محتويات
البشرة الجافة
يعاني الكثير من النّاس رجالاً ونساء على حدٍ سواء من مشكلة البشرة الجافة، حيث إنّ جفاف البشرة يحدث عندما تقل كمية الماء في طبقات الجلد، عندئذٍ تتكون قشور رقيقة على سطح البشرة، وما يصاحب ذلك من وجود تشققات، والشّعور بوجود حكة بسيطة أحياناً. حيث إنّ الجسم يتعرض عادةً لعدة عوامل تؤثر فيه سلباً وتؤدي إلى جفاف بشرته، ومن أهمها: العوامل الجوية كبرودة الجو، والآثار الجانبية لبعض الأدوية، وغيرها الكثير. ولحسن الحظ هنالك العديد من النّصائح التي يُوصى بتطبيقها، واعتمادها كروتين يومي للعناية بالبشرة الجافة، كما توجد العديد من الطّرق الطّبية والطّبيعية التي تساعد على ترطيب الجلد ومنع جفافه.[١]
العناية بالبشرة الجافة
طرق طبية لعلاج البشرة الجافة
يمكن استعمال الكريمات الموضعية التي تأتي على شكل مطريات بحيث ترطب البشرة الجافة، ويُفضّل أن يكون الرّقم الهيدروجيني لها أقل من 7، ومن هذه الكريمات الموضعية:[٢]
- الستيرويد الموضعي (بالإنجليزيّة: Topical Steroid).
- مثبطات الكالسينيورين الموضعية (بالإنجليزيّة: Topical Calcineurin).
طرق طبيعية للعناية بالبشرة الجافة
هنالك العديد من الوصفات الطّبيعية التي تساعد على العناية بالبشرة الجافة، ومنها:
- وصفة الحليب: يعد الحليب من المواد المفيدة لصحة البشرة، فهو يحتوي على أحماض تساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة المتراكمة عليها، ويحتوي أيضاً على خصائص مبيضة، ويمنع جفاف البشرة ويساعدها على الاحتفاظ بالرّطوبة، والطّريقة هي:[٣]
- المكونات:
- 4 ملاعق كبيرة من الحليب.
- بضع قطرات من ماء الورد.
- وعاء للخلط.
- طريقة التحضير:
- يُحضر الوعاء، وتُوضع المكونات داخله.
- تُخلط المكونات جيداً.
- يُوضع المزيج على البشرة الجافة، ويُترك عليها مدة 10 دقائق.
- تُغسل البشرة بالماء البارد.
- تُكرر الوصفة مرتين يومياً.
- المكونات:
- وصفة زيت جوز الهند: يُعتبر زيت جوز الهند مرطباً طبيعياً، فهو غني بالأحماض الدّهنية التي تساعد على ترطيب البشرة، وتمنع جفافها، والطّريقة هي:[٣]
- المكونات: كمية مناسبة من زيت جوز الهند.
- طريقة التحضير:
- يُدهن زيت جوز الهند على البشرة الجافة، وذلك بعد الاستحمام مباشرة (إذ يتم امتصاص الزّيت بسهولة كون البشرة دافئة).
- تُكرر الوصفة بشكل يومي، للحصول على نتائج مرضية.
- وصفة الألوفيرا: تدخل الألوفيرا في العديد من الوصفات التي تهم البشرة وخاصة الجافة، وذلك لكونها تحتوي على خصائص مهدئة ومرطبة، كما تساعد على إزالة قشور خلايا الجلد الميتة من سطح البشرة مما يُسرع من شفائها، والطّريقة هي:[٤]
- المكونات:
- ورقة من نبات الألوفيرا الطّازجة.
- أداة كشط.
- خلاط كهربائي.
- طريقة التحضير:
- تُفتح ورقة الألوفيرا وباستعمال أداة الكشط يُخرج ما بداخلها من هُلام.
- يُوضع الهُلام في الخلاط الكهربائي ويُخلط للحصول على عصير.
- يُوضع عصير الألوفيرا على البشرة الجافة، ويُترك عليها مدة 20 دقيقة.
- تُشطف البشرة بالماء الدّافئ.
- تُكرر الوصفة مرة أو مرتين يومياً.
- المكونات:
نصائح للعناية بالبشرة الجافة
هنالك عدة نصائح يُوصى بتطبيقها للعناية بالبشرة الجافة، ومنها:[٥]
- تقشير البشرة: إذ يُوصى بتقشير البشرة الجافة لكن بحذر، فالتّقشير مهم في إزالة خلايا الجلد الميتة المتراكمة، مما يساعد البشرة على امتصاص أي مرطب يُوضع عليها، لهذا يجب أن يكون التّقشير لطيفاً مع تجنب الفرك الشّديد، ويُفضل استعمال قطعة قماش نظيفة لهذا الغرض.
- غسل البشرة: ففي حالة البشرة الجافة يُوصى بعدم الإفراط في عدد مرات الاستحمام، إذ إن كثرة غسل البشرة يجردها من الزّيوت الطّبيعية المهمة لترطيبها مما يُعرضها أكثر للجفاف، لذا يُفضل الاستحمام مرة واحدة في اليوم أو مرة كل يومين. كما يجب الاهتمام بنوعية الصّابون المستعمل، بحيث يحتوي قدر الإمكان على مواد مرطبة في تكوينه. وبعد الاستحمام يُفضل تجفيف البشرة بلطف، باستعمال منشفة أو قطعة قماش ناعمة، أو ترك البشرة تجف وحدها بالهواء، وذلك لأن التّجفيف الجائر للبشرة يُفقدها الكثير من رطوبتها. ويُنصح بدهن البشرة بكريم مرطب لتعويض ما فقدته من زيوت أثناء غسلها.
- حماية البشرة من برودة الهواء: إذ يعد الطّقس الذي يحتوي هواء بارداً أحد أهم أسباب جفاف البشرة، فبرودة الهواء تُفقد الجلد ترطيبه، لذا لا بد من حماية البشرة وذلك بلبس الملابس الدّافئة التي تقي من الهواء البارد مثل القفازات، والجوارب، كما يمكن لبس الأوشحة أيضاً لهذا الغرض.
- شرب الماء: إذ يُوصى بشرب الكمية الموصى بها من الماء بغض النّظر عن نوع البشرة. ولكن في حالة البشرة الجافة فإنه يجب زيادة كمية الماء التي يجب شربها، لما للماء من فائدة عظيمة في إبقاء الجسم رطباً، وبالتّالي المحافظة على صحة البشرة، لذا يُوصى بشرب 8 أكواب أو أكثر من الماء يومياً في حال جفاف البشرة.
- اتباع نظام غذائي صحي: فمن المهم تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الضّرورية لصحة البشرة، بحيث تحتوي على الفيتامينات المهمة، وخاصةً فيتامين A، وفيتامين E، وأيضاً يجب أن تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدّهنية، وقد توجد هذه العناصر بكثرة في الجزر، واللفت، وسمك السلمون، وزيت الزّيتون، واللوز.
- حماية البشرة من أشعة الشمس: فعندما تكون البشرة جافة يجب الحرص على عدم تعريضها بشكلٍ مفرط لأشعة الشّمس، إذ إن هذه الأشعة تزيد من جفافها وتلفها. لذا يجب حماية البشرة الجافة من أشعة الشّمس، وخاصة فوق البنفسجية الضّارة، وذلك بوضع واقٍ للشمس بمعامل حماية 15 أو 30. كما يُوصى بلبس الملابس التي تقي الجسم من إشعاعاتها الضّارة.
- الحصول على قسط كافٍ من النّوم: فالنّوم بشكلٍ كافٍ ضروري للبشرة المتعبة وخاصة الجافة. فهو يوفر للجسم الاسترخاء والراحة، الأمر الذي يساعد على تجديد خلايا البشرة، وبالتّالي يُسرّع من شفائها وجعلها بشرة صحية نضرة، لذا يُوصى بالنّوم مدة 7-8 ساعات يومياً.[٦]
أسباب جفاف البشرة
هنالك عوامل تؤثر في البشرة وتجعلها جافة، ومنها:[٧]
- الحمامات الساخنة: فأحياناً يلجأ العديد من النّاس إلى الاستحمام بالماء السّاخن، وسخونة الماء تؤثر سلباً في البشرة وتُسبب جفافها.
- العوامل الجوية: إذ يعتبر الطّقس البارد أحد مسببات البشرة الجافة، وذلك بسب انخفاض درجات الحرارة والرّطوبة التي تؤثر في البشرة وتُسبب جفافها، ونقصان التّرطيب فيها.
- بعض الأمراض الجلدية: حيث يُصاب الجلد أحياناً ببعض الأمراض التي تُسبب له الجفاف ومنها الإكزيما.
- برك السباحة: إذ تؤدي ممارسة السّباحة بشكلٍ دائم، إلى تعرض البشرة للجفاف خاصة إذا كانت هذه البرك تحتوي على نسبة عالية من مادة الكلور.
- بعض المنظفات: حيث يلجأ البعض إلى استعمال بعض المنظفات كالصّابون والذي يتكون من مواد كيميائية تُعد قاسية على البشرة، وقد تُسبب لها الجفاف.
- الحرارة العالية: فقد تُسبب التّدفئة المركزية أو مواقد الحطب، وغيرها من الوسائل التي تدفئ البيوت تقليل مستوى الرّطوبة في الجو، والذي يؤثر بدوره في البشرة ويجعلها جافة.
- الشيخوخة: فكلما تقدم عمر الإنسان مالت البشرة أكثر للجفاف.[٣]
- الوراثة: فقد يلعب العامل الوراثي دوراً في جفاف البشرة خاصة إذا كان في العائلة من يمتلكون بشرة جافة.[٣]
- نقص التغذية: إذ إن اتباع نظام غير صحي يفتقر للعناصر الغذائية الضّرورية يؤثر بلا شك على صحة البشرة ويُعرضها للجفاف.[٣]
أعراض البشرة الجافة
هنالك أعراض تُصيب البشرة وتدل على جفافها، ومنها:[٧]
- خشونة ملمس البشرة.
- وجود قشور على البشرة.
- وجود حكة.
- احمرار الجلد أو أن يصبح لونه رمادياً.
- تشققات في البشرة مع حدوث نزف.
- الإحساس بشد في الجلد خاصة بعد الاستحمام.
المراجع
- ↑ Gary W. Cole, MD, FAAD, “Dry Skin”، www.medicinenet.com, Retrieved 2018-11-11. Edited.
- ↑ Hon A, “Dry skin”، www.dermnetnz.org, Retrieved 2018-11-12. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج 2016-1-14, “Home Remedies for Dry Skin”، www.top10homeremedies.com, Retrieved 2018-11-11. Edited.
- ↑ “16 DIY Home Remedies for Dry Skin”, www.homeremediesforlife.com, Retrieved 2018-11-12. Edited.
- ↑ “How to Take Care of Dry Skin”, www.wikihow.com, Retrieved 2018-11-11. Edited.
- ↑ ” 20 HOME REMEDIES AND BEAUTY TIPS FOR DRY SKIN”, www.beautyandtips.com,2016-11-12، Retrieved 2018-11-12. Edited.
- ^ أ ب “Dry skin”, www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-11-11. Edited.