مسامحة الذات
تُعدّ مُسامحة الذات من أهمّ الأمور التي تُساعد على التخلّص من تأنيب الضمير، إذ إنّه من الضروري مُسامحة الشخص لنفسه ومُسامحته للآخرين؛ وذلك لكي يمنع الأخطاء والذنوب من أن تقييد أو تعييق فرصه المستقبلية، حيث إنّ مُسامحة الذات لا تعني تقبّل الذنب فقط، وإنّما الاعتناء بالنفس حتّى تتمكّن من الاستمرار في الحياة دون سيطرة تأنيب الضمير عليها، لذا ينبغي على الشخص إدراك أنّ الإنسان خطّاء بطبعه، وأنّ الخطأ يُتيح فرصةً أكبر لتعلّم الدروس ونموّ التفكير.[١]
تقدير الذات
يُنصح بتقدير الذات وتعزيزها؛ وذلك للتخلّص من تأنيب الضمير، ويكون ذلك مثلاً بكتابة مذكّرات امتنان للذات في نهاية كلّ يوم، حيث تحتوي هذه المذكّرات على ملاحظات الشخص لثلاثة أمور إيجابية على الأقلّ عزّزت من أهدافه ومن شعور الفخر بنفسه، وقراءة كلّ ذلك في نهاية الأسبوع؛ بهدف التغلّب على تأنيب الضمير، حيث إنّ الشعور بالذنب يجعل الشخص ينتبه إلى كلّ الأمور التي قصّر بها، أو التي لم يُتمّها على أكمل وجه، لذا فإنّ قراءة هذه المذكّرات بشكل أسبوعي تُجبر الشخص على التركيز على إنجازاته وبالتالي التقليل من تأنيب الضمير.[٢]
تجنب جلد الذات
يُركّز الكثير من الأشخاص على جلد ذاتهم، ومحاكمتها، وإلزامها بكثير من الأمور، مثل قول: “يجب أن أفعل ذلك، أو كان يجب أن أفعل ذلك”، حيث إنّ ذلك يحدّ من إمكانيّات التطوّر والنموّ لديهم، كما يجب على الشخص إدراك استحالة تغيير الماضي، وإمكانيّة التعلّم منه، واستخدام تجاربه كأدوات للتغيير، حيث ينبغي البحث عن الطرق التي يُمكن من خلالها تعلّم كيفيّة توسيع آفاق العقل وضبط التفكير بدلاً من جلد الذات، ويكون ذلك بترك الأفكار غير المفيدة والتي تُهدر الوقت في تأنيب الضمير.[٣]
المراجع
- ↑ Cindy Saleeby Goulding, “5 Ways to Get Rid of Guilt”، www.mindbodygreen.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
- ↑ Melanie Greenberg Ph.D. (26-3-2017), “8 Empowering Ways to Stop Feeling Guilty”، www.psychologytoday.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
- ↑ NJI PHILEMON NGANG (5-11-2018), “5 Simple Ways to Get Rid of Guilt”، www.theascent.pub.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.