محتويات
النظام الغذائي النباتي وأنواعه
يختلف النظام الغذائي النباتيّ بأنواعه، وعلى الرغم من أنّه عادةً ما يتلخّص في تجنُّب الأطعمة الحيواينة؛ كالدواجن، واللحوم الحمراء، والأسماك، إلّا أنّ هناك أنواعاً مختلفةً من الأنظمة الغذائيّة النباتيّة، والتي نذكر منها ما يأتي:[١]
- النظام الغذائي الخالي من اللحوم، والدواجن، والأسماك، والبيض، ومنتجات هذه الأطعمة، ولكن يمكن استهلاك الحليب، والجبن، ولبن الزبادي، والزبدة، ومنتجات الحليب الأخرى.
- النظام الغذائي الخالي من اللحوم، والمأكولات البحريّة، والدواجن، والحليب ومنتجاته؛ ولكن يمكن استهلاك البيض.
- النظام الغذائي الخالي من اللحوم، والدواجن، والأسماك، ولكن يُسمح باستهلاك الحليب ومنتجاته، بالإضافة إلى البيض.
- النظام الغذائي الخالي من اللحوم، والدواجن، والبيض، والحليب ومنتجاته، ولكن يُسمح باستهلاك الأسماك.
- النظام الغذائي النباتي البحت؛ وفيه يجب تجنُّب الحليب، والبيض، واللحوم بأنواعها، والأسماك، والدواجن، والمنتجات التي تحتوي على أيٍّ ممّا سبق.
فوائد النظام الغذائي النباتي
وُجِد أنّ من يتبّعون نظاماً غذائياً نباتياً تكون صحتهم الجسديّة أفضل؛ وذلك لاعتماد نظامهم الغذائي على الخضار والفواكه بشكلٍ أساسي، فهي غنيّةٌ بالألياف، وفيتامين هـ، وفيتامين ج، والمغنيسيوم، ممّا يساهم في ما يأتي:[٢]
- خسارة الوزن: وخاصةً عند مرضى السكري؛ فهو يساعدهم على خسارة الوزن ضعفي ما يخسرونه عند تقليل استهلاكهم للأطعمة بشكلٍ عام، بالإضافة إلى أنّ مؤشر كتلة الجسم لدى من يتبّعون هذا النظام يكون أقلّ من غيرهم ممّن يتبّعون نظاماً غذائياً يحتوي على اللحوم.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: بما في ذلك سرطان الثدي، والقولون، والمستقيم، والمعدة، ولكن ما زالت الأبحاث قائمةً في دراسة آليّة تأثير هذا النظام في التقليل من الخلايا السرطانيّة في الجسم.
- المحافظة على مستويات السكر في الدم: وخاصةً عند الأشخاص المُهدّدين بالإصابة بالسكري؛ حيث يحافظ هذا النظام على مستويات السكر لديهم في الدم، ويمنع حدوث المرض.
- تحسين صحة القلب: حيث إنّه يُقلّل من حدوث الأعراض التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب؛ مثل ارتفاع الكوليسترول الضار (بالإنجليزيّة: LDL) والكلّي، والدهون الثلاثية، والتي تُعدّ جميعها ضارةً بالجسم في حال ارتفاع معدّلاتها، بالإضافة إلى أنّ هذا النظام يُقلّل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
أضرار النظام الغذائي النباتي
على الرغم من الفوائد المتعددة للنظام الغذائيّ النباتي، إلّا أنّ له العديد من الأضرار الصحيّة أيضاً، إذ يمكن أن يكون هذا النظام مرتفعَ السعرات الحراريّة، وثقيلاً على المعدة، ممّا يسبّب زيادةً في الوزن بدلاً من نقصانه، وبسبب افتقاره للحوم، أو البيض ومنتجات الحليب في بعض الأحيان فإنّه يمكن أن يُعرّض الشخص إلى نقصٍ حادٍّ في العناصرٍ الغذائية المهمّة، والفيتامينات والمعادن؛ كالحديد، والبروتين، والكالسيوم، وفيتامين د، وفيتامين ب12، والزنك، والتي لا يمكن تعويضها إلّا من خلال المكمّلات الغذائية، أو تناول الحبوب المُدعّمة بهذه العناصر الغذائية، أو بعض الإضافات إلى الأطعمة، وخاصةً فيتامين ب12؛ وذلك لأنّ جميع مصادره حيوانية، كما أنّ الجسم غير قادرٍ على تصنيعه أو أخذه من المصادر النباتية، ولذلك فإنّه يؤخذ على شكل مكمّلاتٍ غذائيةٍ في حال كان النظام النباتي خالياً من البيض، والحليب ومنتجاته.[٣]
المراجع
- ↑ Mayo Clinic Staff (03-08-2018), “Vegetarian diet: How to get the best nutrition”، www.mayoclinic.org, Retrieved 21-03-2019. Edited.
- ↑ Rachael Link (17-10-2018), “The Vegetarian Diet: A Beginner’s Guide and Meal Plan”، www.healthline.com, Retrieved 21-03-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (10-03-2017), “What to know about the vegetarian diet”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-03-2019. Edited.