الآداب

الشاعر الإغريقي هوميروس

صورة مقال الشاعر الإغريقي هوميروس

مقالات ذات صلة

تعريف حول هوميروس

هو شاعر إغريقي من شعراء شعر الملحمة، يعتقد أنه مؤلف الملحمتين الإغريقيتين (الإلياذة والأوديسة)، وقد اختلف المؤرخون حول اسم هذا الشاعر إلا أنهم اتفقوا على أن هوميروس هو عبارة عن لقب لقّب به هذا الشخص بسبب أمر جلل حصل له خلال حياته من ثم أصبح يعرف به، ولكنهم أهملوا الاسم الحقيقي لهذا الشخص، لذلك ظهر أكثر من رأي حول المقصود بهوميروس وكانت الآراء على النحو التالي:[١]

  • الرأي الأول: يرى أصحابه أن هوميروس كلمة تعني (الرهينة) والسبب في ذلك أنه وقع أسيرًا في حرب ما لكنهم لم يتمكنوا من تحديد تلك الحرب وزمانها.
  • الرأي الثاني: يرى أصحابه أن هوميروس تعني (المتكلم في المجلس) أي بمعنى الخطيب.
  • الرأي الثالث: يرى أصحابه أن هوميروس كلمة مشتقة من كلمة تابع أو لاحق.
  • الرأي الرابع: يرى أصحابه أن هوميروس ما هي إلا كلمة تتألف من ثلاثة مقاطع تعني (كفيف البصر) وهو الرأي الراجح.

كان الشاعر هوميروس كفيف البصر، وقد كف بصره في شابه وهو ما أشار إليه في أبيات من الأوديسة، لذلك يرى البعض أن كلمة هوميروس يراد بها الأعمى وبها لقب هذا الشاعر.[١]

هوميروس: هوية بين الحقيقة والخرافة

اختلف المؤرخون حول الاسم الحقيقي لهذا الشاعر، فمنهم من ذهب إلى القول أن اسمه الحقيقي هو (ميونيذس) أي ابن ميون، وميون هذا هو ملك ليديا الذي تزوج من والدة هوميروس (كريثيس) وكان الطفل على يدها وقت الزواج بها فدعاه باسمه وهو ميونيذس، لكنه يعتقد أن والده الحقيقي كان من الجن، في حين رأى آخرون أن والده كان داماسوغوراس ووالدته أثرا ومسقط رأسه مصر، لكن يبدو أن الرأي الراجح يرى أن اسمه الحقيقي أو الأقرب إلى الحقيقة هو ميليسا جينيس، وهي رواية هيرودتس.[١]

أما نسبه فإن المؤرخين لا يعلمون الشيء الكثير عنه وكل ما لديهم كانت عبارة عن مجموعة من الأقوال المتباينة، وقد ذهب هيردوتس إلى القول أن هوميروس ظهر في القرن السابع أي قبل حملة الفرس على اليونان[١]، في حين يرى آخرون أنه عاش في القرن التاسع قبل الميلاد.[٢]، أما فيما يتعلق بالمدينة التي نشأ فيها فيرى هيردوتس أنه عاش في مدينة خيوس القديمة في ولاية يونانية على ساحل الأناضول، يطلق عليها اسم أيونيا.[٢]

ولا يوجد ما يشير إلى أفراد أسرته أو نسبهم على الرغم من أن هوميروس كان من أحرص الناس على تدوين الأنساب وكتابتها، كما هو واضح في الإلياذة، لكن بسبب شهرته التي أخذت بالتزايد يوما بعد يوم، أصبحت الكثير من المدن اليونانية تدعي نسبه إليها ومن تلك المدن (أزمير وسلاميس ويوس ورودس وخيوس وكولوفون وأرغوس وأثينا)، ولعله أقام في كل واحدة منها وخلف فيها من شعره. [١]

ولكن الراجح من الأقوال على رواية هيرودتس أن هوميروس هو ابن كريثيس ابنة ميلانوفوس ولدته أمه على ضفة نهر ميليس في مدينة أزمير وسمته (ميليسا جينيس) أي ابن النهر ميليس، ومن ثم تزوجت من معلم المدينة (فيميوس) الذي وجد في هذا الصبي الكثير من البلاغة والنبوغ والذكاء الحاد، فتولى رعايته وتربيته، وبعد وفاة والدته وزوجها أخذ هوميروس مهنة فيميوس وأخذ يدرس أطفال القرية، وأصبح مجلسه ديوانًا مخصصًا للأدب والحكمة. [١]

يبدو أن هوميروس أرد السفر إلى أثينا فركب السفينة مع قوم يقال إنهم من أهل ساموس، وعندما بلغوا جزيرة يوس وارسوا فاجأ المرض الشديد هوميروس فنزلوا إلى البر وفي تلك الأثناء كانت الأوضاع الجوية لا تساعد على الإبحار مرة أخرى فأقاموا أيام على تلك الجزيرة وكان الناس يتهافتون على هوميروس للحديث إليه، لكن اشتد عليه المرض كثيرًا ولم يدم الأمر طويلًا حتى توفي فاجتمع أهل الجزيرة ورفاق سفره وقرروا دفنه قرب الشاطئ.[١]

أعمال هوميروس

نسب إلى هوميروس العديد من الأعمال والقصائد الأدبية، ولكن ما هو ثابت لدى أغلب الكّتاب والمؤرخين أنّ له عملين خالدين هما: الأوديسة والإلياذة، وكلاهما ينتميان إلى عصر يطلق عليه عصر النصوص وهي أشياء مادية ملموسة قابلة للفساد والتحلل والتغير المتعمد ولها تاريخ في العالم المادي، وكلا الملحمتين تعدان من أخصب مصادر المعلومات عن اليونان القديمة وثقافتها الغربية [٣].

الإلياذة

تعد الإلياذة من أشهر ملاحم الشعوب القديمة حيث يعود تاريخها إلى منتصف القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وهي تعني قصة (إليوم أو إليوس) وهي طروادة تلك المدينة الأسيوية الواقعة على شاطئ البسفور والتي دمرتها الحروب الكثيرة بسبب المنافسة على التجارة والرغبة في السيطرة على طرق الملاحة البحرية[٤] ، أما هوميروس فقد زعم أن الحرب نشبت بسبب اختطاف الملكة الإغريقية هيلين على يد الأمير الطروادي (ياريس)، وذهب إلى القول أن تلك الحرب استمرت لمدة عشر سنوات فقط[٢]، أما فيما يتعلق بالمدينة التي نشأ فيها فيرى هيردوتس أنه عاش في مدينة خيوس القديمة في ولاية يونانية على ساحل الأناضول، يطلق عليها اسم أيونيا.[٢].، غير أن هناك من يرى أن الإلياذة لا تروي إلا الأحداث التي وقعت في تلك المدينة مدة لا تزيد عن ستة وخمسين يومًا فقط.[٥]

في حقيقة الأمر إن الإلياذة لا تروي قصة الحرب فقط، إنما تروي قصة (غضب آخيل)، وهو بطل من أبطال الإغريق في الحرب، وأحداث القتال في العام الأخير من تلك الحرب، ومن خلال غضب آخيل روى هوميروس كيف ولد هذا الفارس العظيم وكيف تمت عملية خطف هيلين، وذكر حياة كل من قادة الإغريق وتاريخ طروادة قبل الحرب، وكيف سارت الأمور خلال التسع سنوات الأولى من الحرب وفترة الحصار، فتبدأ الإلياذة من وقت المشاجرة التي وقعت بين آخيل وبين (ملك الرجال) أجاممنون وتنتهي بتمزيق جثة هكتور بطل طروادة وابن ملكها، كما يروي أيضًا الأحداث التي وقعت بعد وفاة هكتور وفتح طروادة وتدميرها.[٢]، أما فيما يتعلق بالمدينة التي نشأ فيها فيرى هيردوتس أنه عاش في مدينة خيوس القديمة في ولاية يونانية على ساحل الأناضول، يطلق عليها اسم أيونيا.[٢]

الأوديسة

هي الملحمة الثانية، وقد حامت الكثير من الشكوك حول مدى صحة نسبها إلى الشاعر هوميروس، وهو أمر ذهب إليه الكثير من الكتاب مستندين في ذلك إلى الاختلاف اللغوي الكبير بين الملحمتين، وما يفصل بينهما في المعلومات والوقائع الجغرافية، إضافة إلى أن الآلهة في الإلياذة كانت تبدو أكثر جلالة ومهابة[٦]، غير أن آخرين ذهبوا إلى أن كلا الملحمتين هما لشاعر واحد هو هوميروس وحجتهم في ذلك أن الشاعر استخدم نوعين من الكتابة لمساعدة الذاكرة على المضي في نظم هذين العملين الكبيرين.[٦]

يبلغ عدد أبيات الأوديسة اثني عشر ألف بيت وتقسم إلى أربعة وعشرين نشيدًا تم توزيعها على صحائف عدة مخطوطات، أما أبطالها فهم أوديسيوس أحد أبطال الإلياذة العظام، وابنه تليماخوس وزوجته بنيلوبا، وهي امتداد لملحمة الإلياذة، إذ إن وقائعها مرتبطة بها ارتباطًا جليًا، وتبدأ أحداثها من حيث انتهت الإلياذة ذلك لأن أوديسيوس ملك جزيرة إيثاكا كان قد ضل طريقه أثناء عودته إلى موطنه بعد انتهاء الحرب في طروادة. [٣].

 وفي خضمّ رحلة العودة تقذف أمواج البحر بأوديسيوس، فيصبح في عداد الموتى، في هذه الأثناء يبحث ابنه عنه وتساعده الآلهة في هذا الأمر، أما زوجته فتتعرض للكثير من المضايقات من بعض المتطفلين الذين يحاولون إجبارها على الزواج بعد غياب زوجها، أما أوديسيوس فهو ما زال يناضل في سبيل العودة إلى موطنه وبعد مخاطر كبيرة يجد سبيله للعودة ومن ثم يحاول الانتقام من جميع أعدائه الذين حاولوا مضايقه زوجته وابنه خلال سفره.[٦]

النمط الملحمي في أعمال هوميروس

تنتمي أعمال هوميروس إلى النمط الملحمي، وأهم ما يميز هذا النمط الملحمي:

  • البطولة: غالبا ما تكون الملحمة قائمة على موضوع بطولي وصراع من أجل البقاء والوجود، وتدور أحداثها حول كرامة شعب أو إثبات حق والبطولة فيها ركن أساسي والبطل هو مركز الثقل في الملحمة وغيابه هو غياب للحق.[٧]
  • الدّين: غالبا ما تصور الملحمة المعتقدات الدينية التي يؤمن بها الشعب تصويرًا دقيقًا وهو أمر واضح في الإلياذة التي تعددت فيها صور الآلهة. [٥]
  • الأمور الخارقة: تتضمن الملحمة أمورًا خارقة للطبيعة في كثير من الأحيان، مثل: كائنات خارقة أو بطولات خارقة، ويستمد أصحاب الملاحم هذه الأمور من تراث الشعوب.</ref>[٥]
  • القصص: العنصر القصصي واضح في النمط الملحمي فهو يتمحور حول حدث تاريخي أو خيالي إذ تتم روايته بأسلوب قصصي خيالي، ولا يخلو في كثير من الأحيان من بعض الوقائع الحقيقية.[٥]
  • الموضوعية: غالبا ما يكون العمل الملحمي تخليدًا لأعمال وبطولات الآخرين وليس للشاعر نفسه، فهو عبارة عن حديث بعيد عن الذات إذ يتوارى الشاعر خلف أبطال ملحمته العظام.[٨]
  • تصوير حياة الشعوب: الملحمة ناقلة لصورة صادقة عن حياة الشعوب وعاداتها وتقاليدها ومعتقداتها، لذلك هي أشبه بالتاريخ الجمعي، فهي تصور واقع الحياة وتمجد الأبطال وتنقل الكثير من الملاحم والحروب والنزاعات مع الجماعات الأخرى.[٥]

إن ملاحم هوميروس هي أقدم ما وصل إلينا من الأدب الإغريقي، ويبدو أنها كانت الوسيلة الأولى التي وضعت الأساس للشعر الملحمي وقد جاءت تلك الملاحم بعدة صور، أهمها:[٩]

  • أناشيد وتراتيل دينية تتغنى بأمجاد الآلهة، وكانت تلقى في العديد من الأعياد والمهرجانات العامة.
  • وثائق أدبية عبارة عن شذرات متفرقة ومرسومة في بعض الأحيان على منحوتة على الحجر أو على بعض الأدوات والأواني التي وجدت في أماكن متباعدة في أثينا وايثلكيا وغيرها من المدن.
  • الأشعارالهومرية كانت تلقى مشافهة على الناس ثم تناقلتها الأجيال من خلال الروايات المسموعة لا الصحف المقروءة.

أثر هوميروس وأعماله في الموروث الثقافي العالمي

أثر هوميروس وأعماله الخالدة على مر التاريخ في الموروث الثقافي لدى الكثير من شعوب العالم، وذلك بسبب قيمتها الفنية العالية فقد ترجمت إلى أغلب لغات العالم، فقد ظل إنشاد ملاحم هوميروس في الاحتفالات العامة سائدًا في المدن الإغريقية جميعها عبر مختلف العصور [١] . وأصبح على رجال الدولة في اليونان واجب إلقاء مقاطع من الإلياذة على الشعب من أجل تهذيب طباعهم وأخلاقهم، ويقول بعضهم إن الفرس والكلدان عرفوا هم أيضًا الإلياذة وتناقلها شعراؤهم، بل كانوا يتغنون بها في شتّى المناسبات.[٦]

ساهم العرب في ترجمة أجزاء كاملة من الإلياذة، وذكره ابن خلدون عند حديثه عن الشعر والشعراء، وفي ألمانيا أمر القيصر أساتذة الجامعة بتدريس الإلياذة لطلابهم، وذلك بسبب جمال الشعر وروعته وتصويره للكثير من المشاعر والعواطف الإنسانية.[٦]

تماثيل ولوحات خالدة عن هوميروس

هنالك الكثير من اللوحات والتماثيل الخالدة والقيمة التي جسدت شخصية الشاعر هوميروس وأعماله الخالدة والمنتشرة في مختلف أنحاء العالم ومن هذه اللوحات والتماثيل ما يلي:

  • لوحة زيتية تضم الفيلسوف اليوناني الشهير أرسطو مع تمثال نصفي للشاعر هوميروس: رسمها الرسام الهولندي الشهير رامبرانت فان راين (Rembrandt van Rijn) الذي عاش (1606-1669م)، واللوحة معروضة في متحف ذاميت (The Met) في هولندا.[١٠]
  • لوحة زيتية للشاعر هوميروس وهو يتلو بعضًا من قصائد الإلياذة على مجموعة من جمهوره: يتقدمهم ملاكم محترف مشهور يدعى جاكسون، وهي لوحة قام برسمها ريتشارد باين نايت (Richard Payne Knight) في عام (1750-1824م) وقد تم عرضها لأول مرة في عام 1791م، وهي معروضة في متحف تيت (Tate) في بريطانيا. [١١]
  • لوحة تكريم الشاعر هوميروس بإكليل من الغار مع أسماء المدن التي ادعت أن هوميروس هو أحد مواطنيها: وهي لوحة لم يعرف من الذي قام برسمها، ولكنها مؤرخة بشكل واضح، وهذه اللوحة تنتمي لمجموعة دون مارسيلو ماسارنتي (Don Marcello Massarenti)، ومعروضة في متحف والترز للفنون في روما.[١٢]
  • تمثال من الحجر والبرونز يجسد رأس الشاعر هوميروس: كان هذا التمثال مملوكًا لإدوارد بيري وارين (Edward Perry Warren) في عام (1860 – 1928م) في روما، لكنه باعه لوزارة الخارجية بمبلغ (74,100) دولار.[١٣]
  • تمثال نصفي للشاعر هوميروس: هو تمثال مصنوع من الرخام وهو نسخة رومانية من القرن الثاني الميلادي، ومنقوش عليه حروف يونانية على كل جانب منه، تم الحصول عليه في عام 1805م، وهو معروض حاليًّا في المتحف البريطاني.[١٤]

اقتباسات من أعمال هوميروس

لعل أهم الاقتباسات التي يمكن إيرادها من أعمال هوميروس هي:

  • من النشيد الأول:

ربة الشعر عن آخيل بن فيلا

أنشيدينا واروي احتداما وبيلا

ذاك كيد عّم الإخاء بلاه

فكرام النفوس ألفت أفولاً

لأذيس أنفذن منحدرات

وفرى الطير والكلاب القيولا

ثم ما شاء زفس من يوم شبت

فتنة بالشقاق تنذر أولى

بين أتريذ سيد القوم ثارت

بصلاها والمجتبى أخيلا [١]

  • ومن النشيد الثاني:

دجا الليل والأرباب والناس نوم

ولكن زفسا نابذ سنة الكرى

بإعزاز آخيل وإهلاك جملة

لدى سفن الإغريق ظل مفكرا

فعن له إرسال رؤيا خبيثة

لاتريذ تغريه بأمر تصورًا

فنادى أنيروسّا وقال” الأفطر

أيا أيها الطيف المداجي مبشرًا [١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر هوميروس ترجمة سليمان البستاني (2011)، الإلياذة، القاهرة مصر:كلمات عربية للترجمة والنشر، صفحة 13. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح هوميروس ترجمة دريني خشبة (2014)، الإلياذة (الطبعة 1)، القاهرة مصر:دار التنوير للطباعة والنشر، صفحة 5. بتصرّف.
  3. ^ أ ب باري بي باول ترجمة محمد حامد درويش، هوميروس، المملكة المتحدة:مؤسسة هنداوي للنشر، صفحة 20. بتصرّف.
  4. هوميروس ترجمة أحمد عتمان (2008)، الإلياذة (الطبعة 2)، القاهرة:المركز القومي للترجمة والنشر، صفحة 22. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ت ث ج حليمة قعري (2017)، البطولة لدى الإغريق والعرب دراسة مقارنة بين إلياذة هوميروس وسيرة عنترة، صفحة 58. بتصرّف.
  6. ^ أ ب ت ث ج سامية سعيد عمار (2019)، محاضرات الملاحم في الآداب القديمة، صفحة 12. بتصرّف.
  7. جورج غريب، الشعر الملحمي تاريخه وأعلامه، بيروت:دار الثقافة، صفحة 6. بتصرّف.
  8. طلال حرب (1999)، أولية النص نظرات في النقد والقصة والأسطورة (الطبعة 1)، بيروت:المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر، صفحة 187. بتصرّف.
  9. أحمد عتمان (1984)، الشعر الإغريقي تراث إنسانيا وعالميا، الكويت:عالم المعرفة، صفحة 19. بتصرّف.
  10. “Aristotle with a Bust of Homer”, metmuseum., Retrieved 29/6/2021. Edited.
  11. “Homer Reciting his Poems 1790”, tate., Retrieved 29/6/2021. Edited.
  12. “Portrait of the Poet Homer”, art.thewalters, Retrieved 29/6/2021. Edited.
  13. “Homer”, collections.mfa, Retrieved 29/6/2021. Edited.
  14. “Marble Portrait Bust of the Blind Poet Homer”, joyofmuseums, Retrieved 29/6/2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى