محتويات
'); }
العلاجات الدوائية
يتمثل فرط التعرُّق الراحي الأخمصي (بالإنجليزيّة: Palmoplantar hyperhidrosis) بإفراز الغُدد العرقية في اليدين والقدمين لكميّاتٍ كبيرةٍ من العرق، ويُذكر بأنّ هذه الحالة تكون مجهولة السّبب في العادة، ويُمكن بيان الأدوية المُستخدمة في علاج فرط تعرّق اليدين والقدمين على النّحو الآتي:[١]
العلاجات الموضعية
فيما يلي بيان لأبرز العلاجات الموضعيّة المُستخدَمة بهدف السّيطرة على حالة فرط التعرُّق:[١]
- هيكساهيدرات كلورايد الألومنيوم: (بالإنجليزيّة: Aluminum chloride hexahydrate) بتركيز 20%، إذ يتمّ تطبيقه على الجلد السليم غير المجروح ولا المتهيُّج في المساء بشكلٍ يومي، بحيث يتمّ غسله في الصّباح، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الدواء يتسبّب بانسداد المسامات العرقيّة، وهذا بحدّ ذاته يُحفِّز ضمور الخلايا الإفرازية في الغدد العرقية.
- العلاجات الموضعية الأخرى: ومن الجدير بالذكر أنَّها أقلّ فعاليّة بكلورايد الألمنيوم، ومنها: حمض البوريك (بالإنجليزيّة: Boric acid)، وحمض التانيك (بالإنجليزيّة: Tannic acid)، وبيرمنغنات البوتاسيوم (بالإنجليزيّة: Potassium permanganate)، والفورمالدهيد (بالإنجليزيّة: Formaldehyde)، والريزورسينول (بالإنجليزيّة: Resorcinol)، إضافةً إلى تلك التي تحتوي في تركيبتها على مُضادات الكولين (بالإنجليزية: Anticholinergic).
'); }
العلاجات الفموية
تُستخدم العلاجات الفموية لفترةٍ قصيرة تتراوح بين عدّة أيام إلى عدّة أسابيع، ويُمكن بيان أبرز الأنواع المُستخدمَة لعلاج فرط التعرُّق على النّحو الآتي:[٢][٣]
- مضادات الكولين: ولها العديد من الأعراض الجانبيّة الشائعة؛ ومنها: الإمساك، والدوخة، وجفاف الفم، ومن الأمثلة عليه ما يأتي:
- أوكسيبوتينين (بالإنجليزيّة: Oxybutynin).
- بروميد البروبانثيلين (بالإنجليزيّة: Propantheline bromide).
- أدوية أخرى: أظهرت هذه الأدوية بعض الفائدة في علاج فرّط التعرُّق، ومنها:
- بروبرانولول (بالإنجليزيّة: Propranolol).
- غابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin).
- غليكوبيروليت (بالإنجليزيّة: Glycopyrrolate).
- كلونازيبام (بالإنجليزيّة: Clonazepam).
الإرحال الأيوني
يُعتبر الإرحال الأيوني (بالإنجليزيّة: Iontophoresis) أحد العلاجات الآمنة، ويتمثل هذا الإجراء بوضع اليدين، أو القدمين، أو كلاهما في وعاءٍ يحتوي على مستوى ضحل من المياه، بحيث يتمّ تمرير تيار كهربائي منخفض الشدة عبره لمدّةٍ تتراوح بين عشرين إلى ثلاثين دقيقة، ويُعتقَد أنَّ فعاليته ناتجة عن قدرته على الحدّ من خروج العرق إلى سطح الجلد، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة إجراء ذلك في المنزل، بحيث يتمّ تطبيق ذلك لعدّة مرات في الأسبوع الواحد في بداية العلاج، ويجدر التنويه إلى ضرورة تجنُّب خضوع المرأة الحامل لهذا الإجراء، إضافةً إلى الأشخاص المُصابين بالاضطرابات القلبية، أو مرض الصّرع، أو الأشخاص الذين خضعوا لزراعة المفصِل الصّناعي أو جهاز تنظيم ضربات القلب.[٤]
العلاجات المنزلية
يُمكن بيان العلاجات المنزليّة للتعرُّق على النّحو الآتي:[٥]
- الاستحمام بشكلٍ يومي، مع الحرص على تجفيف الجسم جيّداً؛ وبخاصّة المنطقة بين الأصابع وتحت الإبط.
- تغيير الجوارب بشكلٍ يومي أو بما مقداره مرتين في اليوم الواحد، مع الحرص على تجفيف الأقدام جيّداً في كلّ مرة.
- ارتداء الأحذية والجوارب المصنوعة من مواد طبيعية؛ كالأحذية المصنوعة من الجلد، بالإضافة إلى ارتداء الملابس المصنوعة من الألياف الطبيعيّة؛ كالقطن، والصّوف، والحرير.
- المشي حافياً قدر الإمكان بهدف تعريض القدمين للهواء قدر الإمكان.
- ممارسة تمارين الاسترخاء؛ كاليوغا، والتأمل، وغيرها.
العلاجات الأخرى
يُمكن بيان العلاجات الأخرى المُستخدمة للسّيطرة على حالة فرط التعرُّق على النّحو الآتي:[٦]
- حقن البوتكس: (بالإنجليزيّة: Botulinum toxin)، ويتمّ إعطائها على عدّة جرعات لإظهار فعاليتها، حيثُ إنّها تؤثر في الأعصاب المحفِّزة للغدد العرقية.
- جراحة قطع الودّي الصدري بالتنظير: (بالإنجليزيّة: Endoscopic thoracic sympathectomy)، وفيها يتمّ قطع الأعصاب التي تنقل السيالات العصبيّة إلى الغُدد العرقية، ويُذكر بأنّ اللجوء لهذا الإجراء يتمّ فقط في حال فشل العلاجات الأخرى، وتُستخدم في حالات فرط تعرُّق الوجه، أو اليدين، أو الإبطين، وليس القدمين، نظراً لكونِها تزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات الجنسيّة الدائمة في حال استخدامها لعلاج تعرُّق القدمين.
المراجع
- ^ أ ب ISABELLE THOMAS, JUSTIN BROWN, JANET VAFAIE (1-3-2004), “Palmoplantar Hyperhidrosis: A Therapeutic Challenge”، www.aafp.org, Retrieved 31-5-2019. Edited.
- ↑ Dr Davin S. Lim, “Palmar hyperhidrosis”، www.dermcoll.edu.au, Retrieved 31-5-2019. Edited.
- ↑ Dr Davin S. Lim, “Plantar hyperhidrosis”، www.dermcoll.edu.au, Retrieved 31-5-2019. Edited.
- ↑ William Blahd (21-10-2017), “Excessive Sweating: Treatment Tips”، www.webmd.com, Retrieved 31-5-2019. Edited.
- ↑ “Hyperhidrosis”, www.mayoclinic.org,27-10-2017، Retrieved 31-5-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (21-12-2017), “What is hyperhidrosis?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-5-2019. Edited.