عيون

جديد الماء البيضاء في العين

الماء الأبيض في العين

تتكون عين الإنسان من جزء رئيسي شفاف يُسمى العدسة (بالإنجليزية: Lens) التي تساعد على تجميع وتركيز الضوء والصورة في الشبكية (بالإنجليزية: Retina)، وتُعد الشبكية نسيجاً حساساً للضوء موجود في الجزء الخلفي من العين، والتي تحوّل الضوء الى إشارات عصبية تُرسل الى الدماغ، لذا فإنّ العدسة يجب أن تكون شفافة لتتضح الرؤية، وأي شوائب تعتريها قد تسبب عدم وضوح الرؤية، وهذا ما يحدث عندما تتجمع البروتينات على العدسة، وتُسمّى هذه المشكلة علمياً بالساد (بالإنجليزية: Cataract)، ومن الممكن أن تتأثر إحدى العينين أو كلتاهما، ولا تنتقل الإصابة من عين لأخرى.[١][٢]

أعراض الماء الأبيض في العين

هناك عدة أعراض وعلامات قد تظهر على المصاب بالساد، نذكر منها ما يأتي:[٣]

  • الرؤية الضبابية غير الواضحة.
  • الحساسية الزائدة للضوء.
  • رؤية الألوان بشكل باهت وباللون الأصفر.
  • الرؤية المزدوجة.
  • صعوبة الرؤية ليلاً والحاجة الى إضاءة أقوى عند القراءة.

أسباب الماء الأبيض في العين

يبدأ الساد بالظهور مع التقدم في العمر، وهو السبب الأكثر شيوعاً، حيث تبدأ بروتينات العدسة بالتكسّر مسببَةً الرؤية الضبابية بشكل تدريجي، وهناك عدة أسباب وعوامل تزيد من فرصة الإصابة بالساد ومنها: التدخين، والسكري، وإصابة سابقة في العين، واستخدام الأدوية الستيرويدية (بالإنجليزية: Steroid) على مدى طويل.[١][٣]

أنواع الماء الأبيض في العين

هناك عدة أنواع للساد، نذكر منها ما يأتي:[٣]

  • الساد الخَلقي (بالإنجليزية: Congenital cataracts).
  • الساد النووي (بالإنجليزية: Nuclear cataracts).
  • الساد القِشري (بالإنجليزية: Cortical cataracts).
  • ساد خلفي تحت المحفظة (بالإنجليزية: Posterior subcapsular cataract).

علاج الماء الأبيض في العين

إنّ الجراحة هي الطريقة الوحيدة والفعالة لإزالة الإعتام في عدسة العين، ويُلجأ إليها عندما تُعيق الأعراض قدرة المصاب على ممارسة الأنشطة اليومية، أما إذا كان تأثير الأعراض محدوداً في حياة المصاب، فإنّ استخدام النظارات قد يحسّن من الرؤية بشكل ملحوظ.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب Kierstan Boyd (9-11-2018), “What Are Cataracts?”، www.aao.org, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  2. “Facts About Cataract”, nei.nih.gov,9-2015، Retrieved 25-3-2019.
  3. ^ أ ب ت “Cataracts”, www.mayoclinic.org,23-6-2018، Retrieved 2-4-2019. Edited.
  4. Kierstan Boyd (25-5-2018), “Cataract Diagnosis and Treatment”، www.aao.org, Retrieved 2-4-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى