سياحة

جديد السياحة في تشيلي

السياحة في تشيلي

تعدّ جمهورية تشيلي واحدة من الوجهات السياحية الرئيسية في العالم، وتقع في أمريكا الجنوبية بالقرب من المحيط الهادي، ويقع جزءٌ منها في قارة أنتاركتيكا. وهي موطنُ جبال الأنديز وتمتلك أكبر خطٍ ساحلي في كل أمريكا الجنوبية. ويُعتبر السفر إلى تشيلي مغامرةً؛ وذلك بسبب المناخ المتنوع فيها، كما تمتلك مجموعةً كبيرةً من النباتات والحيوانات. ومن أهم مناطق الجذب السياحي الموجودة فيها هي نهر كوكامو وهضبة باتاغونيا، بالإضافة إلى الجزر الخلابة، مثل: جزيرة روبنسون كروزو، وجزيرة عيد الفصح وغيرها، وتمتلئ تشيلي بالمناظر الرائعة التي تتنوع بينَ الشلالات، والأنهار الجليدية، والبحيرات الزرقاء، والعديد من المتنزهات الوطنية. ومن المدن البارزة والتي تقدم الكثير للزوار سانتياغو وكوريو وشايتن. ويستطيع الزائر تجربة العديد من الأنشطة الرياضية، مثل: التجذيف في القوارب، والتزلج، وركوب الخيل، والإبحار وغيرها. [١]. تعتبر العاصمة سانتياغو من الوجهات الرئيسية للسياح، فهي تحتوي على السوق المركزي، ومركز ثقافي تحت الأرض، وقصر لامونيادا، والسكة الحديدة المعلقة، ومدينة فالبارايسو والتي تعتبر من مواقع اليونسكو للتراث العالمي، وتشتهر بالألوان الكثيرة في الأبنية[٢].

مواقع اليونسكو للتراث العالمي في تشيلي

استثمرت الحكومة التشيلية بالتعاون مع اليونسكو وغيرها من المنظمات للحفاظ على مجموعةٍ من المواقع المهمة والمهددة بالتدهور، ويمثل التدهور والأنشطة البشرية والتغير المناخي التهديدات الرئيسية لمواقع التراث في تشيلي، مما يزيد الصراع بين البشر والحيوانات. وقد استثمرت حكومة تشيلي واليونيب واليونسكو الوقت والموارد في محاولةٍ للحفاظ على هذه المواقع. ومن هذه المواقع[٣]:

مصانع نترات الصوديوم في همبرستون وسانتا لاورا

تم تأسيس مصنعين في عام 1872م لاستخراج نترات الصوديوم في تشيلي، ويعرفان باسم لا بالما، وحول المصانع نمت المدن بسرعةٍ كبيرةٍ وتم بناء العديد من المباني على الطراز الإنجليزي، وفي فترة الكساد الكبير في عام 1929م انهار النظام الاقتصادي، وفي عام 1960م تم التخلي عن مكاني العمل، وأصبحت المدن خالية وشبيهةً بمدن الأشباح وفُتحت للسياح، وفي 2005م أعلنت اليونسكو أنّ الموقع أصبح من مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر؛ وذلك بسبب آثار زلزالٍ وبسبب ضعف هياكل المباني.

كنائس تشيلوي

توجد في المنطقة الشرقية الوسطى من أرخبيل تشيلوي 16 كنيسةً مصنوعةً من الخشب الأصلي المقاوم للمناخ الرطب والأمطار. وأدرجتها اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي في عام 2000م، وقامت العديد من المؤسسات ببذل جهودٍ للحفاظ على هذه الكنائس، مثل: جامعة تشيلي حيثُ، عملت على الترويج لهذه الكنائس بوصفها من المواقع الفريدة.

رابا نوي (الحديقة الوطنية)

تقع الحديقة على جزيرةِ الفصح، وهي معزولةٌ جغرافياً، واستولت عليها تشيلي عام 1988م، وأصبحت من مواقع اليونسكو في عان 1995م. وتتكون الحديقة من 887 تمثالاً حجرياً صنعها شعب رابا نوي الذين سكنوا الجزيرة قبل عام 300 ميلادي.

مدينة سيويل للتعدين

هي مدينةٌ غير مأهولةٍ تقع في منحدرات جبال الأنديز، وبدأت المدينة عندما أوكلت الحكومة البريطانية في عام 1905م ويليام براندن باستغلال منجم النحاس في المنطقة، حيثُ قام ببناء الطرق وخط سكة الحديد، وبلغ عدد العمال في المنجم ما يقارب 15.000 عاملٍ، ولتوفير تكلفة النقل اليومي للعمال تم نقلهم للسكن بالقرب من المنجم وانخفض عدد السكان بشكلٍ كبيرٍ.

المراجع

  1. “Chile Travel Information”, www.mapsofworld.com, Retrieved 28-5-2018. Edited.
  2. “Chile Map”, www.mapsofworld.com, Retrieved 28-5-2018. Edited.
  3. “UNESCO World Heritage Sites In Chile”, www.worldatlas.com, Retrieved 28-5-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى