الشفاه المشقَّقة
تتشقَّق الشفاه، وتلتهب مع ظهور بعض الاحمرار والألم، ويحدث التشقق نتيجة عدد من الأسباب، كالعوامل البيئيّة، وهي السبب الأكثر شيوعاً، مثل: التعرُّض للشمس، والبرد، والرياح، وبعض الأمراض، مثل: الذئبة الحماميّة، ومرض الحزاز المسطَّح، وداء كرون (بالإنجليزيّة: Crohn’s Disease)، وغيرها، بالإضافة إلى التفاعلات الدوائيّة، وبعض أنواع العدوى الفطريّة، والبكتيريّة، كما أنَّ تفاعلات الحساسيّة تُعتبَر سبباً شائعاً لالتهاب الشفاه وتشقُّقها،[١] ويُعالج تشقُّق الشفتين والتهابها باتِّباع النصائح الأتية:[٢]
- حماية الشفتَين من المُؤثِّرات، والعوامل الخارجيّة، كاستخدام كريمات مُرطِّبة، أو بلسم واقي من الشمس، وتكرار وضعها فترات البقاء خارج المنزل، وتغطية الشفتَين من البرد بالوشاح أثناء الشتاء.
- تجنُّب مُحفِّزات الحساسيّة من موادّ عطريّة، وصبغات موجودة في مستحضرات التجميل، والعناية بالبشرة.
- شرب كمِّيات وافرة من الماء، وترطيب الهواء داخل المنزل باستخدام جهاز الحفاظ على الرطوبة.
- محاولة التنفُّس عبر الأنف باستمرار؛ لأنَّ دخول الهواء عبر الفم يُسبِّب جفاف الشفتَين.
- تجنُّب اعتياد لعق الشفتَين؛ لأنَّ اللُّعاب يتبخَّر بمُعدَّل سريع، ممَّا يجعل الشفتَين أكثر جفافاً.
التهاب الشفاه الإكزيميّ
تعرف الإكزيما (بالإنجليزيّة: Eczema) بأنها مصطلح يتضمن مجموعة من حالات الجلد المرضيّة، مثل: تقشُّر الجلد، والطفح الجلديّ، والحكَّة، ويُعاني البعض من إكزيما في الشفتَين إمّا لعوامل بيئيّة، كالموادّ المُهيِّجة للجلد، أو نتيجة استعداد وراثيّ، كما تلعب بعض العادات الشخصيّة للمُصاب دوراً في حدوثها، مثل: عادة لعق الشفتَين، ويُقسَم التهاب الشفاه الإكزيميّ (بالإنجليزيّة: Eczematous Cheiltitis) إلى ثلاثة أنواع هي:[٣]
- التهاب الشفاه التحسُّسي: تحدث الإكزيما نتيجة تحسُّس المُصاب من موادّ قد تُوجَد في معاجين الأسنان، أو الأدوية، أو المنتجات المعنيّة بالشفتَين.
- التهاب الشفاه التهيُّجي: والناتج عن ملامسة مادَّة مُهيِّجة خارجيّة قد تتواجد في مستحضرات التجميل، أو في البيئة المحيطة للشفتَين.
- التهاب الشفَّة الزاوي: يُسبِّب ارتداء أطقم الأسنان، وتقويم الأسنان، أو بعض العوامل الأخرى تراكم اللُّعاب في زاويتيّ الفم، لتُصبح بيئة خصبة لفطريّات المبيضَّة، فتُسبِّب العدوى الفطريّة، أو تنمو البكتيريا لتُسبِّب العدوى البكتيريّة، ومن الأعراض المُصاحبة لالتهاب الشفاه الإكزيميّ ما يأتي:[٣]
- تشقُّق الجلد.
- الشعور بالألم.
- الإصابة بالعدوى.
- الشعور بالحكَّة.
- الطفح الجلديّ حول الشفتَين، أو عليهما.
- الإصابة بالجفاف.
التهاب الشفَّة الغُدِّي
يعرف التهاب الشفَّة الغُدِّي بأنه اضطراب التهابيّ مزمن يُصيب الغُدَد المُخاطيّة، وقنواتها المتواجدة في الشفَّة السُّفلية، ويُغطِّي هذا الالتهاب حالات من التهاب الشفَّة السفعيّ، والتهاب الشفَّة المفتعل، وحالات من الاستعداد المرضيّ التأتُّبي (بالإنجليزيّة: Atopic Diathesis) التي يلعب بها التنفُّس عبر الفم دوراً مهمّاً، ويُمكن القول إنَّ انتفاخاً بسيطاً فقط قادر على إعطاء مظهر انقلاب الشفَّة للخارج، وهذا كفيل بإظهار الشفَّة أكثر انتفاخاً من وضعها الطبيعيّ، وتتشقَّق الشفَّة مع الانتفاخ، وتتقشَّر هذه التشقُّقات لتطرح مادَّة مُخاطيّة، وتكون كذلك فوهات الغُدَد اللُّعابيّة بارزة، ويكون علاج التهاب الشفَّة الغُدِّي بالمحافظة على صحَّة الفم والأسنان بصورة جيِّدة، واستخدام مستحضرات العناية بالشفتَين، ومن العلاجات الأخرى أيضاً حقن كورتيكوستيرويدات، أو المعالجة بالتبريد (بالإنجليزيّة: Cryotherapy)، أو المُضادَّات الحيويّة، أو حتى الاستئصال الجراحيّ.[٤]
المراجع
- ↑ “Chapped Lips (Cheilitis): Symptoms & Signs”, www.medicinenet.com,Sep 18, 2015، Retrieved May 05, 2019. Edited.
- ↑ “Chapped lips: What’s the best remedy?”, www.mayoclinic.org,Nov 29, 2018، Retrieved May 05, 2019. Edited.
- ^ أ ب “Eczema on the lips: Causes and treatment”, /www.medicalnewstoday.com,Oct 29, 2018، Retrieved May 05, 2019. Edited.
- ↑ “Cheilitis”, www.sciencedirect.com, Retrieved May 05, 2019. Edited.