس إنفلونزا الطيور، حيث إنّ اتباع الإجراءات الصحيّة بشكلٍ دائم يُساعد في السيطرة على هذه الفيروسات وتقليل خطر انتقال العدوى بها للآخرين، وفي هذا السياق يُشار إلى احتمالية نقل العدوى للآخرين حتّى قبل ظهور أعراض الإصابة بها، وبشكلٍ عامّ يُنصح الأشخاص المصابون بأعراض الإنفلونزا أو أعراض شبيهة بها تجنب مغادرة المنزل طيلة فترة ظهور الأعراض وحتى مرور 24 ساعة على الأقل على آخر ظهور للحمّى أو إحدى علاماتها، وذلك دون استخدام الأدوية الخافضة للحرارة، بهدف الوقاية من انتشار الفيروس وتقليل احتمالية انتقال العدوى للآخرين، ويُمكن بيان اتباع التدابير الوقائية التي من شأنها تقليل خطر الإصابة بإنفلونزا الخنازير على النّحو الآتي:[٧]

  • تجنب لمس الوجه دون غسل اليدين: وخاصّة مناطق الفم، والأنف، والعينين، ممّا يُجنّب الشخص نقل العدوى لنفسه من خلال لمس الأسطح الملوثة بالفيروسات ومن ثمّ لمس الوجه.
  • العناية بالأطفال ومراقبتهم: ويتضمن ذلك متابعة الحالة الصحيّة للطفل والتوجّه للطبيب في حال ظهور أعراض تستدعي ذلك بما في ذلك ظهور أعراض الإنفلونزا، وتجدر الإشارة إلى ضرورة متابعة النظافة الشخصية للأطفال وإرشادهم للتدابير التي من شأنها تقليل احتمالية إصابتهم بالأمراض.
  • اللجوء إلى الطبيب: تجدر مراجعة الطبيب في حال ظهور أيّ من أعراض الإنفلونزا؛ كالحمّى، والتعب، وألم العضلات والحلق، وسيلان الأنف، يُفضل استشارة الطبيب في أقرب وقت، حيث يمكن للطبيب أن يصف الطبيب الأدوية التي من شأنها تسريع التعافي من المرض إذا ما استدعت الحالة استخدام هذه الأدوية.
  • تعقيم اليدين: يجب غسل اليدين باستمرار وبشكلٍ مُتكرر باستخدام الماء والصابون، وفي حال عدم توافر ذلك فيُنصح باستخدام معقمات اليدين التي أساسها الكحول.[٨]
  • استخدام المناديل الورقية: يُنصح باستخدام المناديل الورقية بهدف تغطية الفم والأنف عند السعال أو العُطاس، كما يُنصح بارتداء قناع الوجه في سبيل الحدّ من إصابة الشخص بالعدوى.[٨]
  • تجنّب الأماكن المكتظة والاحتكاك المباشر بالأشخاص المصابين: ويتضمّن ذلك تجنّب المصافحة والتقبيل لما لهما من دورٍ في نقل الفيروس من شخص لآخر وتعزيز انتشاره بين الأشخاص.[٩][٧]
  • إرشادات أخرى: وتتضمّن السيطرة على الضغوط النفسية، وممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي متوازن، إضافة إلى الإكثار من شرب السوائل.[٧]

الحدّ من نقل إنفلونزا الخنازير للآخرين

يٌنصح الأشخاص المصابون بأعراض إنفلونزا الخنازير أو أعراض شبيهة بها تجنب مغادرة المنزل طيلة فترة ظهور الأعراض وحتى مرور 24 ساعة على الأقل على آخر ظهور للحمّى أو إحدى علاماتها، وذلك دون استخدام الأدوية الخافضة للحرارة، بهدف الوقاية من انتشار الفيروس وتقليل احتمالية انتقال العدوى للآخرين.[٤]

وفيما يتعلّق بأعراض إنفلونزا الخنازير فهي مماثلة إلى حدٍّ ما لأعراض الإصابة بالإنفلونزا الموسميّة، بحيث يُعاني الشخص في هذه الحالة من الحمّى، أو السّعال، أو التهاب الحلق، أو آلام وتعب الجسم العام، أو الصّداع، أو القشعريرة، أو الغثيان والتقيؤ، وقد يُصاحب الحالات الشديدة التي تؤثر في الأطفال أعراض اخرى؛ منها توقّف التنفس أثناء النوم، أو ضيق التنفس، أو الازرقاق، أو التهيّج.[١٠]

المراجع

  1. “Swine Flu FAQ”, www.webmd.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Omudhome Ogbru“H1N1 Swine Flu Vaccines”www.rxlist.com, Retrieved September 7,2019. Edited.
  3. ^ أ ب Miranda Hitti (July 6, 2009), “Swine Flu: 10 Things Not to Do”، www.webmd.com, Retrieved September 7 ,2019. Edited.
  4. ^ أ ب Charles Patrick Davis, MD, PhD, “Swine Flu (Swine Influenza A [H1N1 and H3N2)”]، www.medicinenet.com, Retrieved 19-9-2019. Edited.
  5. ^ أ ب “What Is Influenza virus vaccine, H1N1, live?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  6. “H1N1 influenza vaccine”, www.shotnurse.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت “Swine flu – protecting your family”, www.mydr.com.au,July 16, 2011، Retrieved September 7, 2019. Edited.
  8. ^ أ ب “Swine flu (H1N1 flu)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  9. “Swine flu (H1N1 flu)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 19-9-2019. Edited.
  10. “What are the signs and symptoms of H1N1 influenza (swine flu)?”, www.medscape.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الوقاية من إنفلونزا الخنازير

عند الحديث عن الوقاية من إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine influenza) أو النزلة الخنزيرية أو نزلة الخنازير يُمكن القول بأنّ ذلك قد يتمّ من خلال تلقي مطعوم الخنازير واتباع الإرشادات التي تقي من العدوى، ويُمكن بيان ذلك بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[١]

مطعوم إنفلونزا الخنازير

تبعاً لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention) فإنّ مطعوم إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine Flu Vaccine) يتوافر بالشكلين الصيدلانيين الحُقن وبخاخ الأنف؛ ويتمّ تصنيعه بالاستناد إلى أسس تصنيع لقاحات الإنفلونزا الموسمية؛ إلّا أنّه ينفرد باحتوائه على أجزاء من فيروس إنفلونزا الخنازير، أيّ أنّه يقي من الإصابة بإنفلونزا الخنازير على وجه الخصوص؛ وتحديداً الإنفلونزا الناتجة عن الإصابة بفيروس H1N1، وعلى نحوٍ مماثل، فإنّ جميع لقاحات الإنفلونزا الأخرى لا تقي من خطر الإصابة بإنفلونزا الخنازير.[٢][٣]

فئات تُوصى بتلقي المطعوم

يعدّ تلقي كلٍّ من مطعوم الإنفلونزا الموسمية ومطعوم إنفلونزا الخنازير أفضل طريقة للوقاية من هذه الحالات؛ وخاصّة لدى الرضع، وكبار السنّ، والأشخاص ذوي المناعة المنخفضة،[٢][٣] وبالاعتماد على أنّ أفضل طريقة للوقاية من إنفلونزا الخنازير هي الحصول على المطعوم، فإنّه يُوصى بإعطاء المطعوم للفئات الآتية:[٤]

  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة شهور وأربع سنوات.
  • كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن خمسين سنة.
  • الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة؛ كأمراض الجهاز التنفسي بما في ذلك الربو (بالإنجليزية: Asthma)، وأمراض القلب والأوعية الدموية (بالإنجليزية: Cardiovascular diseases) عدا ضغط الدم المنعزل (بالإنجليزية: Isolated Hypertension)، كما يُنصح بإعطائه لمن يُعانون من اضطرابات الكلى، أو الكبد، أو الأعصاب، أو الدم، أو الاضطرابات الأيضية؛ كالسكري (بالإنجليزية: Diabetes) مثلًا.
  • الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة؛ سواء أكان ذلك ناتج عن تناول أنواع مُعينة من الأدوية أو الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus).
  • النساء الحوامل أو اللاتي يتوقعن حدوث حمل خلال موسم الإنفلونزا.
  • الأشخاص ممّن تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وثمانية عشرة عاماً ممّن يتناولون دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) لفترات طويلة من الزمن، والذين قد يكونون عرضة للإصابة بمتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye’s Syndrome) بعد إصابتهم بعدوى فيروس الإنفلونزا.
  • الأشخاص الذين يقطنون دور رعاية المسنين.
  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة؛ بحيث يبلغ مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body mass index) لديهم أربعين كيلوغرام لكل متر مربع أو أكثر.
  • مقدمو الرعاية الصحيّة للأطفال ممّن تقلّ أعمارهم عن خمس سنوات بشكل عام والذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر بشكل خاص، أو من همّ معنيون بكبار السنّ الذين بلغت أعمارهم الخمسين أو أكثر من ذلك.
  • مقدمو الرعاية الصحيّة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية تزيد من خطر مُعاناتهم من المضاعفات التي تنطوي على الإصابة بإنفلونزا الخنازير.
  • الأشخاص الذين ينتمون لأعراق مُعينة؛ مثل الهنود الحمر؛ سكان ألاسكا الأصليين.

إرشادات قبل أخذ المطعوم وبعده

قبل تلقي مطعوم إنفلونزا الخنازير يجدُر بالشخص إخبار الطبيب حول طبيعة اللّقاحات التي تلقّاها الشخص مؤخرًا، كما يجدُر به إخباره عن جميع الأدوية أو العلاجات التي يستخدمها أو خَضَع لها مؤخرًا؛ تحديدًا الأنواع التي من شأنها إضعاف المناعة، بما في ذلك أدوية الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids)، أو الأدوية المُستخدمة في علاج اضطرابات المناعة الذاتيّة؛ مثل الأزاثيوبرين (بالإنجليزيّة: Azathioprine) والإيتانيرسيبت (بالإنجليزيّة: Etanercept)، أو الأدوية المُستخدمة بهدف تقليل احتمالية أو الحدّ من رفض الأعضاء المزروعة (بالإنجليزية: Transplant rejection)؛ مثل التاكروليموس (بالإنجليزيّة: Tacrolimus) والسيكلوسبورين (بالإنجليزيّة: Cyclosporine)، كما يجدُر بالشخص إخبار الطبيب بطبيعة الأدوية والوصفات التي يستخدمها بدون وصفة طبية؛ ويتضمّن ذلك مكمّلات الفيتامينات، والمعادن، والوصفات العشبيّة.[٥]

يجدُر تجنّب استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لمدّة أسبوعين على الأقل بعد تلقي تلقي مطعوم إنفلونزا الخنازير، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ هذه الأدوية قد تُستخدم في سبيل السيطرة على أعراض الإنفلونزا في بعض الحالات، ومن هذه الأدوية الزاناميفير (بالإنجليزية : Zanamivir) والأوسيلتاميفير (بالإنجليزية: Oseltamivir).[٥]

الآثار الجانبية للمطعوم

قد تحدث بعض الآثار الجانبية عند تلقي مطعوم إنفلونزا الخنازير في بعض الحالات، وُهنا تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأعراض تبدأ بالظهور في العادة بعد وقت قصير من تلقي المطعوم وتستمر لمدّة لا تتجاوز اليومين في العديد من الحالات،[٦] وتتضمن: الألم، أو الاحمرار، أو الانتفاخ في موضع الحقن، أو الشحوب، أو الصداع، أو آلام العضلات، أو الحمّى، أو الغثيان، وقد يُعاني البعض من الإغماء خاصّة المراهقين، ومن النادر أن يتعرض الشخص لردود فعل تحسسية عند تلقي مطعوم الإنفلونزا، وفي حال تطوّرها فإنّها تظهر على هيئة مجموعة أعراض؛ منها صعوبة في التنفس، أو بحّة الصوت، أو الأزيز (بالإنجليزية: Wheezing)، أو ظهور الشرية (بالإنجليزية: Urticaria) على الجلد، أو تسارع ضربات القلب، وفي حال حدوث أيّ من هذه الأعراض فيجدُر بالشخص مراجعة الطبيب.[٢]

ينبغي تجنّب إعطاء مطعوم إنفلونزا الخنازير من نوع H1N1 عن طريق الحقن للأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض أو بروتين الدجاج، إضافة إلى تجنّب إعطائه للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه أنواع مُعينة من المضادات الحيوية؛ تحديداً البوليمكسين (بالإنجليزية: Polymyxin) والنيومايسين (بالإنجليزية: Neomycin)، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من ردود فعل شديدة عند تلقيهم مطعوم الإنفلونزا.[٢]

اتخاذ الإجراءات الوقائية

يبرز دور المحافظة على النظافة الشخصية في الوقاية من الإصابة بالعديد من أشكال العدوى الفيروسية؛ كفيروس إنفلونزا الخنازير وفيروس إنفلونزا الطيور، حيث إنّ اتباع الإجراءات الصحيّة بشكلٍ دائم يُساعد في السيطرة على هذه الفيروسات وتقليل خطر انتقال العدوى بها للآخرين، وفي هذا السياق يُشار إلى احتمالية نقل العدوى للآخرين حتّى قبل ظهور أعراض الإصابة بها، وبشكلٍ عامّ يُنصح الأشخاص المصابون بأعراض الإنفلونزا أو أعراض شبيهة بها تجنب مغادرة المنزل طيلة فترة ظهور الأعراض وحتى مرور 24 ساعة على الأقل على آخر ظهور للحمّى أو إحدى علاماتها، وذلك دون استخدام الأدوية الخافضة للحرارة، بهدف الوقاية من انتشار الفيروس وتقليل احتمالية انتقال العدوى للآخرين، ويُمكن بيان اتباع التدابير الوقائية التي من شأنها تقليل خطر الإصابة بإنفلونزا الخنازير على النّحو الآتي:[٧]

  • تجنب لمس الوجه دون غسل اليدين: وخاصّة مناطق الفم، والأنف، والعينين، ممّا يُجنّب الشخص نقل العدوى لنفسه من خلال لمس الأسطح الملوثة بالفيروسات ومن ثمّ لمس الوجه.
  • العناية بالأطفال ومراقبتهم: ويتضمن ذلك متابعة الحالة الصحيّة للطفل والتوجّه للطبيب في حال ظهور أعراض تستدعي ذلك بما في ذلك ظهور أعراض الإنفلونزا، وتجدر الإشارة إلى ضرورة متابعة النظافة الشخصية للأطفال وإرشادهم للتدابير التي من شأنها تقليل احتمالية إصابتهم بالأمراض.
  • اللجوء إلى الطبيب: تجدر مراجعة الطبيب في حال ظهور أيّ من أعراض الإنفلونزا؛ كالحمّى، والتعب، وألم العضلات والحلق، وسيلان الأنف، يُفضل استشارة الطبيب في أقرب وقت، حيث يمكن للطبيب أن يصف الطبيب الأدوية التي من شأنها تسريع التعافي من المرض إذا ما استدعت الحالة استخدام هذه الأدوية.
  • تعقيم اليدين: يجب غسل اليدين باستمرار وبشكلٍ مُتكرر باستخدام الماء والصابون، وفي حال عدم توافر ذلك فيُنصح باستخدام معقمات اليدين التي أساسها الكحول.[٨]
  • استخدام المناديل الورقية: يُنصح باستخدام المناديل الورقية بهدف تغطية الفم والأنف عند السعال أو العُطاس، كما يُنصح بارتداء قناع الوجه في سبيل الحدّ من إصابة الشخص بالعدوى.[٨]
  • تجنّب الأماكن المكتظة والاحتكاك المباشر بالأشخاص المصابين: ويتضمّن ذلك تجنّب المصافحة والتقبيل لما لهما من دورٍ في نقل الفيروس من شخص لآخر وتعزيز انتشاره بين الأشخاص.[٩][٧]
  • إرشادات أخرى: وتتضمّن السيطرة على الضغوط النفسية، وممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي متوازن، إضافة إلى الإكثار من شرب السوائل.[٧]

الحدّ من نقل إنفلونزا الخنازير للآخرين

يٌنصح الأشخاص المصابون بأعراض إنفلونزا الخنازير أو أعراض شبيهة بها تجنب مغادرة المنزل طيلة فترة ظهور الأعراض وحتى مرور 24 ساعة على الأقل على آخر ظهور للحمّى أو إحدى علاماتها، وذلك دون استخدام الأدوية الخافضة للحرارة، بهدف الوقاية من انتشار الفيروس وتقليل احتمالية انتقال العدوى للآخرين.[٤]

وفيما يتعلّق بأعراض إنفلونزا الخنازير فهي مماثلة إلى حدٍّ ما لأعراض الإصابة بالإنفلونزا الموسميّة، بحيث يُعاني الشخص في هذه الحالة من الحمّى، أو السّعال، أو التهاب الحلق، أو آلام وتعب الجسم العام، أو الصّداع، أو القشعريرة، أو الغثيان والتقيؤ، وقد يُصاحب الحالات الشديدة التي تؤثر في الأطفال أعراض اخرى؛ منها توقّف التنفس أثناء النوم، أو ضيق التنفس، أو الازرقاق، أو التهيّج.[١٠]

المراجع

  1. “Swine Flu FAQ”, www.webmd.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Omudhome Ogbru“H1N1 Swine Flu Vaccines”www.rxlist.com, Retrieved September 7,2019. Edited.
  3. ^ أ ب Miranda Hitti (July 6, 2009), “Swine Flu: 10 Things Not to Do”، www.webmd.com, Retrieved September 7 ,2019. Edited.
  4. ^ أ ب Charles Patrick Davis, MD, PhD, “Swine Flu (Swine Influenza A [H1N1 and H3N2)”]، www.medicinenet.com, Retrieved 19-9-2019. Edited.
  5. ^ أ ب “What Is Influenza virus vaccine, H1N1, live?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  6. “H1N1 influenza vaccine”, www.shotnurse.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت “Swine flu – protecting your family”, www.mydr.com.au,July 16, 2011، Retrieved September 7, 2019. Edited.
  8. ^ أ ب “Swine flu (H1N1 flu)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  9. “Swine flu (H1N1 flu)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 19-9-2019. Edited.
  10. “What are the signs and symptoms of H1N1 influenza (swine flu)?”, www.medscape.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الوقاية من إنفلونزا الخنازير

عند الحديث عن الوقاية من إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine influenza) أو النزلة الخنزيرية أو نزلة الخنازير يُمكن القول بأنّ ذلك قد يتمّ من خلال تلقي مطعوم الخنازير واتباع الإرشادات التي تقي من العدوى، ويُمكن بيان ذلك بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[١]

مطعوم إنفلونزا الخنازير

تبعاً لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention) فإنّ مطعوم إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine Flu Vaccine) يتوافر بالشكلين الصيدلانيين الحُقن وبخاخ الأنف؛ ويتمّ تصنيعه بالاستناد إلى أسس تصنيع لقاحات الإنفلونزا الموسمية؛ إلّا أنّه ينفرد باحتوائه على أجزاء من فيروس إنفلونزا الخنازير، أيّ أنّه يقي من الإصابة بإنفلونزا الخنازير على وجه الخصوص؛ وتحديداً الإنفلونزا الناتجة عن الإصابة بفيروس H1N1، وعلى نحوٍ مماثل، فإنّ جميع لقاحات الإنفلونزا الأخرى لا تقي من خطر الإصابة بإنفلونزا الخنازير.[٢][٣]

فئات تُوصى بتلقي المطعوم

يعدّ تلقي كلٍّ من مطعوم الإنفلونزا الموسمية ومطعوم إنفلونزا الخنازير أفضل طريقة للوقاية من هذه الحالات؛ وخاصّة لدى الرضع، وكبار السنّ، والأشخاص ذوي المناعة المنخفضة،[٢][٣] وبالاعتماد على أنّ أفضل طريقة للوقاية من إنفلونزا الخنازير هي الحصول على المطعوم، فإنّه يُوصى بإعطاء المطعوم للفئات الآتية:[٤]

  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة شهور وأربع سنوات.
  • كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن خمسين سنة.
  • الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة؛ كأمراض الجهاز التنفسي بما في ذلك الربو (بالإنجليزية: Asthma)، وأمراض القلب والأوعية الدموية (بالإنجليزية: Cardiovascular diseases) عدا ضغط الدم المنعزل (بالإنجليزية: Isolated Hypertension)، كما يُنصح بإعطائه لمن يُعانون من اضطرابات الكلى، أو الكبد، أو الأعصاب، أو الدم، أو الاضطرابات الأيضية؛ كالسكري (بالإنجليزية: Diabetes) مثلًا.
  • الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة؛ سواء أكان ذلك ناتج عن تناول أنواع مُعينة من الأدوية أو الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus).
  • النساء الحوامل أو اللاتي يتوقعن حدوث حمل خلال موسم الإنفلونزا.
  • الأشخاص ممّن تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وثمانية عشرة عاماً ممّن يتناولون دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) لفترات طويلة من الزمن، والذين قد يكونون عرضة للإصابة بمتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye’s Syndrome) بعد إصابتهم بعدوى فيروس الإنفلونزا.
  • الأشخاص الذين يقطنون دور رعاية المسنين.
  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة؛ بحيث يبلغ مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body mass index) لديهم أربعين كيلوغرام لكل متر مربع أو أكثر.
  • مقدمو الرعاية الصحيّة للأطفال ممّن تقلّ أعمارهم عن خمس سنوات بشكل عام والذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر بشكل خاص، أو من همّ معنيون بكبار السنّ الذين بلغت أعمارهم الخمسين أو أكثر من ذلك.
  • مقدمو الرعاية الصحيّة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية تزيد من خطر مُعاناتهم من المضاعفات التي تنطوي على الإصابة بإنفلونزا الخنازير.
  • الأشخاص الذين ينتمون لأعراق مُعينة؛ مثل الهنود الحمر؛ سكان ألاسكا الأصليين.

إرشادات قبل أخذ المطعوم وبعده

قبل تلقي مطعوم إنفلونزا الخنازير يجدُر بالشخص إخبار الطبيب حول طبيعة اللّقاحات التي تلقّاها الشخص مؤخرًا، كما يجدُر به إخباره عن جميع الأدوية أو العلاجات التي يستخدمها أو خَضَع لها مؤخرًا؛ تحديدًا الأنواع التي من شأنها إضعاف المناعة، بما في ذلك أدوية الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids)، أو الأدوية المُستخدمة في علاج اضطرابات المناعة الذاتيّة؛ مثل الأزاثيوبرين (بالإنجليزيّة: Azathioprine) والإيتانيرسيبت (بالإنجليزيّة: Etanercept)، أو الأدوية المُستخدمة بهدف تقليل احتمالية أو الحدّ من رفض الأعضاء المزروعة (بالإنجليزية: Transplant rejection)؛ مثل التاكروليموس (بالإنجليزيّة: Tacrolimus) والسيكلوسبورين (بالإنجليزيّة: Cyclosporine)، كما يجدُر بالشخص إخبار الطبيب بطبيعة الأدوية والوصفات التي يستخدمها بدون وصفة طبية؛ ويتضمّن ذلك مكمّلات الفيتامينات، والمعادن، والوصفات العشبيّة.[٥]

يجدُر تجنّب استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لمدّة أسبوعين على الأقل بعد تلقي تلقي مطعوم إنفلونزا الخنازير، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ هذه الأدوية قد تُستخدم في سبيل السيطرة على أعراض الإنفلونزا في بعض الحالات، ومن هذه الأدوية الزاناميفير (بالإنجليزية : Zanamivir) والأوسيلتاميفير (بالإنجليزية: Oseltamivir).[٥]

الآثار الجانبية للمطعوم

قد تحدث بعض الآثار الجانبية عند تلقي مطعوم إنفلونزا الخنازير في بعض الحالات، وُهنا تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأعراض تبدأ بالظهور في العادة بعد وقت قصير من تلقي المطعوم وتستمر لمدّة لا تتجاوز اليومين في العديد من الحالات،[٦] وتتضمن: الألم، أو الاحمرار، أو الانتفاخ في موضع الحقن، أو الشحوب، أو الصداع، أو آلام العضلات، أو الحمّى، أو الغثيان، وقد يُعاني البعض من الإغماء خاصّة المراهقين، ومن النادر أن يتعرض الشخص لردود فعل تحسسية عند تلقي مطعوم الإنفلونزا، وفي حال تطوّرها فإنّها تظهر على هيئة مجموعة أعراض؛ منها صعوبة في التنفس، أو بحّة الصوت، أو الأزيز (بالإنجليزية: Wheezing)، أو ظهور الشرية (بالإنجليزية: Urticaria) على الجلد، أو تسارع ضربات القلب، وفي حال حدوث أيّ من هذه الأعراض فيجدُر بالشخص مراجعة الطبيب.[٢]

ينبغي تجنّب إعطاء مطعوم إنفلونزا الخنازير من نوع H1N1 عن طريق الحقن للأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض أو بروتين الدجاج، إضافة إلى تجنّب إعطائه للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه أنواع مُعينة من المضادات الحيوية؛ تحديداً البوليمكسين (بالإنجليزية: Polymyxin) والنيومايسين (بالإنجليزية: Neomycin)، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من ردود فعل شديدة عند تلقيهم مطعوم الإنفلونزا.[٢]

اتخاذ الإجراءات الوقائية

يبرز دور المحافظة على النظافة الشخصية في الوقاية من الإصابة بالعديد من أشكال العدوى الفيروسية؛ كفيروس إنفلونزا الخنازير وفيروس إنفلونزا الطيور، حيث إنّ اتباع الإجراءات الصحيّة بشكلٍ دائم يُساعد في السيطرة على هذه الفيروسات وتقليل خطر انتقال العدوى بها للآخرين، وفي هذا السياق يُشار إلى احتمالية نقل العدوى للآخرين حتّى قبل ظهور أعراض الإصابة بها، وبشكلٍ عامّ يُنصح الأشخاص المصابون بأعراض الإنفلونزا أو أعراض شبيهة بها تجنب مغادرة المنزل طيلة فترة ظهور الأعراض وحتى مرور 24 ساعة على الأقل على آخر ظهور للحمّى أو إحدى علاماتها، وذلك دون استخدام الأدوية الخافضة للحرارة، بهدف الوقاية من انتشار الفيروس وتقليل احتمالية انتقال العدوى للآخرين، ويُمكن بيان اتباع التدابير الوقائية التي من شأنها تقليل خطر الإصابة بإنفلونزا الخنازير على النّحو الآتي:[٧]

  • تجنب لمس الوجه دون غسل اليدين: وخاصّة مناطق الفم، والأنف، والعينين، ممّا يُجنّب الشخص نقل العدوى لنفسه من خلال لمس الأسطح الملوثة بالفيروسات ومن ثمّ لمس الوجه.
  • العناية بالأطفال ومراقبتهم: ويتضمن ذلك متابعة الحالة الصحيّة للطفل والتوجّه للطبيب في حال ظهور أعراض تستدعي ذلك بما في ذلك ظهور أعراض الإنفلونزا، وتجدر الإشارة إلى ضرورة متابعة النظافة الشخصية للأطفال وإرشادهم للتدابير التي من شأنها تقليل احتمالية إصابتهم بالأمراض.
  • اللجوء إلى الطبيب: تجدر مراجعة الطبيب في حال ظهور أيّ من أعراض الإنفلونزا؛ كالحمّى، والتعب، وألم العضلات والحلق، وسيلان الأنف، يُفضل استشارة الطبيب في أقرب وقت، حيث يمكن للطبيب أن يصف الطبيب الأدوية التي من شأنها تسريع التعافي من المرض إذا ما استدعت الحالة استخدام هذه الأدوية.
  • تعقيم اليدين: يجب غسل اليدين باستمرار وبشكلٍ مُتكرر باستخدام الماء والصابون، وفي حال عدم توافر ذلك فيُنصح باستخدام معقمات اليدين التي أساسها الكحول.[٨]
  • استخدام المناديل الورقية: يُنصح باستخدام المناديل الورقية بهدف تغطية الفم والأنف عند السعال أو العُطاس، كما يُنصح بارتداء قناع الوجه في سبيل الحدّ من إصابة الشخص بالعدوى.[٨]
  • تجنّب الأماكن المكتظة والاحتكاك المباشر بالأشخاص المصابين: ويتضمّن ذلك تجنّب المصافحة والتقبيل لما لهما من دورٍ في نقل الفيروس من شخص لآخر وتعزيز انتشاره بين الأشخاص.[٩][٧]
  • إرشادات أخرى: وتتضمّن السيطرة على الضغوط النفسية، وممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي متوازن، إضافة إلى الإكثار من شرب السوائل.[٧]

الحدّ من نقل إنفلونزا الخنازير للآخرين

يٌنصح الأشخاص المصابون بأعراض إنفلونزا الخنازير أو أعراض شبيهة بها تجنب مغادرة المنزل طيلة فترة ظهور الأعراض وحتى مرور 24 ساعة على الأقل على آخر ظهور للحمّى أو إحدى علاماتها، وذلك دون استخدام الأدوية الخافضة للحرارة، بهدف الوقاية من انتشار الفيروس وتقليل احتمالية انتقال العدوى للآخرين.[٤]

وفيما يتعلّق بأعراض إنفلونزا الخنازير فهي مماثلة إلى حدٍّ ما لأعراض الإصابة بالإنفلونزا الموسميّة، بحيث يُعاني الشخص في هذه الحالة من الحمّى، أو السّعال، أو التهاب الحلق، أو آلام وتعب الجسم العام، أو الصّداع، أو القشعريرة، أو الغثيان والتقيؤ، وقد يُصاحب الحالات الشديدة التي تؤثر في الأطفال أعراض اخرى؛ منها توقّف التنفس أثناء النوم، أو ضيق التنفس، أو الازرقاق، أو التهيّج.[١٠]

المراجع

  1. “Swine Flu FAQ”, www.webmd.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Omudhome Ogbru“H1N1 Swine Flu Vaccines”www.rxlist.com, Retrieved September 7,2019. Edited.
  3. ^ أ ب Miranda Hitti (July 6, 2009), “Swine Flu: 10 Things Not to Do”، www.webmd.com, Retrieved September 7 ,2019. Edited.
  4. ^ أ ب Charles Patrick Davis, MD, PhD, “Swine Flu (Swine Influenza A [H1N1 and H3N2)”]، www.medicinenet.com, Retrieved 19-9-2019. Edited.
  5. ^ أ ب “What Is Influenza virus vaccine, H1N1, live?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  6. “H1N1 influenza vaccine”, www.shotnurse.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت “Swine flu – protecting your family”, www.mydr.com.au,July 16, 2011، Retrieved September 7, 2019. Edited.
  8. ^ أ ب “Swine flu (H1N1 flu)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  9. “Swine flu (H1N1 flu)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 19-9-2019. Edited.
  10. “What are the signs and symptoms of H1N1 influenza (swine flu)?”, www.medscape.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الوقاية من إنفلونزا الخنازير

عند الحديث عن الوقاية من إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine influenza) أو النزلة الخنزيرية أو نزلة الخنازير يُمكن القول بأنّ ذلك قد يتمّ من خلال تلقي مطعوم الخنازير واتباع الإرشادات التي تقي من العدوى، ويُمكن بيان ذلك بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[١]

مطعوم إنفلونزا الخنازير

تبعاً لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention) فإنّ مطعوم إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine Flu Vaccine) يتوافر بالشكلين الصيدلانيين الحُقن وبخاخ الأنف؛ ويتمّ تصنيعه بالاستناد إلى أسس تصنيع لقاحات الإنفلونزا الموسمية؛ إلّا أنّه ينفرد باحتوائه على أجزاء من فيروس إنفلونزا الخنازير، أيّ أنّه يقي من الإصابة بإنفلونزا الخنازير على وجه الخصوص؛ وتحديداً الإنفلونزا الناتجة عن الإصابة بفيروس H1N1، وعلى نحوٍ مماثل، فإنّ جميع لقاحات الإنفلونزا الأخرى لا تقي من خطر الإصابة بإنفلونزا الخنازير.[٢][٣]

فئات تُوصى بتلقي المطعوم

يعدّ تلقي كلٍّ من مطعوم الإنفلونزا الموسمية ومطعوم إنفلونزا الخنازير أفضل طريقة للوقاية من هذه الحالات؛ وخاصّة لدى الرضع، وكبار السنّ، والأشخاص ذوي المناعة المنخفضة،[٢][٣] وبالاعتماد على أنّ أفضل طريقة للوقاية من إنفلونزا الخنازير هي الحصول على المطعوم، فإنّه يُوصى بإعطاء المطعوم للفئات الآتية:[٤]

  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة شهور وأربع سنوات.
  • كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن خمسين سنة.
  • الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة؛ كأمراض الجهاز التنفسي بما في ذلك الربو (بالإنجليزية: Asthma)، وأمراض القلب والأوعية الدموية (بالإنجليزية: Cardiovascular diseases) عدا ضغط الدم المنعزل (بالإنجليزية: Isolated Hypertension)، كما يُنصح بإعطائه لمن يُعانون من اضطرابات الكلى، أو الكبد، أو الأعصاب، أو الدم، أو الاضطرابات الأيضية؛ كالسكري (بالإنجليزية: Diabetes) مثلًا.
  • الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة؛ سواء أكان ذلك ناتج عن تناول أنواع مُعينة من الأدوية أو الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus).
  • النساء الحوامل أو اللاتي يتوقعن حدوث حمل خلال موسم الإنفلونزا.
  • الأشخاص ممّن تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وثمانية عشرة عاماً ممّن يتناولون دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) لفترات طويلة من الزمن، والذين قد يكونون عرضة للإصابة بمتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye’s Syndrome) بعد إصابتهم بعدوى فيروس الإنفلونزا.
  • الأشخاص الذين يقطنون دور رعاية المسنين.
  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة؛ بحيث يبلغ مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body mass index) لديهم أربعين كيلوغرام لكل متر مربع أو أكثر.
  • مقدمو الرعاية الصحيّة للأطفال ممّن تقلّ أعمارهم عن خمس سنوات بشكل عام والذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر بشكل خاص، أو من همّ معنيون بكبار السنّ الذين بلغت أعمارهم الخمسين أو أكثر من ذلك.
  • مقدمو الرعاية الصحيّة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية تزيد من خطر مُعاناتهم من المضاعفات التي تنطوي على الإصابة بإنفلونزا الخنازير.
  • الأشخاص الذين ينتمون لأعراق مُعينة؛ مثل الهنود الحمر؛ سكان ألاسكا الأصليين.

إرشادات قبل أخذ المطعوم وبعده

قبل تلقي مطعوم إنفلونزا الخنازير يجدُر بالشخص إخبار الطبيب حول طبيعة اللّقاحات التي تلقّاها الشخص مؤخرًا، كما يجدُر به إخباره عن جميع الأدوية أو العلاجات التي يستخدمها أو خَضَع لها مؤخرًا؛ تحديدًا الأنواع التي من شأنها إضعاف المناعة، بما في ذلك أدوية الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids)، أو الأدوية المُستخدمة في علاج اضطرابات المناعة الذاتيّة؛ مثل الأزاثيوبرين (بالإنجليزيّة: Azathioprine) والإيتانيرسيبت (بالإنجليزيّة: Etanercept)، أو الأدوية المُستخدمة بهدف تقليل احتمالية أو الحدّ من رفض الأعضاء المزروعة (بالإنجليزية: Transplant rejection)؛ مثل التاكروليموس (بالإنجليزيّة: Tacrolimus) والسيكلوسبورين (بالإنجليزيّة: Cyclosporine)، كما يجدُر بالشخص إخبار الطبيب بطبيعة الأدوية والوصفات التي يستخدمها بدون وصفة طبية؛ ويتضمّن ذلك مكمّلات الفيتامينات، والمعادن، والوصفات العشبيّة.[٥]

يجدُر تجنّب استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لمدّة أسبوعين على الأقل بعد تلقي تلقي مطعوم إنفلونزا الخنازير، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ هذه الأدوية قد تُستخدم في سبيل السيطرة على أعراض الإنفلونزا في بعض الحالات، ومن هذه الأدوية الزاناميفير (بالإنجليزية : Zanamivir) والأوسيلتاميفير (بالإنجليزية: Oseltamivir).[٥]

الآثار الجانبية للمطعوم

قد تحدث بعض الآثار الجانبية عند تلقي مطعوم إنفلونزا الخنازير في بعض الحالات، وُهنا تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأعراض تبدأ بالظهور في العادة بعد وقت قصير من تلقي المطعوم وتستمر لمدّة لا تتجاوز اليومين في العديد من الحالات،[٦] وتتضمن: الألم، أو الاحمرار، أو الانتفاخ في موضع الحقن، أو الشحوب، أو الصداع، أو آلام العضلات، أو الحمّى، أو الغثيان، وقد يُعاني البعض من الإغماء خاصّة المراهقين، ومن النادر أن يتعرض الشخص لردود فعل تحسسية عند تلقي مطعوم الإنفلونزا، وفي حال تطوّرها فإنّها تظهر على هيئة مجموعة أعراض؛ منها صعوبة في التنفس، أو بحّة الصوت، أو الأزيز (بالإنجليزية: Wheezing)، أو ظهور الشرية (بالإنجليزية: Urticaria) على الجلد، أو تسارع ضربات القلب، وفي حال حدوث أيّ من هذه الأعراض فيجدُر بالشخص مراجعة الطبيب.[٢]

ينبغي تجنّب إعطاء مطعوم إنفلونزا الخنازير من نوع H1N1 عن طريق الحقن للأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض أو بروتين الدجاج، إضافة إلى تجنّب إعطائه للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه أنواع مُعينة من المضادات الحيوية؛ تحديداً البوليمكسين (بالإنجليزية: Polymyxin) والنيومايسين (بالإنجليزية: Neomycin)، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من ردود فعل شديدة عند تلقيهم مطعوم الإنفلونزا.[٢]

اتخاذ الإجراءات الوقائية

يبرز دور المحافظة على النظافة الشخصية في الوقاية من الإصابة بالعديد من أشكال العدوى الفيروسية؛ كفيروس إنفلونزا الخنازير وفيروس إنفلونزا الطيور، حيث إنّ اتباع الإجراءات الصحيّة بشكلٍ دائم يُساعد في السيطرة على هذه الفيروسات وتقليل خطر انتقال العدوى بها للآخرين، وفي هذا السياق يُشار إلى احتمالية نقل العدوى للآخرين حتّى قبل ظهور أعراض الإصابة بها، وبشكلٍ عامّ يُنصح الأشخاص المصابون بأعراض الإنفلونزا أو أعراض شبيهة بها تجنب مغادرة المنزل طيلة فترة ظهور الأعراض وحتى مرور 24 ساعة على الأقل على آخر ظهور للحمّى أو إحدى علاماتها، وذلك دون استخدام الأدوية الخافضة للحرارة، بهدف الوقاية من انتشار الفيروس وتقليل احتمالية انتقال العدوى للآخرين، ويُمكن بيان اتباع التدابير الوقائية التي من شأنها تقليل خطر الإصابة بإنفلونزا الخنازير على النّحو الآتي:[٧]

  • تجنب لمس الوجه دون غسل اليدين: وخاصّة مناطق الفم، والأنف، والعينين، ممّا يُجنّب الشخص نقل العدوى لنفسه من خلال لمس الأسطح الملوثة بالفيروسات ومن ثمّ لمس الوجه.
  • العناية بالأطفال ومراقبتهم: ويتضمن ذلك متابعة الحالة الصحيّة للطفل والتوجّه للطبيب في حال ظهور أعراض تستدعي ذلك بما في ذلك ظهور أعراض الإنفلونزا، وتجدر الإشارة إلى ضرورة متابعة النظافة الشخصية للأطفال وإرشادهم للتدابير التي من شأنها تقليل احتمالية إصابتهم بالأمراض.
  • اللجوء إلى الطبيب: تجدر مراجعة الطبيب في حال ظهور أيّ من أعراض الإنفلونزا؛ كالحمّى، والتعب، وألم العضلات والحلق، وسيلان الأنف، يُفضل استشارة الطبيب في أقرب وقت، حيث يمكن للطبيب أن يصف الطبيب الأدوية التي من شأنها تسريع التعافي من المرض إذا ما استدعت الحالة استخدام هذه الأدوية.
  • تعقيم اليدين: يجب غسل اليدين باستمرار وبشكلٍ مُتكرر باستخدام الماء والصابون، وفي حال عدم توافر ذلك فيُنصح باستخدام معقمات اليدين التي أساسها الكحول.[٨]
  • استخدام المناديل الورقية: يُنصح باستخدام المناديل الورقية بهدف تغطية الفم والأنف عند السعال أو العُطاس، كما يُنصح بارتداء قناع الوجه في سبيل الحدّ من إصابة الشخص بالعدوى.[٨]
  • تجنّب الأماكن المكتظة والاحتكاك المباشر بالأشخاص المصابين: ويتضمّن ذلك تجنّب المصافحة والتقبيل لما لهما من دورٍ في نقل الفيروس من شخص لآخر وتعزيز انتشاره بين الأشخاص.[٩][٧]
  • إرشادات أخرى: وتتضمّن السيطرة على الضغوط النفسية، وممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي متوازن، إضافة إلى الإكثار من شرب السوائل.[٧]

الحدّ من نقل إنفلونزا الخنازير للآخرين

يٌنصح الأشخاص المصابون بأعراض إنفلونزا الخنازير أو أعراض شبيهة بها تجنب مغادرة المنزل طيلة فترة ظهور الأعراض وحتى مرور 24 ساعة على الأقل على آخر ظهور للحمّى أو إحدى علاماتها، وذلك دون استخدام الأدوية الخافضة للحرارة، بهدف الوقاية من انتشار الفيروس وتقليل احتمالية انتقال العدوى للآخرين.[٤]

وفيما يتعلّق بأعراض إنفلونزا الخنازير فهي مماثلة إلى حدٍّ ما لأعراض الإصابة بالإنفلونزا الموسميّة، بحيث يُعاني الشخص في هذه الحالة من الحمّى، أو السّعال، أو التهاب الحلق، أو آلام وتعب الجسم العام، أو الصّداع، أو القشعريرة، أو الغثيان والتقيؤ، وقد يُصاحب الحالات الشديدة التي تؤثر في الأطفال أعراض اخرى؛ منها توقّف التنفس أثناء النوم، أو ضيق التنفس، أو الازرقاق، أو التهيّج.[١٠]

المراجع

  1. “Swine Flu FAQ”, www.webmd.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Omudhome Ogbru“H1N1 Swine Flu Vaccines”www.rxlist.com, Retrieved September 7,2019. Edited.
  3. ^ أ ب Miranda Hitti (July 6, 2009), “Swine Flu: 10 Things Not to Do”، www.webmd.com, Retrieved September 7 ,2019. Edited.
  4. ^ أ ب Charles Patrick Davis, MD, PhD, “Swine Flu (Swine Influenza A [H1N1 and H3N2)”]، www.medicinenet.com, Retrieved 19-9-2019. Edited.
  5. ^ أ ب “What Is Influenza virus vaccine, H1N1, live?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  6. “H1N1 influenza vaccine”, www.shotnurse.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت “Swine flu – protecting your family”, www.mydr.com.au,July 16, 2011، Retrieved September 7, 2019. Edited.
  8. ^ أ ب “Swine flu (H1N1 flu)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  9. “Swine flu (H1N1 flu)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 19-9-2019. Edited.
  10. “What are the signs and symptoms of H1N1 influenza (swine flu)?”, www.medscape.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الوقاية من إنفلونزا الخنازير

عند الحديث عن الوقاية من إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine influenza) أو النزلة الخنزيرية أو نزلة الخنازير يُمكن القول بأنّ ذلك قد يتمّ من خلال تلقي مطعوم الخنازير واتباع الإرشادات التي تقي من العدوى، ويُمكن بيان ذلك بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي.[١]

مطعوم إنفلونزا الخنازير

تبعاً لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention) فإنّ مطعوم إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine Flu Vaccine) يتوافر بالشكلين الصيدلانيين الحُقن وبخاخ الأنف؛ ويتمّ تصنيعه بالاستناد إلى أسس تصنيع لقاحات الإنفلونزا الموسمية؛ إلّا أنّه ينفرد باحتوائه على أجزاء من فيروس إنفلونزا الخنازير، أيّ أنّه يقي من الإصابة بإنفلونزا الخنازير على وجه الخصوص؛ وتحديداً الإنفلونزا الناتجة عن الإصابة بفيروس H1N1، وعلى نحوٍ مماثل، فإنّ جميع لقاحات الإنفلونزا الأخرى لا تقي من خطر الإصابة بإنفلونزا الخنازير.[٢][٣]

فئات تُوصى بتلقي المطعوم

يعدّ تلقي كلٍّ من مطعوم الإنفلونزا الموسمية ومطعوم إنفلونزا الخنازير أفضل طريقة للوقاية من هذه الحالات؛ وخاصّة لدى الرضع، وكبار السنّ، والأشخاص ذوي المناعة المنخفضة،[٢][٣] وبالاعتماد على أنّ أفضل طريقة للوقاية من إنفلونزا الخنازير هي الحصول على المطعوم، فإنّه يُوصى بإعطاء المطعوم للفئات الآتية:[٤]

  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة شهور وأربع سنوات.
  • كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن خمسين سنة.
  • الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة؛ كأمراض الجهاز التنفسي بما في ذلك الربو (بالإنجليزية: Asthma)، وأمراض القلب والأوعية الدموية (بالإنجليزية: Cardiovascular diseases) عدا ضغط الدم المنعزل (بالإنجليزية: Isolated Hypertension)، كما يُنصح بإعطائه لمن يُعانون من اضطرابات الكلى، أو الكبد، أو الأعصاب، أو الدم، أو الاضطرابات الأيضية؛ كالسكري (بالإنجليزية: Diabetes) مثلًا.
  • الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة؛ سواء أكان ذلك ناتج عن تناول أنواع مُعينة من الأدوية أو الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus).
  • النساء الحوامل أو اللاتي يتوقعن حدوث حمل خلال موسم الإنفلونزا.
  • الأشخاص ممّن تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وثمانية عشرة عاماً ممّن يتناولون دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) لفترات طويلة من الزمن، والذين قد يكونون عرضة للإصابة بمتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye’s Syndrome) بعد إصابتهم بعدوى فيروس الإنفلونزا.
  • الأشخاص الذين يقطنون دور رعاية المسنين.
  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة؛ بحيث يبلغ مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body mass index) لديهم أربعين كيلوغرام لكل متر مربع أو أكثر.
  • مقدمو الرعاية الصحيّة للأطفال ممّن تقلّ أعمارهم عن خمس سنوات بشكل عام والذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر بشكل خاص، أو من همّ معنيون بكبار السنّ الذين بلغت أعمارهم الخمسين أو أكثر من ذلك.
  • مقدمو الرعاية الصحيّة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية تزيد من خطر مُعاناتهم من المضاعفات التي تنطوي على الإصابة بإنفلونزا الخنازير.
  • الأشخاص الذين ينتمون لأعراق مُعينة؛ مثل الهنود الحمر؛ سكان ألاسكا الأصليين.

إرشادات قبل أخذ المطعوم وبعده

قبل تلقي مطعوم إنفلونزا الخنازير يجدُر بالشخص إخبار الطبيب حول طبيعة اللّقاحات التي تلقّاها الشخص مؤخرًا، كما يجدُر به إخباره عن جميع الأدوية أو العلاجات التي يستخدمها أو خَضَع لها مؤخرًا؛ تحديدًا الأنواع التي من شأنها إضعاف المناعة، بما في ذلك أدوية الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids)، أو الأدوية المُستخدمة في علاج اضطرابات المناعة الذاتيّة؛ مثل الأزاثيوبرين (بالإنجليزيّة: Azathioprine) والإيتانيرسيبت (بالإنجليزيّة: Etanercept)، أو الأدوية المُستخدمة بهدف تقليل احتمالية أو الحدّ من رفض الأعضاء المزروعة (بالإنجليزية: Transplant rejection)؛ مثل التاكروليموس (بالإنجليزيّة: Tacrolimus) والسيكلوسبورين (بالإنجليزيّة: Cyclosporine)، كما يجدُر بالشخص إخبار الطبيب بطبيعة الأدوية والوصفات التي يستخدمها بدون وصفة طبية؛ ويتضمّن ذلك مكمّلات الفيتامينات، والمعادن، والوصفات العشبيّة.[٥]

يجدُر تجنّب استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لمدّة أسبوعين على الأقل بعد تلقي تلقي مطعوم إنفلونزا الخنازير، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ هذه الأدوية قد تُستخدم في سبيل السيطرة على أعراض الإنفلونزا في بعض الحالات، ومن هذه الأدوية الزاناميفير (بالإنجليزية : Zanamivir) والأوسيلتاميفير (بالإنجليزية: Oseltamivir).[٥]

الآثار الجانبية للمطعوم

قد تحدث بعض الآثار الجانبية عند تلقي مطعوم إنفلونزا الخنازير في بعض الحالات، وُهنا تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأعراض تبدأ بالظهور في العادة بعد وقت قصير من تلقي المطعوم وتستمر لمدّة لا تتجاوز اليومين في العديد من الحالات،[٦] وتتضمن: الألم، أو الاحمرار، أو الانتفاخ في موضع الحقن، أو الشحوب، أو الصداع، أو آلام العضلات، أو الحمّى، أو الغثيان، وقد يُعاني البعض من الإغماء خاصّة المراهقين، ومن النادر أن يتعرض الشخص لردود فعل تحسسية عند تلقي مطعوم الإنفلونزا، وفي حال تطوّرها فإنّها تظهر على هيئة مجموعة أعراض؛ منها صعوبة في التنفس، أو بحّة الصوت، أو الأزيز (بالإنجليزية: Wheezing)، أو ظهور الشرية (بالإنجليزية: Urticaria) على الجلد، أو تسارع ضربات القلب، وفي حال حدوث أيّ من هذه الأعراض فيجدُر بالشخص مراجعة الطبيب.[٢]

ينبغي تجنّب إعطاء مطعوم إنفلونزا الخنازير من نوع H1N1 عن طريق الحقن للأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض أو بروتين الدجاج، إضافة إلى تجنّب إعطائه للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه أنواع مُعينة من المضادات الحيوية؛ تحديداً البوليمكسين (بالإنجليزية: Polymyxin) والنيومايسين (بالإنجليزية: Neomycin)، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من ردود فعل شديدة عند تلقيهم مطعوم الإنفلونزا.[٢]

اتخاذ الإجراءات الوقائية

يبرز دور المحافظة على النظافة الشخصية في الوقاية من الإصابة بالعديد من أشكال العدوى الفيروسية؛ كفيروس إنفلونزا الخنازير وفيروس إنفلونزا الطيور، حيث إنّ اتباع الإجراءات الصحيّة بشكلٍ دائم يُساعد في السيطرة على هذه الفيروسات وتقليل خطر انتقال العدوى بها للآخرين، وفي هذا السياق يُشار إلى احتمالية نقل العدوى للآخرين حتّى قبل ظهور أعراض الإصابة بها، وبشكلٍ عامّ يُنصح الأشخاص المصابون بأعراض الإنفلونزا أو أعراض شبيهة بها تجنب مغادرة المنزل طيلة فترة ظهور الأعراض وحتى مرور 24 ساعة على الأقل على آخر ظهور للحمّى أو إحدى علاماتها، وذلك دون استخدام الأدوية الخافضة للحرارة، بهدف الوقاية من انتشار الفيروس وتقليل احتمالية انتقال العدوى للآخرين، ويُمكن بيان اتباع التدابير الوقائية التي من شأنها تقليل خطر الإصابة بإنفلونزا الخنازير على النّحو الآتي:[٧]

  • تجنب لمس الوجه دون غسل اليدين: وخاصّة مناطق الفم، والأنف، والعينين، ممّا يُجنّب الشخص نقل العدوى لنفسه من خلال لمس الأسطح الملوثة بالفيروسات ومن ثمّ لمس الوجه.
  • العناية بالأطفال ومراقبتهم: ويتضمن ذلك متابعة الحالة الصحيّة للطفل والتوجّه للطبيب في حال ظهور أعراض تستدعي ذلك بما في ذلك ظهور أعراض الإنفلونزا، وتجدر الإشارة إلى ضرورة متابعة النظافة الشخصية للأطفال وإرشادهم للتدابير التي من شأنها تقليل احتمالية إصابتهم بالأمراض.
  • اللجوء إلى الطبيب: تجدر مراجعة الطبيب في حال ظهور أيّ من أعراض الإنفلونزا؛ كالحمّى، والتعب، وألم العضلات والحلق، وسيلان الأنف، يُفضل استشارة الطبيب في أقرب وقت، حيث يمكن للطبيب أن يصف الطبيب الأدوية التي من شأنها تسريع التعافي من المرض إذا ما استدعت الحالة استخدام هذه الأدوية.
  • تعقيم اليدين: يجب غسل اليدين باستمرار وبشكلٍ مُتكرر باستخدام الماء والصابون، وفي حال عدم توافر ذلك فيُنصح باستخدام معقمات اليدين التي أساسها الكحول.[٨]
  • استخدام المناديل الورقية: يُنصح باستخدام المناديل الورقية بهدف تغطية الفم والأنف عند السعال أو العُطاس، كما يُنصح بارتداء قناع الوجه في سبيل الحدّ من إصابة الشخص بالعدوى.[٨]
  • تجنّب الأماكن المكتظة والاحتكاك المباشر بالأشخاص المصابين: ويتضمّن ذلك تجنّب المصافحة والتقبيل لما لهما من دورٍ في نقل الفيروس من شخص لآخر وتعزيز انتشاره بين الأشخاص.[٩][٧]
  • إرشادات أخرى: وتتضمّن السيطرة على الضغوط النفسية، وممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي متوازن، إضافة إلى الإكثار من شرب السوائل.[٧]

الحدّ من نقل إنفلونزا الخنازير للآخرين

يٌنصح الأشخاص المصابون بأعراض إنفلونزا الخنازير أو أعراض شبيهة بها تجنب مغادرة المنزل طيلة فترة ظهور الأعراض وحتى مرور 24 ساعة على الأقل على آخر ظهور للحمّى أو إحدى علاماتها، وذلك دون استخدام الأدوية الخافضة للحرارة، بهدف الوقاية من انتشار الفيروس وتقليل احتمالية انتقال العدوى للآخرين.[٤]

وفيما يتعلّق بأعراض إنفلونزا الخنازير فهي مماثلة إلى حدٍّ ما لأعراض الإصابة بالإنفلونزا الموسميّة، بحيث يُعاني الشخص في هذه الحالة من الحمّى، أو السّعال، أو التهاب الحلق، أو آلام وتعب الجسم العام، أو الصّداع، أو القشعريرة، أو الغثيان والتقيؤ، وقد يُصاحب الحالات الشديدة التي تؤثر في الأطفال أعراض اخرى؛ منها توقّف التنفس أثناء النوم، أو ضيق التنفس، أو الازرقاق، أو التهيّج.[١٠]

المراجع

  1. “Swine Flu FAQ”, www.webmd.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Omudhome Ogbru“H1N1 Swine Flu Vaccines”www.rxlist.com, Retrieved September 7,2019. Edited.
  3. ^ أ ب Miranda Hitti (July 6, 2009), “Swine Flu: 10 Things Not to Do”، www.webmd.com, Retrieved September 7 ,2019. Edited.
  4. ^ أ ب Charles Patrick Davis, MD, PhD, “Swine Flu (Swine Influenza A [H1N1 and H3N2)”]، www.medicinenet.com, Retrieved 19-9-2019. Edited.
  5. ^ أ ب “What Is Influenza virus vaccine, H1N1, live?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  6. “H1N1 influenza vaccine”, www.shotnurse.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت “Swine flu – protecting your family”, www.mydr.com.au,July 16, 2011، Retrieved September 7, 2019. Edited.
  8. ^ أ ب “Swine flu (H1N1 flu)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  9. “Swine flu (H1N1 flu)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 19-9-2019. Edited.
  10. “What are the signs and symptoms of H1N1 influenza (swine flu)?”, www.medscape.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى