جديد السمنة المفرطة

السمنة المفرطة

تُعرف السمنة المفرطة بأنّها حالة طبية يكون فيها مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية:Body mass index) أعلى من 35. ويستخدم مؤشر كتلة الجسم لتقدير كمية الدهون في الجسم ويمكن أن يساعد على تحديد ما إذا كان الشخص وزنه طبيعياً بالنسبة لطوله. ولا يعتبر مقياسًا مثاليًا يدل على الوزن المثالي ولكنه يمكن أن يساعد على إعطاء فكرة عامة عن شكل الجسم للشخص. عند تناول الطعام، ويستخدم الجسم السعرات الحرارية التي يستهلكها كطاقة حتى تقوم أجهزة الجسم بوظائفها مثل الحركة، ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم يستهلك الطاقة حتى في فترة الراحة. وإذا لم يتم استخدام هذه السعرات الحرارية، يتم تخزينها في الجسم على شكل دهون. وتنتج السمنة المفرطة عند تخزين الجسم الكثير من الدهون. ويمكن أن تساهم بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، في حدوث السمنة المفرطة. كما يمكن أن تؤدي الحالات الطبية مثل قصور الغدة الدرقية أيضاً إلى زيادة الوزن، ولكن يمكن علاجها حتى لا تؤدي إلى السمنة المفرطة.[١]

أضرار السمنة المفرطة

تمتلك السمنة المفرطة تأثيراً سلبياً على صحة الحسم. حيث يساهم وجود الكثير من الدهون في الجسم في حدوث التهابات مزمنة، كما تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني، خاصة إذا كان الوزن الزائد يأتي من الدهون الحشوية وهي الدهون الذي تتراكم عميقًا في البطن حول الأعضاء الداخلية. ومن المرجح أن يعاني الأشخاص المصابون بالسمنة المفرطة من ارتفاع ضغط الدم، والحصى الصفراوية، والسكتة الدماغية، واضطرابات النوم مثل توقف التنفس أثناء النوم، وأمراض الكلى والكبد، وسرطان الثدي، وسرطان المرارة. كما ينتج عن السمنة المفرطة الشعور بالألم المزمن، بسبب الضغط المتزايد على العضلات والمفاصل مما يساهم في الإصابة باضطرابات العظام، مثل هشاشة العظام وغيرها.[٢]

السمنة المفرطة ومشاكل النوم

يعاني الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة من توقف التنفس أثناء النوم لفترات قصيرة من الوقت أثناء النوم نتيجة ضيق المجاري التنفسية لديهم، مما يؤدي إلى عدم الحصول على النوم العميق، مما يسبب النعاس والإرهاق أثناء النهار. ويمتلك الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة خطر متزايد في تفاقم أعراض الربو والصفير أثناء النوم.[٣]

مراجع

  1. “Morbid Obesity”, www.healthline.com, Retrieved 11-1-2019. Edited.
  2. “The Cause and Effect of Obesity”, www.livestrong.com, Retrieved 11-1-2019. Edited.
  3. “Obesity & Wheezing”, www.livestrong.com, Retrieved 11-1-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى