محتويات
الغابات الاستوائية المطيرة
تعد الغابات الاستوائية المطيرة ذات الطبيعة الخلابة التي شكلت أكبر المناطق على سطح الأرض، تميزت الغابات الاستوائية المطيرة بحرارتها وكثرة الرطوبة فيها، حيث تجاوزت الحرارة 18 درجة مئوية خلال سنة كاملة، وتسقط الأمطار عليها بمتوسط 1680 مم وهذه القيمة تتجاوز حسب ما يسقط عليها.[١]
تميزت الغابات الاستوائية المطيرة على التنوع الحيوي أيضا، حيث إن معظم أنواع الكائنات الحية تعتبرها منزل لها، فهي مسكن لجميع أنواع الحيوانات والنباتات، فيمكنك العثور على أكثر من ثلث نوع من النباتات في هذه الغابات، كما أنها تحتوي على الكثير الكثير من أنواع الحشرات المختلفة،[١] وفيما يأتي أهم المعلومات عن الغابات الاستوائية المطيرة:
أماكن تواجدها
تقع الغابات الاستوائية المطيرة بالقرب من خط الاستواء، حيث إن الغابات الاستوائية المطيرة انتشرت في ثلاث مناطق على سطح الأرض وهي كالآتي:[١]
- مملكة ماليزيان النباتية
هذه المنطقة تمتد من ميانمار إلى فيجي وتحتوي على إندونيسيا وماليزيا وبابوا وجزء من الهند الصينية والفلبين وتايلاند.
- مناطق صغيرة بالنسبة للغابات الاستوائية
تشمل الهند، فيتنام، البرازيل، جنوب الصين، ومناطق من أمريكا الجنوبية والوسطى، وشمال أستراليا، وجنوب الشرقي لأفريقيا.
- منطقة أستراليا وأمريكا الجنوبية والوسطى (وخاصة الأمازون) ومناطق من غرب ووسط أفريقيا.
أنواعها
مناخ هذه الغابات يعتبر ذات النمط الواحد، من درجات الحرارة العادية الدافئة وتساقط الأمطار عليها بغزارة، جعلت المناخ فيها واحد على مرر السنين، ولكن مع التغيرات الحاصلة في الكون والتغير في المناخ تأثرت هذه الغابات، ونتج عن هذا التغير أربعة أنواع مختلفة من الغابات الاستوائية المطيرة كالآتي:[٢]
- غابات خضراء منخفضة استوائية
هذه الغابات تتساقط عليها الأمطار بشكل مستمر ومتواصل.
- غابات شبه دائمة الخضرة
هذه الغابات تتساقط فيها أوراق الشجر، ونسبة تساقط الأمطار فيها عالية.
- الغابات التي يتغير الموسم فيها
حيث يتغير الموسم بين الدافئ والجاف الشديد البرودة، وتكون الأشجار خالية من أوراق الشجر.
- الغابات المغمورة بالمياه
تكونت من المستنقعات والسهول، وتكون هادئة بشكل عام إلا بالمواسم بسبب الفيضانات.
طبيعتها
يوجد في الغابات الاستوائية المطيرة نباتات نادرة وقديمة تعتبر الأقدم على سطح الأرض، حيث تنوعت هذه النباتات مع التغير الحاصل على الأرض، كما أن هذه الغابات احتوت على الكثير من النباتات المزهرة، التي لها خصائص وأنواع وأشكال مختلفة منها ما تسمى بكاسيات البذور التي تشكلت وتطورت على مر السنين لنحصل منها على 13 عائلة متفرقة بين مناطق متعددة في الغابات الاستوائية المطيرة.[٢]
الأخطار التي تواجهها
على مر السنين لم يحدث أي تغيير أو تدمير للغابات، ولكن الآن أصبح هناك ما يهدد هذه الغابات ويدمرها، ومن هذه الأخطار ما يأتي:[٣]
- قطع أشجار الغابة بكثرة لاستخدام الخشب في الحياة اليومية.
- قتل الحيوانات مما أدى إلى الخلل في النظام البيئي وانقراض بعض أنواع الحيوانات فيها.
- حرق الغابات بفعل مقصود أو غير مقصود، جعلها تتعرض للخطر.
المراجع
- ^ أ ب ت EDMOND DOUNIAS, Rainforest, Tropical, Page 1-3. Edited.
- ^ أ ب “tropical rainforest”, britannica. Edited.
- ↑ “فوائد الغابات وطرق حمايتها”، زيادة. بتصرّف.
