علوم

جديد حركة دوران جسم صلب حول محور ثابت

الجسم الصلب اذا كان متمركز حول نقطة واحدة مركزية وكانت حركة أطرافه دائرية تدور حول النقطة المركزية على محور دائري ، ولهذا ليتحرك جسم صلب حركة دوران فلا بد من وجود نقطة مركزية يتمركز عليها الجسم وبالتالي يشكل محور حول النقطة المركزية .

من أهم الدروس في مادة الفيزياء والتي يستصعب الكثيرون فهمها فهذا الدرس يعتمد على الكثير من القوانين التي قام علماء الفزياء بإثباتها وحسابها ، وهذا ما جعلها من أهم دروس الفيزياء التي يتم تعلمها وتعلم كيفة إثباتها فمثل هذه النظريات الهامة أثبتت عملياً كما أثبتت نظرياً ، فأي جسم صلب نقوم بتحريكه حول نقطة مركزية ثابتة ستكون الحركة لهذا الجسم على شكل محور ثابت ، فهذا ما جعلها من قوانين الفيزياء الثابتة والمثبتة نظرياً وعملياً .

في علم الفيزياء تعد الميكانيكا الكلاسيكية أحد أهم المفاهيم الأساسية في دراسة علم الميكانيكا الحركية ، فهذا العلم هو الذي يهتم بحركة الأجسام الصلبة ، والقوة التي تتحكم بحركتهم ، وقد طوَر هذا العلم في السنوات الآخيرة بفضل العديد من العلماء ، وتعتمد النظريات لهذه المفاهيم الفيزيائية على القوانين التي قام بإثباتها العالم نيوتن ، الذي كان سبباً في إثبات العديد من نظريات الفيزياء وبالأخص نظريات الميكانيكا الحركية ولهذا كانت تسمى في البداية بميكانيكا نيوتن .

وهذه النظرية لحركة جسم صلب حول محور ثابت أعطت نتائج دقيقة وأثبتت على تجارب يومية متكررة وعديدة ، وذلك بإستخدام النسبية التي تتلائم مع الأجسام التي تتحرك بسرعة ثابتة ومحددة وبسرعة كبيرة أيضاً كسرعة الضوء ، وهذه النظرية تختص بالأجسام الصلبة والإجسام المشابهة لحركة الإنسان وجسم الإنسان مثل المقذوفات والأجسام الفضائية والفلكية كالمجرات والنجوم والكواكب .

فهذه النظرية هي التي سهلت علينا عملية تحليل حركة الكواكب والنجوم حول الأرض وفهمها وكذلك حركة دوران الأرض فهذه جميعها تتحرك بسرعة ثابتة وبمقدار ثابت ، وهذا بقدرة الله سبحانه وتعالى الذي أبدع في خلقه ، فنحن في كل مرحلة متقدمة من العلم نكتشف مدى قدرة الله عز وجل في خلقه ، فنرى العديد من الحسابات الدقيقة التي تسير عليها النجوم والكواكب وحتى الأرض ، فالزمن من يوم لآخر يعتمد على حركة هذه النجوم والكواكب ، فكل شيء في عالمنا في هذه الحياة وجد لحكمة ونحن هنا وجدنا لعبادة الله عز وجل وحده لا شريك له ، فهو خلقنا وأبدع في خلقنا سبحانه وتعالى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى